لندن - يو.بي.آي
تواجه وزيرة بريطانية سابقة الاعتقال في اسرائيل، بسبب ادارتها لمنظمة حظرتها وزارة الدفاع الاسرائيلية واعتبرتها منظمة غير مشروعة.
وقالت صحيفة "اندبندانت" الاربعاء إن وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة، كلير شورت، تدير مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية، والذي اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي، موشي يعلون، حظره الثلاثاء واعتباره "منظمة غير مشروعة".
وأضافت أن مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية منظمة غير ربحية مقرها العاصمة البلجيكية بروكسيل، وتقوم بحملات ضغط بالنيابة عن حكومة غزة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، ومن بين اعضائها النائب في البرلمان الأوروبي عن حزب العمال البريطاني المعارض، ريتشارد هاويت، وعضو في مجلس اللوردات البريطاني ونائبين أوروبيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة التنمية الدولية البريطانية السابقة والنواب الأوروبيين الأعضاء في المجلس يواجهون الآن خطر الاعتقال والمحاكمة في اسرائيل.
ونسبت إلى شورت قولها "إن القرار ليس مستغرباً، لكنه يُعد دليلاً جديداً على التآكل السريع لادعاء اسرائيل بأنها دولة ديمقراطية، وهي لم تقم بزيارة غزة مع مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية عبر اسرائيل، بل عن طريق معبر رفح".
وشغلت شورت منصب وزيرة التنمية الدولية في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير من عام 1997 إلى عام 2003، حين استقالت من منصبها احتجاجاً على حرب العراق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر