قلعة قايتباي وجهة السياح العرب والأجانب
آخر تحديث GMT 18:09:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

حيث الجو المعتدل والأكلات المميزة

"قلعة قايتباي" وجهة السياح العرب والأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

قلعة قايتباي
الإسكندرية ـ نسرين فؤاد

يتجه السياح والزائرين من أنحاء العالم جميعًا إلى مدينة الإسكندرية لزيارتها طيلة أيام العام، والاستمتاع بمزاراتها، وذلك لما تتميز به الإسكندرية من جو معتدل صيفًا وشتاءً ومعالم سياحية كثيرة والكثير من الآثار الرائعة المُبهرة التي عرفت بها على مر العصور، ومن هذه الآثار قلعة " قايتباي"، التي انشئت على يد السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي المحمودي في العام 882 هـ/ 1477م، مكان منار الإسكندرية القديم (عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس). ويعود سبب اختيار مكان بنائها إلى أنه عندما زار السلطان قايتباي مدينة الإسكندرية في العام 882 هـ / 1477م، توجه إلى موقع المنار القديم وأمر أن يبني على أساسه القديم برجًا عرف فيما بعد باسم "قلعة أو طابية قايتباي"، وتم الانتهاء من البناء بعد عامين من تاريخ الإنشاء. وأصبحت قلعة "قايتباي" في الإسكندرية من أهم القلاع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وصار سلاطين مصر وحكامها يهتمون بها أشد الاهتمام على مر العصور التاريخية. وحتى وقتنا هذا، لم ينقطع هذا الاهتمام فتظل قلعة "قايتباي" مزارًا لكثير من السياح الذين يتوافدون عليها من كل حدب وصوب، فنظرة واحدة مطلة على البحر الأبيض المتوسط من أعلى سور القلعة لها نكهة خاصة لا يقدرها سوى محبي الهدوء والارتياح النفسي، بحيث يعود بك الزمن إلى الوراء إلى عبق التاريخ. ويتجول السياح داخل وخارج القلعة الحصينة، فقبل أن تصل إلى القلعة لابد من أن تأخذك قدماك للسير على لسان طويل يربط بين اليابسة والقلعة، حيث ترص الكراسي المطلة على البحر، والتي تكشف جمال القلعة بالكامل، فضلا عن انتشار الخيول والحناطير، التي تعد من أهم وسائل التنقل في المنطقة، وهى عبارة عن عربات يجرها الخيول، فرغم تقدم وتعدد وسائل المواصلات الداخلية في الإسكندرية، إلا أن نزهة بالحنطور على شواطئ كورنيشها الساحر، تظل أمنية يتمناها الصغار والكبار، فالعربة العريقة المزدانة بالألوان الزاهية، والإيقاع الخاطف لحوافر الحصان الذي يجرها، والذي يتجاوب مع أنغام الأجراس المتدلية منها، يمنحها تفردًا لافتًا، ويجعلها موضع لحسد الكثير من العيون التي ترمقها وسط السيارات اللاهثة. وعن جولة قصيرة تستغرق نصف الساعة في أرجاء المكان التاريخي يحدثنا السيد أحمد (58 عامًا، وأحد أقدم سائقي الحنطور في الإسكندرية)، والذي يتباهى بعربته جالسًا أمام قسم شرطة الأنفوشي بداية اللسان المؤدي إلى قلعة قايتباي بجوار حصانه الذي يناديه حسن، متنهدًا "ورثت هذه المهنة من آبائي وأجدادي منذ أكثر من 50 عامًا في المهنة، وأمضيت فيها عمري كله، ولا أحد منا يستطيع أن يخرج من عباءة هذه المهنة". ويقول السيد: أكتر الأماكن التي يطلبها السياح كوبري ستانلي، سواء كانوا سياحًا عرب أو أجانب أو قاهريين، وأيضًا منزل ريا وسكينة ومسجد أبو العباس المرسي وغيرها، لكن "قلعة قايتباي" تكون المطاف الأخير وهي قطعة الحلوى التي يحلي بها الزبائن رحلتهم، فبعد جولة ربما تستغرق ساعة أو أكثر يزور السائح كل معالم الإسكندرية القديمة، تكون القلعة هي المحطة الأخيرة له، بحيث يصل السائح لكي يأكل الآيس كريم عند "عزة" (أشهر محلات بيع الآيس كريم في منطقة بحرى بالكامل وهو مقابل للقلعة حيث يتجمع الأحبة). وعن تسعيرة ركوب الحنطور يقول السيد: المشوار مش أقل من 20 جنيهًا، ولكن التسعيرة تختلف من راكب لآخر، فكثير من الركاب يدفعون أكثر من المتفق عليه بعد جولة طويلة نجوب خلالها الإسكندرية من الشرق إلى الغرب، انتهاءًا بـ "قلعة قايتباي" حيث الجو الرائع المليء بالبهجة والصحبة. وليس الحنطور الوسيلة الوحيدة للاستمتاع بمشاهدة القلعة، ففي الجهة المقابلة لها تجد بحيرة صغيرة بعيدة عن أمواج البحر الأبيض المتوسط الهائج تنتشر بها المراكب، التي تقل السياح للاستمتاع بهذا الجو المختلف على الإطلاق، حيث يمكن لفلوكة (مركب صغير) أن تجعلك في عالم آخر في رحلة صغيرة تستغرق ربع الساعة، تكشف لك عن قرب تفاصيل جدران القلعة القديمة من الخارج والتي تهالك منها أجزاء كبيرة، جراء الأمواج وبفعل عوامل الزمن التي تشهد على هذا الصرح العظيم. وغيرها الكثير والكثير من وسائل الاستمتاع بالمكان مثل الصيد على شاطئ البحر المقابل للقعلة وغيرها من الطرق، المهم أن يختار الشخص وسيلته المفضلة. وجدير بالذكر أن مدينة الإسكندرية هي العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة، وكانت قديمًا عاصمتها الأولى)، ولقبت بـ "عروس البحر الأبيض المتوسط"، لأنها دائمًا مدينة السحر والجمال، وتقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول قرابة 70 كم (شمال غرب دلتا النيل)، ويحدها البحر المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي، ويحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية/ مطروح السريع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة قايتباي وجهة السياح العرب والأجانب قلعة قايتباي وجهة السياح العرب والأجانب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib