إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن

جوهر تسارنييف المدان بتنفيذ هجمات بوسطن
بوسطن - المغرب اليوم

دانت هيئة محلفين اميركية بالاجماع جوهر تسارناييف الشاب المسلم الشيشاني الاصل الاربعاء بتنفيذ هجمات بوسطن في 2013، في اسوأ هجوم ارهابي تشهده الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

واستغرقت مداولات هيئة المحلفين 11 ساعة خلال يومين ليخرج اعضاؤها البالغ عددهم 12 شخصا بهذه النتيجة التي يمكن ان تؤدي الى الحكم عليه بالاعدام.

وفي قاعة المحاكمة حيث ساد بعض التوتر، رأى المحلفون ان تسارناييف (21 عاما) مذنب بالتهم الثلاثين الموجهة اليه وبينها 17 تهمة عقوبتها الاعدام.

واستمع تسارناييف الذي حصل على الجنسية الاميركية في 2012، الى الحكم الذي يقع في 32 صفحة. وبدا شاحبا ولم يصدر اي رد فعل عنه بينما كان واقفا بين اثنين من محاميه.

وسيصدر الحكم عليه لاحقا في المرحلة الثانية من محاكمته التي يفترض ان تبدأ الاسبوع المقبل.

وكانت اعتداءات بوسطن (شمال شرق) ادت الى مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 264 آخرين في 15 نيسان/ابريل 2013. وانفجرت قنبلتان يدويتا الصنع في الحشد بالقرب من خط الوصول خلال ماراتون.

 وسبب الهجوم صدمة في المدينة واطلق مجددا المخاوف من الارهاب في الولايات المتحدة بعد حوالى 12 عاما على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.

وكان تسارناييف الذي نفذ الهجوم مع اخيه تيمورلنك اوضح انه يريد الانتقام لمقتل مدنيين مسلمين بايدي الولايات المتحدة في العراق وافغانستان. وعمل الشقيقان المتطرفان بفردهما.

وكان هذا الطالب النحيل ادين الاربعاء بقتل شرطي خلال فراره مع اخيه الذي قتل خلال مواجهة مسلحة مع الشرطة بعد ثلاثة ايام.

 وحضر والدا اصغر ضحايا الاعتداءات مارتن ريتشارد (ثماني سنوات) الجلسة. واعرب عدد من الضحايا واقرباء ضحايا عن ارتياحهم بعد صدور قرار هيئة المحلفين التي عبروا لها عن شكرهم.

وقال اقرباء الشرطي الذي قتل شون كولييه "نحن ممتنون لان جوهر تسارناييف حمل مسؤولية المحنة التي سببها لهذا العدد من العائلات".

من جهته، عبر رئيس بلدية بوسطن مارتي والش عن الامل في ان يساعد هذا الحكم في طي صفحة الاعتداءات التي "تركت اثرا لا يمحى على المدينة".

وعقوبة الاعدام غير موجودة في ولاية ماساتشوسيتس وعاصمتها بوسطن منذ 1984 ولم يعدم اي شخص فيها منذ 1947. وقد كرر الاساقفة الكاثوليك في الولاية هذا الاسبوع معارضتهم لهذه العقوبة.

لكن بما ان الامر يتعلق "بعمل ارهابي مع استخدام سلاح للدمار الشامل"، اصبح تسارناييف يخضع للقانون الفدرالي.

وخلال الجزء الاول من المحاكمة التي بدأت في الرابع من آذار/مارس قدم الاتهام 92 شاهدا وعرض عددا كبيرا من الصور وتسجيلات الفيديو التي كانت مؤثرة جدا في بعض الاحيان للمجزرة والضحايا.

وقد وصف الاتهام تسارناييف بانه طالب فاشل يعيش حياة مزدوجة و"ارهابي" كان يريد "معاقبة اميركا بسبب ما فعلته لشعبه" وتعلم صنع القنابل مع شقيقه عن طريق مجلة "اينسباير" الالكترونية لتنظيم القاعدة.

واكد المدعي الوكي شاكرافارتي في تصريحاته الاخيرة الاثنين انه "كان يريد ترهيب البلاد". واضاف "اليوم اعتقدوا انهم جنود وانهم مجاهدون ويخوضون معركتهم في بوسطن".

وبسبب العناصر الاتهامية العديدة، اعترف محامو جوهر تسارناييف بانه وضع احدى القنبلتين في الماراتون.  ولم يقدموا سوى اربعة شهود. وبدون ان يسعوا الى الحصول على اعذار "لامر لا عذر له" وصفوا موكلهم بانه مراهق يخضع لتأثير اخيه الاكبر الذي ما كانت الاعتداءات ستحدث بدونه.

واكدوا ان تيمورلنك (26 عاما) هو مدبر الاعتداءات، وهو الذي قتل شرطيا بعد ثلاثة ايام على الاعتداءات لسرقة سلاحه. وهو الذي قام بتحميل الوثائق لصنع قنابل واشترى طنجرة الضغط التي استخدمها لصناعة المتفجرات. وهو الذي قام بكل عمليات البحث.

وكانت محامية الدفاع جودي كلارك التي تمكنت من انقاذ كثيرين من عقوبة الاعدام في الماضي، قالت ان "تيمورلنك كان يقود وجوهر يتبعه".

واضافت ان جوهر تسارناييف لم يكن سوى شابا "جذبه حماس اخيه وآراء شقيقه الاكبر عندما كان مراهقا". ودعت المحلفين الى الانفتاح خلال الجزء الثاني من المحاكمة.

وتسارناييف مولود في قرغيزستان وانتقل الى الولايات المتحدة عندما كان في الثامنة من العمر مع والديه اللذين غادرا الى روسيا بعد ذلك.

والاحكام باعدام الفدرالية قليلة في الولايات المتحدة. وقال مركز الاعلام حول عقوبة الاعدام ان 61 محكوما فدراليا بالاعدام ينتظرون تنفيذ الاحكام فيهم مقابل ثلاثة آلاف صدرت عليهم احاكم في ولاياتهم.

اما الاحكام الفدرالية التي نفذت فبلغ عددها اربعة منذ 1963، كان آخرها في 2003.

المصدر أ.ف.ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن إدانة جوهر تسارناييف في إعتداءات بوسطن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib