القدس المحتلة ـالمغرب اليوم
قالت وسائل إعلام العبرية إن البيت الأبيض لم يستجب حتى الآن لطلب من 3 أسابيع لرئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينيت بالتحدث للرئيس الأميركي جو بايدن.
وأكدت القناة (13) العبرية، مساء الثلاثاء، أن "بينيت طلب التحدث مع الرئيس الأميركي بشأن محادثات في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني وظل منذ ذلك الحين من دون إجابة".
وقالت: "جرت محاولة واحدة على الأقل لإجراء محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء والرئيس الأميركي ولم يتم الرد على هذا الطلب منذ ذلك الحين".
وأضافت: "يهتم رئيس الوزراء بإجراء المكالمة وإثارة موضوع المحادثات النووية حول برنامج إيران في فيينا بالنمسا".
ولفتت القناة العبرية إلى أن "في الخلفية، المحادثة التي أجراها بينيت مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والتي أثيرت فيها مسألة البناء في عطروت" شمال القدس الشرقية.
وكان بلينكن احتج بشدة على قرار لجنة إسرائيلية إقامة أكثر من 9000 وحدة استيطانية على أرض مطار قلنديا الفلسطيني في شمالي القدس الشرقية، وطالب إسرائيل بالتراجع عن قرارها.
وجمدت إسرائيل خطة البناء ولم تتراجع عنها بشكل كامل.
وتعارض إدارة بايدن بشدة النشاطات الإسرائيلية وتعتبرها تقويضا لحل الدولتين.
وفي هذا الصدد عادت القناة 13 العبرية، وقالت إنه:"يحتج الأميركيون في كل مرة يتم نشر خطط بناء استيطاني".
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان وصل مساء الثلاثاء، إلى إسرائيل حيث من المرتقب أن يلتقي بينيت الأربعاء.
وقالت القناة العبرية: "تقدر المصادر السياسية أنه بعد الاجتماع، ستتم المحادثة التي طال انتظارها مع بايدن".
ونقلت عن مصدر مقرب من رئيس حكومة الاحتلال، قوله إن "الأمر (المكالمة الهاتفية) طرح خلال لقاء سياسي مع مسؤولين أميركيين، ولم يتم تقديم أي طلب رسمي من مكتب رئيس الوزراء إلى البيت الأبيض، وبالتالي لم يكن هناك أيضًا أي رفض".
وأضاف: "لم يتم تقديم أي طلب رسمي لترتيب محادثة بين رئيس الوزراء ورئيس الولايات المتحدة، وعند تقديم مثل هذا الطلب، نحن على يقين من أنه سيتم الرد بالإيجاب".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر