بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب
آخر تحديث GMT 16:10:05
المغرب اليوم -

بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير الثقافة والاتصال والشباب محمد المهدي بنسعيد، بأن وزارته لم تصرف سوى 40 مليار سنتيم بمعدل درهم لكل مواطن، في دعم المهرجانات الفنية والثقافية برسم سنة 2022.وأضاف خلال جَلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، “بأن هذا المبلغ الذي تتم تعبئته بشراكة مع الجماعات الترابية والجمعيات غير كاف”.

وأشار إلى أن القطاع الذي يتحمل مسؤولية تدبيره يحتاج من البرلمان إلى الترافع من أجل الرفع من ميزانية وزارته.وأوضح بأن مجموعة من المدن في العالم لا تنتعش حركتها الاقتصادية إلا بالثقافة، ومنها مدينة الصويرة، داعيا إلى الاستثمار في القطاع في هذه المدن.

هشام المهاجري، عن فريق “البام”، طالب باستمرار الوزارة في تعزيز العدالة المجالية في المجال الثقافي، على غرار دعم الوزارة لموسم الولي الصالح سيدي المختار.

قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل: “إننا بحاجة لفتح نقاش مع شبابنا”، معتبرا خلال إجابته على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين، أن “الشباب عندما يرتكب أخطاء يجب أن نصحح له، لا سيما الشباب بين 15 و25 سنة”، مستشهدا بمقولة المجموعة الغنائية ناس الغيوان “سامحو البكم إلى تكلم حنا قلال مافينا ما يتقسم”.

وأشار بنسعيد إلى أن وزارته هي وزارة الثقافات وتامغريبيت، مضيفا أنه “عندما نتكلم عن الثقافات نتكلم عن الملحون، كناوة، الراب، وغيرها من الفنون، ولا أعتقد أن دور الوزارة في سنة 2022 أن تمارس الرقابة على أي فنان، وقبل أن أكون فاعلا سياسيا فأنا أب، ولا يمكنني أن أقبل سماع كلام خادش في أي مكان عمومي، ولكن يجب أن نتحاور مع الشباب ومواكبتهم حتى يغيروا من أسلوبهم”.

وتحدث الوزير عن مشاركة “المهرجانات والصناعة الثقافية في التطور الاقتصادي لبلادنا”، موردا مثال “مهرجان كناوة الذي أثبتت الدراسات أن صرف كل درهم عليه يعود بـ17 درهما على المدينة. وبالنسبة لفاس، فالمهرجان يحقق نسبة مبيت 100٪ في الفنادق و500 ألف درهم أرباح صافية، إضافة إلى مناصب شغل. وبالتالي، يجب مأسسة هذا المجال لمعرفة الدور الذي تلعبه المهرجانات على الصعيد الوطني”.

وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الحكومي على أن “مجموعة من الدول تعيش بالثقافة، والمغرب لديه مقومات”، مقدما معطى رقميا مفاده أن “وزارة الثقافة صرفت هذه السنة 40 مليون درهم في المهرجانات، يعني درهما لكل مغربي، وهو رقم ضئيل مقارنة بما هو متعارف عليه على الصعيد الدولي”.

من جهة أخرى، وفي جواب على سؤال متعلق بجواز الشباب، أوضح بنسعيد أن “جواز الشباب من مشاريع البرنامج الحكومي، وتم إنهاء تحضير التطبيق الإلكتروني بخدمات متطورة ومتنوعة في مجالات الثقافة والنقل العمومي، وغيره، وستكون تجربة أولوية نهاية شهر نونبر بجهة الرباط سلا القنيطرة، على أن يعمم جواز الشباب على المستوى الوطني في أفق السنة المقبلة”، مبرزا أن “الهدف هو خلق الثقة بين الشباب والمؤسسات أمام عدد من الإشكالات، من قبيل العنف اللفظي”، مشددا على أن “جواز الشباب سيلعب دورا مهما”.

وعن البرامج الموجهة للشباب، قال الوزير إن “مشكل التشغيل يبقى من أكبر مشاكل الشباب، لذلك تم التفكير في مساهمة قطاع الشباب في حل هذه المعضلة، وهناك ورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب، كالبرمجة الإلكترونية والروبوتيك وصناعة ألعاب فيديو، وعدد من البرامج مع وكالات الأمم المتحدة لتعزيز اندماج الشباب في سوق الشغل، بالإضافة إلى برنامج مع قطاع الانتقال الرقمي يهدف إلى خلق مؤسسات تكوينية في مجال الرقمنة موجهة للفئات غير المتوفرة على شهادات جامعية”.

وجوابا على سؤال يهم المنشآت الثقافية والشبابية في العالم القروي، رد وزير الشباب والثقافة والتواصل بأن “الوزارة تتوفر على 293 بناية شبابية في العالم القروي، و10 مشاريع جديدة في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 39 مشروعا ثقافيا في العالم القروي، ومشاريع أخرى في إطار شراكات مع الجماعات الترابية”.

ورغم ذلك، يضيف الوزير، “هناك نقص. لذلك، تم التفكير في دور للشباب والثقافة متنقلة تجوب دواوير وجماعات قروية، ويبقى مشكل التنشيط عائقا، غير أنه سيتم خلق مؤسسات جهوية لتنشيط البنيات الثقافية، لاسيما في العالم القروي، لمواجهة خصاص الموارد البشرية”.

قد يهمك أيضا

المغرب يدعو الإعلام الأفريقي ليكون «حاضنة للبناء الديمقراطي»

 

وزير الثقافة المغربي مطلوب في البرلمان "بعد واقعة طوطو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 12:24 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
المغرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 15:04 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي "شمس وقمر"
المغرب اليوم - شبيه عادل إمام يظهر في مسرحية منة شلبي

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib