الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين
آخر تحديث GMT 19:47:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين

فلسطين
القدس المحتلة - المغرب اليوم

كشفت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" عن تفاصيل مروعة عن حادثة خطف مستوطنين إسرائيليين للفتى الفلسطيني طارق الزبيدي (15عامًا) في الضفة الغربية المحتلة قبل شهرين وتعذيبه بالنار. وقالت المنظمة إن الفتى تعرض للخطف أثناء تنزهه مع 5 من أصدقائه قرب قريتهم سيلة الضاهر بجنين شمالا.وذكرت أن مجموعة كبيرة من مستوطني حومش الإسرائيلية المجاورة وصلت بوقت لاحق بسيارات إلى المنطقة، تحمل الحجارة والعصي.وبينت المنظمة أن الأولاد الفلسطينيون فروا بسرعة من المكان، إذ بدأ مستوطن برشقهم بالحجارة بينما تمكّنوا من الهرب عائدين إلى قريتهم. لكن طارق فشل في مواكبة أصدقائه على إثر إصابة في ساقه تعرض لها قبل أسبوعين فقط من الحادث.

وقال الزبيدي: "تقدم المستوطنون نحوي وضربوني بسيارتهم، فسقطت على الأرض.. توقفت السيارة ونزل منها أربعة مستوطنين، وكان بعضهم يحمل عصي، وهاجموني وضربوني بكتفي وبالساقين والظهر." وأشار إلى أنهم قيدوا يديه وقدميه وقيدوه بالسلاسل في غطاء محرك سيارتهم، قبل أن يقودوه لحومش، إذ ارتطم بالفرامل، مما تسبب في سقوطه على الأرض.
وبين الزبيدي أنه عند وصوله إلى المستوطنة هرع مستوطنون آخرون لركله والتهكم عليه، مبيناً أن محنته عبارة عن رشه بالفلفل والبصق على وجهه، وطوال ذلك الوقت كان يُلعن بالعربية والعبرية. وبينما استمروا في الاعتداء عليه، حمله المستوطنون وعلقوه على شجرة "لحرق قدميه"، وفق بيتسيلم.

وقال: "تُركت معلقا هكذا لمدة خمس دقائق وعيني مغطاة.. شعرت بهما يقطعان ويفركان جلد قدمي اليسرى بأداة حادة. كنت أشعر بألم شديد.. لم أستطع تحمله. فجأة، وشعرت بحروق شديدة في قدمي اليمنى من ولاعة أو ما شابه ذلك، واستمر ذلك لثوانٍ قليلة.. صرخت وبكيت من الألم والخوف، ولم ينزلوني عن الشجرة حتى ذلك الحين". وأضاف الزبيدي: "ثم ضربوني على رأسي بعصا وفقدت وعيي". وأفادت "بتسيلم" بأن جنود الاحتلال وصلوا بعد فترة وجيزة في جيب عسكري واتهم المستوطنون طارق برشقهم بالحجارة. وقالت: "عندما استعاد طارق وعيه على أرضية الجيب العسكري، هدده الجنود باعتقاله حال رشقه بالحجارة مجددًا" فيما أشار الزبيدي: إلى أنهم "قالوا إنهم يعرفون كل شيء عني وأنه إذا رشق أحد المستوطنين بالحجارة فأنهم سيأتون إلى منزلي ويعتقلوني".

وذكرت المنظمة أن عم طارق وشقيقه الأكبر قاما بوضعه على الفور بسيارة إسعاف فلسطينية ونقله إلى مستشفى في جنين، بعد أن نقله من المحطة. وقال: "تم نقلي إلى غرفة الطوارئ، حيث تم فحصي وفحصي بالأشعة السينية. وجدوا كدمات وجروح في كتفي وظهري وساقي، بالإضافة إلى جروح وحروق في قدمي". وتابع الزبيدي: "بقيت هناك حتى ظهر اليوم التالي، ثم وقال طارق "خرجت من المستشفى"، مضيفًا أنه على الرغم من الخروج إلا أن جسده كان مؤلمًا ولا يستطيع المشي بسبب الجروح والحروق في قدميه. ويهاجم المستوطنون بشكل يومي الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة. ويستوطن في الضفة الغربية قرابة 650 ألف إسرائيلي بما فيها القدس المحتلة يقيمون في 164 مستوطنة و116 بؤرة. وقالت "بتسيلم" إن الهجوم على الزبيدي هو عاشر هجوم استيطاني على فلسطينيين قرب "حومش"، وثقته المجموعة منذ بداية عام 2020.

وقالت: "قد تكون القضية قاسية بشكل استثنائي، لكن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، غالبًا يتم بمشاركة جنود، أصبح منذ فترة طويلة جزءًا من السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية وجزءًا لا يتجزأ من روتين الاحتلال". وختمت: "النتيجة طويلة المدى لهذه الأعمال العنيفة هي تجريد الفلسطينيين من مساحات متزايدة من الضفة الغربية، مما يسهل سيطرة إسرائيل على الأراضي والموارد هناك".

قد يهمك أيضاً :

إسرائيل تتراجع عن رفضها منح ممثل "هيومن رايتس ووتش" تأشيرة دخول

منظمة حقوق الإنسان في المغرب تحصي الخروقات التي تعرَّض لها الصحافيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين الكشف عن تفاصيل اختطاف مستوطنين لفتى فلسطيني وتعذيبه قبل شهرين في جنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib