الرباط - المغرب اليوم
تواصل السلطات المحلية و الإقليمية معززة بالقوات العمومية،لليوم الثالث على التوالي،عملية هدم منازل دوار السمار في مدينة الصخيرات، وهي العملية التي خلفت موجة غضب كبيرة بين فعاليات المدينة التي استنكرت بشدة الطريقة التي تم بها إقصاء 34 حالة من حقها في الاستفادة من السكن، داعية الجهات المسؤولة إلى أهمية استحضار المقاربة الاجتماعية خلال التعامل مع هذا الملف، تفاديًا لأي مشاكل.
و أكد بعض المقصيين أن عملية إعادة إيواء قاطني الدوار شابتها خروقات فاضحة، حيث وجهوا أصابع الاتّهام لبعض المسؤولين في السلطة المحلية، حيث أكّدوا أن الحل يمكن في تمكينهم من 11 بقعة أرضية التي تم طمسها لأسباب مجهولة وهدد المحتجون في حال عدم إيجاد حلول ممكنة، بحرق ذواتهم أمام القصر الملكي، مع سحب الجنسية المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر