نسرين عريقات تؤكّد أن التطور التكنولوجي أفقد القراءة متعتها
آخر تحديث GMT 10:19:49
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن الجمهور العربي يهتم بالصغائر

نسرين عريقات تؤكّد أن التطور التكنولوجي أفقد القراءة متعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسرين عريقات تؤكّد أن التطور التكنولوجي أفقد القراءة متعتها

نسرين عريقات
الكويت – منيب سعادة

أكّدت الكاتبة والروائية المقدسية نسرين عريقات، أن الكتابة شغفها الأزلي لأنها وسيلتها بالتعبير عما تريده وما يجول بخاطرها، معتبرة أن الكتابة إحساس والهام، لرحلة كسر حاجز التفاعل مع المحيط بلا حواجز أو خجل.

وأوضحت في حوار مع "المغرب اليوم" أن التطور التكنولوجي قتل متعة اقتناء وحمل الكتاب لقراءته، وهو ما يجب أن يكافحه الجميع من أجل استمرار متعة القراءة والتمسك بالأدب والفن بشكله القديم، إلى وأشارت أن بداياتها كانت من سن السادسة عشرة، وأنها بدأت تقرأ كل ما يمكن أن تقع عليه عينيها في مجالات أخرى غير الشعر والقصيدة، معتبرةً أن الغربة لعبت دورًا مهمًا في كتاباتها الأدبية، قائلةً إنه يسكنها حنين فقد الذات وحبٌّ لأرضٍ لم ترَها ولم تزرها لكن فُطِرْت على محبتها وهي القدس.

وتأثرت عريقات بالعديد من الكتاب أولهم الشاعر المرموق محمود درويش الذي يحاكي العقل والروح، والشاعر العظيم نزار قباني الذي يغازل القلب والإحساس، موضحة أنها قارئة للواقع وللمحيطين وتعتبر نفسها الماء الذي يختلط مع كافة الأجناس، وتتأثر بكل ما يمر من حولها أو من خلالها أو تسمعه بقصد أو صدفة وتتأثر بالناس وتتخذ نهجًا يخصها وحدها.

وفيما يخص مدى تفاعل الجمهور العربي مع "الأدب والثقافة والفن"، أوضحت أن الجمهور العربي وصل لمرحلة من الانشغال بالصغائر، لدرجة أن يجذبهم الغلاف قبل محتواه، ونربط محبتنا للكاتب قبل فكره، وظننا أن بالإمكان التملك والسيطرة على كامل وقته لإرضاء فضول القارئ متناسيين بأن للقارئ مشاعر وأفكار والتزامات وحياة"، وأضافت أن الدعم الحقيقي في أي مشوار أدبي هو تبنى الفكر ودعمه وليس بالملاحقة والإعجاب الشفهي.

وفي مجال كتابة الرواية قالت إن مفهوم الرواية لدى الناس هي قصة وأبطال ببداية وأحداث وخاتمة، أما هي فتراها أرواح تتناغم لترسم لوحة فنية معبرة، قائلة" إن لم تأخذني الرواية وأنا اقرأها لأرى أطيافًا وأغادر مكاني، فلا استطيع استكمال قراءتها"، وأردفت أن :"الرواية العربية لها سمات تمييزها عن غيرها من الروايات الغربية، فالرواية العربية بحر من اللغة ومن صور التعبير اللامتناهية، فالثراء بفكرنا ومشاعرنا يجعل خيالنا خصب لا ينضب، فالشعور هو ما يميزنا عن كافة اللهجات الغربية والكتابات، قائلة "أن الفارق الوحيد بيننا وبينهم تقدير الكاتب، "نحن نراه تملكًا وسلعة وهم يرونه فِكْرا وإرث".

وأشارت عريقات إلى أن تواصلها وتواجدها في معارض الكتاب، محاولة لتسليط الضوء على أفكارها ونهجها بالحياة والكتابة، قائلة إن الكتابة بقاموسها " حب وشغف"، وفي حال توجهها للعمل الدرامي فستعتبر هذه الخطوة هي أول وأحد أهم منعطفات حياتها لطريق تتمناه، كما لفتت إلى أنه في تجربتها الأولى "همسات ذاتي هدايا قدر" اعتمدت الخواطر كنص قصير فيه فكره كما لو انك تقرأ قصة، ولكن في رواية "كما الصبارة" اتخذت نهجا مختلفا عن الرواية السابقة، حيث دمجت بين نصوص كلماتها خمس قصص قصيرة، وأوضحت أنه يجري التنسيق حاليًا مع مخرج مرموق لتحويل القصة إلى سيناريوونص قابل للعرض كعمل درامي، سيرى النور قريبًا، وسيتم الإفصاح عنه في حينه.

وفي كلمة أخيرة لها قالت "من واقع الحال وبحوار قصير مع شخص يعتبر نفسه مثقفا وبسطحية المفاخرة كم وددت لو يصمت لأخبره، "ليتنا لو نتعلم تقبل الآخر، تقبل الاختلاف وفرحة التعايش، النسخ كثيرة والمتفردون قلة "، وتابعت :" البعض إن خالفت نهجهم صنفوك نشازًا، فالنشاز بقاموسهم عنفوانك، واختلاف روحك بالتحليق خارج سربهم، ولهم أقول لكم مودتي، لكن أفضل السير وحيدة أحتضن قناعتي بخطوات بسيطة على أن أسير مع الركب دون شغفي، فليس من الأدب ولا الثقافة إحباط المختلف معتقدًا أنك منفرد وأنت حبيس تغرِّد داخل سربٍ رتيبٍ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسرين عريقات تؤكّد أن التطور التكنولوجي أفقد القراءة متعتها نسرين عريقات تؤكّد أن التطور التكنولوجي أفقد القراءة متعتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
المغرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib