وزير الثقافة المغربي يٌؤكد أن المغرب مٌنخرط في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

وزير الثقافة المغربي يٌؤكد أن المغرب مٌنخرط في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الثقافة المغربي يٌؤكد أن المغرب مٌنخرط في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بمكناس، أن المغرب منخرط على نطاق واسع في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية.

وأكد بنسعيد، في كلمة في افتتاح فعاليات الدورة ال22 للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، أنه بعد 22 سنة من تأسيس المهرجان “ينخرط المغرب على نطاق واسع في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية: السينما، الموسيقى، مهرجانات، تصميم، موضة، في جميع الميادين، وتشمل جميع الأصناف الفنية”.

وأوضح الوزير أنه “تتم هيكلة المنظومات الواحدة تلو الأخرى، كما تتم تعبئة مهاراتنا ومواهبنا في جميع أنحاء العالم، وقد بدأنا بالفعل في تلمس أولى النجاحات: في الموسيقى وفي السينما، فالمغرب يعتبر اليوم أحد المنصات الإفريقية الرائدة في مجال الإبداع”.

وتابع مهدي بنسعيد “من خلال الاحتفاء بالذكرى ال22 لتأسيسه يحتفي المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس بالمثابرة والروح الريادية ونجاح الرؤية. ففي 2002 عندما استقبل المهرجان في نسخته الأولى الجمهور المكناسي، كان يُمكن أن يُنظر إلى المبادرة على أنها “متهورة وفي غير محلها”، على اعتبار أن فيلم التحريك كان يعتبر منتجا مستورد فقط واستهلاكيا أيضا. الاستهلاك السلبي”.

وسجل أنه من أجل تحقيق الطموح المغربي، “تطلب الأمر مبادرات على شاكلة المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، لاسيما أن هذا المهرجان راهن على الصناعات الثقافية والإبداعية التي تجمع بين استقلالية الفنان وعقلانية الإنتاج الاقتصادي، وفيلم التحريك أبرز مثال على ذلك، مشيرا إلى أن المهرجان راهن أيضا على الشباب والطفولة”.

وبحسب بنسعيد فإنه “لا وجود لثقافة حية لا تنشغل بأحلام الشباب وخيالهم، وقوتهم وسذاجتهم”، معربا عن يقينه من أن مفتاح نجاح الصناعة الثقافية والإبداعية يكمن في الارتباط الوثيق بين الشباب والثقافة.

وتوقف الوزير عند التظاهرة الهامة التي تترجم هذه الدينامية، مشيرا إلى المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب الذي نظم في نونبر الماضي بالدار البيضاء، والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي افتتح الخميس، والنسخة الأولى من معرض المغرب لصناعة الالعاب الإلكترونية الذي سيفتح أبوابه قريبا في وجه جمهور الرباط.

وأضاف بنسعيد “الأبطال الخارقون الأمريكيون، والمانجا والانمي الآسيويون، والقصص المصورة الأوروبية، أصبحوا الآن في قلب مشهدنا الثقافي، ويمدون يدهم للمبدعين المغاربة: كتاب السيناريو ورسامي الكاريكاتير ومصممي الفيديو، في ارتفاع متزايد لتقديم إنتاج محلي للجمهور المغربي”.

وأكد الوزير أنه “بفضل مبادرات من قبيل المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، تمكنا من تجاوز مرحلة الاستهلاك السلبي للصور الأجنبية، حيث أصبح المغرب اليوم منتجا، وسيسير على هذا النحو بشكل أكبر مستقبلا”.

وخلص إلى “وجود تعدد في المخيلات، وضمنها المخيال الإفريقي الذي لطالما تم تهميشه ، وكذا القدرة على جعل إنتاج الأفلام والصور عالما خاليا من الاحتكار، ومتجذرا في الخيال المشترك للإنسانية”.

واختارت نسخة سنة 2024 من المهرجان، المُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاحتفاء بسينما التحريك الإيطالية بعد الاحتفاء في النسخ السابقة بهذا اللون السينمائي بكل من اليابان وروسيا وإسبانيا. وتشهد هذه النسخة مشاركة عشرة أفلام قصيرة في المسابقة الرسمية.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة بتكريم حميد السملالي قيدوم سينما التحريك بالمغرب، والمخرج الأمريكي المستقل بيل بليمبتون.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

مُباحثات تجمع وزير الثقافة المغربي وسفير إسبانيا لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك

وزير الثقافة يُؤكد أن حماية التراث المغربي مسؤولية مشتركة ودعم صناعة السينما يزدهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي يٌؤكد أن المغرب مٌنخرط في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية وزير الثقافة المغربي يٌؤكد أن المغرب مٌنخرط في خلق صناعات ثقافية وإبداعية قوية وتنافسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib