واشنطن ـ أ.ف.ب
طالب ثلاثة من كبار أعضاء الكونجرس الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالتحرك عسكريًا ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وبعث السيناتور جون ماكين، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كارل ليفن ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، روبرت مينيدز، برسالة إلى أوباما أشادوا فيها بقرار البيت البيض تزويد المعارضة السورية المسلحة بالسلاح، لكنهم طالبوا الرئيس أوباما بتحرك بشكل أوسع ضد نظام الأسد.
وجاء فى الرسالة، التى قدموها، وأوردها راديو (سوا) الأمريكى مساء اليوم، الأربعاء، أن الوضع فى سوريا يتدهور بطريقة متسارعة "لا يعود معها تسليح المعارضة كاف لقلب موازين القوى لصالحها ضد النظام".
وتابعوا أن الأمر يستدعى العمل على خفض قدرات القوات النظامية فى استخدام سلاح الجو والصواريخ الباليستية ضد التجمعات المدنية وقوات المعارضة، واتخاذ خطوات من ضمنها تتضمن قصف المطارات والمدرجات والطائرات على الأرض.
وتطرقت الرسالة إلى مدينة القصير فى حلب، وقال أعضاء الكونجرس، إن القوات النظامية بدأت تستعيد زمام الأمور، كما أن "الآلاف من مقاتلى حزب الله يقودون حصار حلب.. والمعارضة المعتدلة، التى تدعمها الولايات المتحدة تتراجع من مناطق مهمة وهى يائسة وبحاجة إلى مساعدة عسكرية أكبر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر