بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب
آخر تحديث GMT 09:05:24
المغرب اليوم -

بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير الثقافة والاتصال والشباب محمد المهدي بنسعيد، بأن وزارته لم تصرف سوى 40 مليار سنتيم بمعدل درهم لكل مواطن، في دعم المهرجانات الفنية والثقافية برسم سنة 2022.وأضاف خلال جَلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الإثنين، “بأن هذا المبلغ الذي تتم تعبئته بشراكة مع الجماعات الترابية والجمعيات غير كاف”.

وأشار إلى أن القطاع الذي يتحمل مسؤولية تدبيره يحتاج من البرلمان إلى الترافع من أجل الرفع من ميزانية وزارته.وأوضح بأن مجموعة من المدن في العالم لا تنتعش حركتها الاقتصادية إلا بالثقافة، ومنها مدينة الصويرة، داعيا إلى الاستثمار في القطاع في هذه المدن.

هشام المهاجري، عن فريق “البام”، طالب باستمرار الوزارة في تعزيز العدالة المجالية في المجال الثقافي، على غرار دعم الوزارة لموسم الولي الصالح سيدي المختار.

قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل: “إننا بحاجة لفتح نقاش مع شبابنا”، معتبرا خلال إجابته على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين، أن “الشباب عندما يرتكب أخطاء يجب أن نصحح له، لا سيما الشباب بين 15 و25 سنة”، مستشهدا بمقولة المجموعة الغنائية ناس الغيوان “سامحو البكم إلى تكلم حنا قلال مافينا ما يتقسم”.

وأشار بنسعيد إلى أن وزارته هي وزارة الثقافات وتامغريبيت، مضيفا أنه “عندما نتكلم عن الثقافات نتكلم عن الملحون، كناوة، الراب، وغيرها من الفنون، ولا أعتقد أن دور الوزارة في سنة 2022 أن تمارس الرقابة على أي فنان، وقبل أن أكون فاعلا سياسيا فأنا أب، ولا يمكنني أن أقبل سماع كلام خادش في أي مكان عمومي، ولكن يجب أن نتحاور مع الشباب ومواكبتهم حتى يغيروا من أسلوبهم”.

وتحدث الوزير عن مشاركة “المهرجانات والصناعة الثقافية في التطور الاقتصادي لبلادنا”، موردا مثال “مهرجان كناوة الذي أثبتت الدراسات أن صرف كل درهم عليه يعود بـ17 درهما على المدينة. وبالنسبة لفاس، فالمهرجان يحقق نسبة مبيت 100٪ في الفنادق و500 ألف درهم أرباح صافية، إضافة إلى مناصب شغل. وبالتالي، يجب مأسسة هذا المجال لمعرفة الدور الذي تلعبه المهرجانات على الصعيد الوطني”.

وفي هذا الصدد، شدد المسؤول الحكومي على أن “مجموعة من الدول تعيش بالثقافة، والمغرب لديه مقومات”، مقدما معطى رقميا مفاده أن “وزارة الثقافة صرفت هذه السنة 40 مليون درهم في المهرجانات، يعني درهما لكل مغربي، وهو رقم ضئيل مقارنة بما هو متعارف عليه على الصعيد الدولي”.

من جهة أخرى، وفي جواب على سؤال متعلق بجواز الشباب، أوضح بنسعيد أن “جواز الشباب من مشاريع البرنامج الحكومي، وتم إنهاء تحضير التطبيق الإلكتروني بخدمات متطورة ومتنوعة في مجالات الثقافة والنقل العمومي، وغيره، وستكون تجربة أولوية نهاية شهر نونبر بجهة الرباط سلا القنيطرة، على أن يعمم جواز الشباب على المستوى الوطني في أفق السنة المقبلة”، مبرزا أن “الهدف هو خلق الثقة بين الشباب والمؤسسات أمام عدد من الإشكالات، من قبيل العنف اللفظي”، مشددا على أن “جواز الشباب سيلعب دورا مهما”.

وعن البرامج الموجهة للشباب، قال الوزير إن “مشكل التشغيل يبقى من أكبر مشاكل الشباب، لذلك تم التفكير في مساهمة قطاع الشباب في حل هذه المعضلة، وهناك ورشات رقمية تستجيب لمتطلبات الشباب، كالبرمجة الإلكترونية والروبوتيك وصناعة ألعاب فيديو، وعدد من البرامج مع وكالات الأمم المتحدة لتعزيز اندماج الشباب في سوق الشغل، بالإضافة إلى برنامج مع قطاع الانتقال الرقمي يهدف إلى خلق مؤسسات تكوينية في مجال الرقمنة موجهة للفئات غير المتوفرة على شهادات جامعية”.

وجوابا على سؤال يهم المنشآت الثقافية والشبابية في العالم القروي، رد وزير الشباب والثقافة والتواصل بأن “الوزارة تتوفر على 293 بناية شبابية في العالم القروي، و10 مشاريع جديدة في طور الإنجاز، بالإضافة إلى 39 مشروعا ثقافيا في العالم القروي، ومشاريع أخرى في إطار شراكات مع الجماعات الترابية”.

ورغم ذلك، يضيف الوزير، “هناك نقص. لذلك، تم التفكير في دور للشباب والثقافة متنقلة تجوب دواوير وجماعات قروية، ويبقى مشكل التنشيط عائقا، غير أنه سيتم خلق مؤسسات جهوية لتنشيط البنيات الثقافية، لاسيما في العالم القروي، لمواجهة خصاص الموارد البشرية”.

قد يهمك أيضا

المغرب يدعو الإعلام الأفريقي ليكون «حاضنة للبناء الديمقراطي»

 

وزير الثقافة المغربي مطلوب في البرلمان "بعد واقعة طوطو"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب بنسعيد يٌُقلل من صرف وزارة الثقافة المغربية في دعم المهرجانات ويساند الشباب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كوريا الجنوبية تمنع الرئيس يون سوك يول من مغادرة البلاد
المغرب اليوم - كوريا الجنوبية تمنع الرئيس يون سوك يول من مغادرة البلاد

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 20:25 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل تاعرابت يعود كأساسي في فوز بنفيكا على "لخ بوزنان"

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل

GMT 08:02 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن حاسبها الهجين "Pro x2 612 G2"

GMT 00:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تكشف تفاصيل استعدادها للحفلات لترضي جمهورها

GMT 13:55 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

زينة الداودية ضيفة برنامج "رشيد شو"

GMT 23:20 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

6 قواعد إتيكيت أساسية قيادة السيارة في الشوارع

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

جزائريون يقودون حملات لوقف الإبادة ضد مسلمي بورما

GMT 05:10 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 06:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زراعة "الكاكو" تتسبب في تدمير غابات غانا وساحل العاج

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 13:43 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

اللبن الزبادي يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

GMT 06:23 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أبل" تحصل على براءة اختراع لنظارة واقع معزز

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib