القدس المحتلة ـ وكالات
قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله إن الأطباء الإسرائيليين في سجون الاحتلال، بدأوا بإجبار عدد من الأسرى المضربين على تناول المدعمات بعد أن رفضوا تناولها طواعية.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت: إن لجنة شكلت في مصلحة السجون الإسرائيلية، تسمى"لجنة الأخلاقيات" أعطت الضوء الأخضر، من أجل استخدام القوة لإعطاء المضربين العلاج والمدعمات، بعد أن أعلنوا مقاطعة هذه العلاجات والأدوية.
وأشارت الوزارة إلى أن مصلحة السجون بدأت بتطبيق هذا الإجراء، بحق الأسير المضرب عن الطعام، عادل حريبات، القابع في مستشفى "كابلن "الإسرائيلي، وأوضحت أن الأطباء قاموا بربطه في السرير، وأخذوا فحص بالدم بالقوة، قبل أن يعطوه" إبرة ملح البوتاسيوم"، تحت حجة إنعاش وضعه، بعد أن دخل مرحلة الخطر.
وقالت محامية الوزارة، حنان الخطيب: إن الأسير حريبات يعاني من تضخم في الكبد، ناجم عن كمية دهون تراكمت بسبب ضعف الكبد وقصوره عن تأدية وظائفه نتيجة استمراره بالإضراب المفتوح عن الطعام، إضافة إلى خلل في التنفس ناجم عن وجود ألياف على الرئتين تسبب إغلاق القصبة الهوائية، ويتم مساعدته عبر التنفس الاصطناعي.
وكشفت المحامية الخطيب التي زارت الأسيرين المضربين أيمن طبيش وعادل حريبات في المستشفى، وهما مضربان عن الطعام، احتجاجا على اعتقالهما إداريا منذ 13/5/2013 أنهما يعانيان من نقص حاد في الأملاح الأساسية في الدم، وخاصة ملح البوتاسيوم.
وأشارت إلى أن إدارة المستشفى فصلت الأسيرين عن بعضهما البعض، كوسيلة للضغط عليهما لفك الإضراب، مما دفعهما إلى مقاطعة العلاج والفحوصات والمدعمات، ما أدى إلى تدهور متسارع في أوضاعهما الصحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر