الفن التَّشكيلي ليس له حدود ويُعبِّر عن الإحساس ويُطهِّر النَّفس
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الفنانة إلهام العراقي في حديث إلى "المغرب اليوم"

الفن التَّشكيلي ليس له حدود ويُعبِّر عن الإحساس ويُطهِّر النَّفس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفن التَّشكيلي ليس له حدود ويُعبِّر عن الإحساس ويُطهِّر النَّفس

الفنانة إلهام العراقي
مراكش - ثورية إيشرم

أكدت الفنانة التشكيلية، إلهام العراقي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "الفن التشكيلي من الفنون الراقية التي عشقتها منذ طفولتها، ولاسيما أنها تعتبر نفسها فنانة تأثيرية فنية، وتهتم بتحرير الرؤية الفنية،كما تستقي من الطبيعة أفكار لوحاتها، حيث تعتمد على نقل انطباعاتها بأسلوب لوني خاص وجديد، لتبين الحقيقة الفنية على أسس ضوئية، تُؤدي إلى التحول بالألوان في مواضيع لوحاتها، كما تحب الرسم التصويري، وترسم لنفسها أولًا لترضي طموحها، ثم ترسم لمجتمعها الذي توجه له رسالة وطنية، وتتميز بأسلوب فني خاص، إذ تعتمد على مذهب الفن الخاص بها كما تتبع منهجيتها التشكيلية، والتي تميزها عن الآخرين".
وأضافت الفنانة إلهام، أنه "منذ زمن طويل، وأنا أشعر في داخلي بشيء يتحرك، ويريد أن يخرج إلى العلن، فأنا أحب أن أجلس في الطبيعة، وأعشق شاطئ البحر، واستمتع بسماع موسيقى أمواجه، وأحب سماع الموسيقى الكلاسيكية، والأغاني القديمة التي تتميز بفنها الأصيل، وكنت كلما سافرت إلى مكان ما أشعر بشيء ما في داخلي يشدني للذهاب إلى المتاحف، وكنت أقضي فيها أمتع الأوقات، وأفكر من أنا، وماذا أريد، إلى أن تحققت من معرفة ذاتي، وأصبحت أعرف ما أريد وما لا أريد، ما أحب وما لا أحب، فامتطيت صهوة الفنون التشكيلية، وبدأت رحلتي مع الرسم التشكيلي".
وأشارت إلى أن "الفن أكثر شيء أحبه، إذ بواسطته كسرت الحدود بين الدول وبه استطيع أن أعبر عما يخالجني من مشاعر، فهو بمثابة الهواء الذي أتنفسه، وبت لا أستطيع العيش دونه، وفيه وجدت نفسي، وتحققت من هويتي، ووجدت معه حريتي، وطوال السبعة عشر عامًا التي أمارس فيها الفن التشكيلي عشقت فيها الطبيعة الجميلة، فأثرت فيَّ تأثيرًا عميقًا، ومنذ الطفولة التحقت بمدارس الفن لأتعلم قواعد الرسم التشكيلي، ومنذ ذلك الحين لم أجد سوى الفن ليسقي طموحي وينميه من جديد، وكنت أرسم أكثر الأوقات لوحدي، ودائمًا أجد فيه متعة نفسية وسرورًا داخليًّا لا يوصف، كلما جلست أمام لوحتي أشعر أنني في معبد أُصلِّي، لأن لوحتي صادقة أعبر فيها عن مشاعري، وأضع فيها أحاسيسي ووجدت أن الفن هو عالمي، إنه عالم راق وجميل، وعالم الروح، وكلما دخلنا فيه يجعل النفس أكثر علوًّا وسموًّا وشفافية، وفي الفن التشكيلي اكتشفت ذاتي، وعبرت عنها في لوحاتي، وأحب أن أرسم كل شيء جميل لأنني أحب الجمال".
وأضافت العراقي، أن " أكثر ما أحب أن أرسمه وأعبر عنه هو جمال الطبيعة والأزهار والمرأة، وأرى أن الطبيعة أجمل ما خلقه الله، وأجد فيها كل الجمال وهي أم الإنسان، إضافة إلى عشقي لرسم البحر، الذي يتميز بجماله وبشخصيته، وأرى فيه قوةً وسلطانًا وجمالًا خارجيًّا وكنوزًا داخلي، إضافةً إلى أني أعشق رسم الأزهار؛ لأني أحب الحياة المزهرة والمزدهرة، ولاسيما زهرة البنفسج، لأنها جميلة ومتواضعة وتظل مختبئة بين الأعشاب، فضلًا عن رسم المرأة؛ لأنها رمز للجمال والعطاء والحب، وإن كنت لا أحب شيئًا لا أستطيع أن أرسمه، لهذا عندما أجلس أمام لوحتي وأبدأ في الرسم تأتي إلى ذهني الطبيعة، حيث عشت وكبرت فيها، ووجدت فيها راحتي ومتعتي".
وأكَّدت الفنانة التشكيلية إلهام، أن "أكثر الدوافع التي تدفعني إلى أخد الريشة والتعبير عما أحسه وأحبه، حبي للفن ولذاتي، وأردت أن أحققها وأنميها، وأعتني بها، وأردت أن أكمل طريق والدي الذي زرع بداخلي خصال الفن ومميزاته وجماليته، والذي كان بدوره فنانًا موهوبًا، وبفضله شاركت في الكثير من المعارض الجماعية مع فنانين عالميين داخل وخارج المغرب، إضافةً إلى معارض فردية حققت نجاحًا كبيرًا ولقيت إقبالًا واسعًا من طرف جمهور هذا الفن، وبفضله أيضًا أصبحت في ما أنا عليه الآن، وحققت ما تمنيته دومًا، رغم أن طموحي الفني كبير جدًّا، وأحاول أن أصعد إلى أعلى قمة فيه، وأتخطى كل العراقيل التي تواجهني، وتبقى أجمل وأمتع الأوقات التي أقضيها في حياتي عندما أكون منغمسة في عالم الفن الذي اعتبره عالمي الخاص ومرآتي التي أرى فيها جمالية روح الحياة".
واختتمت الفنانة كلامها قائلة، إن "الفن التشكيلي ليس له مقياس ولا حدود، إنه يطهر النفس وينظفها، وهو تعبير عن إحساس، فالفنان يرسم ما يشعر به، ويسعى دائمًا إلى أن يكون ملتزمًا بفنه، والمسألة ليست إجبارية، بل هي التزام نفسي في دواخلنا، حيث إذا مر يوم دون أن أرسم، أشعر كأن شيئًا في داخلي يتحرك ويزعجني، وعندما أرسم أرتاح، وأفهم أنه الشعور الداخلي يريد أن يخرج فنًّا، فكلما تعبت النفس من هموم الحياة لا ترتاح ولا تفرح إلا في فضاءات الفن، والفن فيه تعب، ولكن تعبه جميل، ويجعل النفس متموجة كالبحر وجميلة مثله، ولغتي هي الصمت، والصمت يتفاهم مع الصمت، لهذا أحب أن أتكلم مع لوحتي دائمًا، وأحب أن أرسم بالزيت؛ لأنه يجعلني أتلاعب وأتناغم باللوحة بفرح أكثر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن التَّشكيلي ليس له حدود ويُعبِّر عن الإحساس ويُطهِّر النَّفس الفن التَّشكيلي ليس له حدود ويُعبِّر عن الإحساس ويُطهِّر النَّفس



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib