الناجي تُهاجم أخنوش بعد أنباء عن عشائه مع الملك
آخر تحديث GMT 17:30:40
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الناجي تُهاجم أخنوش بعد أنباء عن عشائه مع الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناجي تُهاجم أخنوش بعد أنباء عن عشائه مع الملك

عزيز أخنوش الأمين العام لحزب الأحرار
الرباط - المغرب اليوم

بعد ورود أنباء تتحدث عن مأدبة عشاء جمعت الملك محمد السادس بـ عزيز أخنوش الأمين العام لحزب الأحرار و رجل الأعمال،  قامت مايسة سلامة الناجي المدونة المثيرة للجدل بالهجوم على مسربي هذه الأنباء، بالقول :"موظف التواصل الأخنوشي الذي سرب خبر عشاء الملك مع أخنوش، ظنا منه أنه سيرفع أسهمه لدى الشعب الغاضب ويعيده بقوة في المشهد السياسي: راك غير حمار!".

و هذا هو نص التدوينة الكاملة لمايسة سلامة الناجي :

للملك أن يتعشى مع من شاء هو حر في اختيار أصدقائه وعلاقاته المالية والاجتماعية.. وذاك حقه وشأنه الشخصي أن يدعو أخنوش لمشاركة العشاء معه. 

ولكن أن يتم تسريب الخبر من طرف أخنوش وفريق تواصله إلى صحافة المشاورية وعبيدات فلوس الإشهار، لتتم قراءة العشاء على أنه دفعة ملكية ل"عودة" أخنوش إلى المشهد السياسي ومساندة سامية ليستمر في التمدد وشراء أصوات المغاربة بفلوس المازوط كما فعل في الانتخابات الجزئية الماضية، بعدما عبر الشعب المغربي بوضوح لم يسبق له مثيل عن امتعاضه من الرجل الذي نزل بالمنطاد على الأمانة العامة لحزب الأحرار ويريد أن ينزل بالبوينڭ على رئاسة الحكومة، فهو قمة الإساءة للملك محمد السادس من حيث لا يعلمون، ودفع بليد في اتجاه مزيد من الاحتقان الشعبي.

القراءة الصحيحة هي أننا الآن وسط مشهد سياسي ممزق حيث انقطعت شعرة معاوية وآخر خيط ثقة بين الشعب وأحزابه ومؤسساته القضائية أولها، وفقدت هذه الأخير كل قدرة على تمثيل مطالب الشعب ونقلها من الشارع إلى البرلمان وكل قدرة على التأطير والوساطة، وبات شبابنا في السجون تماشيا مع مقاربة أمنية مجحفة وقضاء يصدر أحكامه استجابة لتغراق النيابة العامة وغضب أسياد الدولة على هبتهم وكبريائهم متجاهلا كل مرافعات الدفاع. 
ووسط هذه القطيعة ورغم صراخنا المتتالي مطالبين تدخل الملك محمد السادس بسلطته لسد الشرخ ومعالجة القطيعة: 1ـ بعفو ملكي على ولاد الشعب ومصالحة وطنية 2 ـ بإبعاد أيدي الداخلية عن الانتخابات وإبعاد البزناسة عن الانتخابات منهم بزناسة الدين والحشيش والمازوط حتى يتسنى للشعب اختيار ممثليه بشكل ديمقراطي حقيقي ثم تحمل مسؤولية اختياره لمنتخبيه 3 ـ تفعيل آليات المحاسبة الصارمة إن خذل هؤلاء المنتخبون ثقة الشعب ولردع المتهاونين الشفارة وإعمال العدالة على نخبة المسؤولين لا على المفقرين.. ... رغم صراخنا المتتالي يبدو أن المؤسسة الملكية تصر على البقاء في منآى عن كل هذا مخافة أن يتم اتهامها بالانحياز لطرف دون آخر أو بالتسلط على استقلالية المؤسسات وسلطات المسؤولين.

ولكن أخنوش وإعلامه أبى إلا أن يصور على أن الملك محمد السادس لا هو بقي في منآى عن الصراع ولا هو تدخل في مصلحة شعبه لتهدئة الوضع، إنما صوروا عشاءه مع أخنوش على أنه تدخل لمصلحة اللوبيات الاقتصادية ضدا على القدرة الشرائية لمواطنيه، وتدخل لصالح بزناسة وتجار الانتخابات ضدا عن الديمقراطية وحق المواطن في التصويت الواعي لمن يخدم مصالحه، وهو إلصاق مباشر بالملك محمد السادس كل التردي السياسي الحاصل اليوم وفقدان الثقة بين الشعب وممثليه المنتخبين بالحكومة والبرلمان. موظف التواصل الذي قرر تسريب خبر العشاء ظنا منه أنه سيرفع من أسهم أخنوش لدى الطبقات الشعبية الغاضبة، أو سيكسبه شرعية لدى النخبة السياسية، إنما سب المؤسسة الملكية بمساندة التبزيس والبزناسة وخلْط المال بالسياسة وإنما يريد الدفع بمزيد من الاحتقان لدى الشعب الغاضب المقهور. إنه موظف تواصل غبي حمار!

مرة أخرى للملك أن يشارك العشاء مع من يشاء، وهذا لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا سنضطر للرضوخ لخطة شراء انتخابات 2021 بفلوس المازوط! أخنوش يتعشى حتى مع سيدنا جبريل: عليه أن يرحل من السياسة. انتهى. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناجي تُهاجم أخنوش بعد أنباء عن عشائه مع الملك الناجي تُهاجم أخنوش بعد أنباء عن عشائه مع الملك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib