لشبونة ـ المغرب اليوم
قدم وزير الداخلية البرتغالي ميغيل ماسيدو، استقالته أمس الأحد، على خلفية قضية فساد مرتبطة بمنح تأشيرات دخول مخصصة لمستثمرين أجانب، وقد طالت الدوائر العليا في الدولة.
واعتبر ماسيدو، الذي أكد أنه "ليس له أية مسئولية شخصية" أن "سلطته السياسية" قد ضعفت بالقضية وذلك فى كلمة متلفزة.
وقال الوزير البالغ من العمر 55 عامًا، والذي عين في منصبه في يونيو 2011 أنه اتخذ قراره كي "يدافع عن الحكومة وعن سلطة الدولة وعن مصداقية المؤسسات".
وكان من المرجح، أن يخلف ميغيل ماسيدو وهو الأمين العام السابق لحزب وسط اليمين رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلهو الذي يتزعم الحزب.
واعتقلت الشرطة البرتغالية، الخميس، 11 شخصًا بينهم قائد شرطة الحدود مانويل جارميلا بالوس والأمينة العامة لوزارة العدل ماريا أنتونيا والمدير الإداري لكتاب العدل أنتونيو فيغويريدو في إطار حملة مداهمات واسعة.
يشار إلى أن ماسيدو الذى لم يطله التحقيق شخصيًا، هو مقرب من عدة أشخاص ضالعين في هذا الملف، حسب ما ذكرت مجلة إكسبرسو الصادرة الأحد.
ومن بين المعتقلين ثلاثة مواطنين صينيين وهم يخضعون للاستجواب منذ الجمعة أمام قاضي التحقيق. وقامت الشرطة البرتغالية الخميس بـ60 عملية مداهمة فى كل البلاد خصوصًا داخل وزارات الداخلية والبيئة والعدل وفي مقرات لشرطة الحدود.
(أ.ف.ب)
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر