سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا
آخر تحديث GMT 23:41:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد على
أديس أبابا - المغرب اليوم

الخريف الماضي، وبالتحديد في 10 ديسمبر 2019، كانت أضواء قاعة مدينة أوسلو بالنرويج مسلطة على زعيم أفريقي تقدم لتسلم جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده التي أفضت إلى اتفاق سلام مع بلد جار. لم يكن ذلك الزعيم الأفريقي سوى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي تسلم الجائزة وسط حفاوة دولية مرحبة بتكريمه.الآن، بعد أقل من عام من التكريم، وضح جليًا فشل آبي أحمد في الحفاظ على السلم الأهلي داخل بلاده نفسها، مهددًا بتشويه صورته الدولية ومثيرًا تساؤلات قلقة حول مصير التحول الديمقراطي قصير العمر في إثيوبيا، بعد عقود من الديكتاتورية والاحتراب الأهلي.

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" الأوروبية، فمنذ وصوله إلى السلطة في 2018 ، شرع آبي أحمد في حملة إصلاح طموحة تهدف إلى تنفيذ سياسات لفتح الاقتصاد وثقافة الحكم، وتم الإفراج عن آلاف السجناء السياسيين بمجرد السماح للأحزاب المحظورة بالتسجيل، وصدرت تشريعات لتحرير قطاع الاتصالات وتعزيز الاستثمارات الرقمية.لكن خلال العام المنقضي منذ حصول آبي أحمد على جائزة نوبل، لقي مئات الإثيوبيين حتفهم إما على أيدي قوات الأمن أو في أعمال عنف اندلعت بين الجماعات الإثنية المتنوعة في إثيوبيا، وألقي القبض على الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة ونشطاء المعارضة والسياسيين.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ دراسات السلام والصراع بجامعة بيوركنيس النرويجية كيتيل ترونفول قوله "من النادر جدًا أن يتم التشكيك بإرث أحد الحاصلين على جائزة نوبل بعد وقت قصير من فوزه بها، وبالأحرى في غضون عام واحد من فوزه بها. يبدو واضحا أن الانتقال السياسي قد توقف ، والحكومة تعود إلى الممارسات الاستبدادية".وقال الأستاذ بكلية الحقوق بجامعة ولايتا سودو الإثيوبية "على الصعيد المحلي، كان العام الماضي مليئًا بالعنف وعدم الاستقرار وقمع المعارضين السياسيين. إذا درسنا الأحداث الأخيرة وحدها،

فإن سجن شخصيات سياسية بارزة دون توجيه اتهامات وجيهة حتى الآن يلقي بظلال من الشك على وعد آبي أحمد بضمان الإصلاحات السياسية".ورأت الصحيفة أن حملة القمع الأخيرة كانت نتيجة مباشرة لتحركات آبي أحمد المبكرة وغير المدروسة نحو الانفتاح السياسي والاقتصادي، وأدى رفع الحظر عن المعارضة الإثيوبية والجماعات المتمردة إلى إذكاء الانقسام السياسي والمنافسة المقموعة منذ فترة طويلة بين الجماعات العرقية، ما أدى إلى تصاعد نغمات المطالبة بالانفصال أو على الأقل الحكم الذاتي لأقاليم إثيوبيا المختلفة وجماعاتها العرقية المتباينة،

كما واجهت الإصلاحات معارضة متزايدة من الجماعات المناهضة للحكومة بل وداخل الحزب الحاكم نفسه.ومما زاد الطين بلة، الانتخابات المحلية التي أجريت مؤخرًا في إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، الذي ظل تحت حكم جبهة تحرير شعب تيجراي لما يقرب من ثلاثة عقود حتى عام 2018، بالمخالفة لقرار الحكومة الفيدرالية تأجيل الانتخابات في عموم البلاد بحجة مكافحة فيروس كورونا، والتي اعتبرها مراقبون ومعارضون كثر مجرد ذريعة لتمديد بقاء آبي أحمد في السلطة.

وبحسب مجلة "ذي ناشونال إنترست" الأمريكية، فقد خفتت الحماسة التي قوبلت بها وعود آبي أحمد الإصلاحية الكبرى، بدءًا من الإفراج عن المعتقلين السياسيين وحتى فتح المجال للإعلام الحر، أما الوعود نفسها فقد باتت ذكريات بعيدة لا أكثر.وأضافت المجلة أن إدارة آبي أحمد فشلت في معالجة أسباب المشاحنات السياسية بين الأطياف المكونة للحكومة الاتحادية، فضلًا عن نزع فتيل الصراعات الإثنية، وهذان العاملان بالذات يضعان إثيوبيا على طريق الخراب، إذ فشلت الحكومة في حصد قبول قطاع معتبر من المجتمع والقبائل الإثيوبية لاعتبارها السلطة العليا في البلاد، ما فتح المجال لفاعلين قبليين لحمل السلاح في مواجهة الدولة.

 

قد يهمك ايضا:

مفاوضات مصرية- سودانية- أثيوبية لدمج المقترحات بشأن قضية سد النهضة

السودان يدعو إلى تدخُّل رؤساء الحكومات بمفاوضات "سد النهضة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا سحب نوبل من آبى أحمد بسبب الحرب الأهلية فى أثيوبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib