تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس
آخر تحديث GMT 19:40:16
المغرب اليوم -

وصف بأنه وصمة عار فى تاريخ الإنسانية

تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس

المتاحف الأوروبية
باريس - المغرب اليوم

واحد من المتاحف الأوروبية التى وصفت بإنها وصمة عار فى تاريخ الإنسانية، هو متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذى يجذب أنظار الكثير حول العالم، وإن كانت جميعها تثير سياسة المتحف غضبهم باعتبارها لا تمت للإنسانية بصلة على الرغم من اسمها الذى يحمل اسم "الإنسان".ومؤخرا فى إطار الاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال الجزائر، استعادت الجزائر التى استعمرتها فرنسا 132 عاما، أمس الجمعة، رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية قتلوا فى السنوات الأولى للاستعمار، وكانت محفوظة منذ عقود فى متحف الإنسان فى باريس.

وكانت طلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى فى يناير 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعمارى، وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تعهّد خلال زيارة للجزائر فى ديسمبر 2017 إعادة الرفات البشرى الجزائرى الموجود فى متحف الإنسان التابع للمتحف الوطنى للتاريخ الطبيعي.

ومتحف الإنسان هو متحف أنشأه عالم الأعراق الفرنسى بول ريفيه سنة 1937 ويعد امتداداً لمتحف علم الأعراق فى تروكاديرو الذى أنشئ سنة 1878، ومتحف الإنسان مركز بحثى يخضع لإشراف عدة وزارات فرنسية وللمركز الوطنى (الفرنسي) للبحث العلمى CNRS، ويعد متحف الإنسان واحداً من سبعة أقسام يضمها المتحف الوطنى للتاريخ الطبيعى فى باريس.

يحتفظ متحف الإنسان فى باريس بالقرب من برج إيفل الشهير بآلاف الجماجم البشرية تصل إلى نحو 18 ألف جمجمة، والتى تم العثور على أغلبها خلال بعثات التنقيب فى القرن التاسع عشر،

وقد تم التعرف على أصحاب 500 جمجمة فقط من الجماجم، وبين الجماجم التى تم التعرف على أصحابها ستة وثلاثون قائدا من قادة المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، أهمهم الشيخ بوزيان، وسى موسى الدرقاوي، وبوعمر بن قديدة، ومختار التيطراوي، وعيسى الحمادي، وشريف بوبغلة.

  وقتل هؤلاء القادة على يد القوات الفرنسية فى الجزائر وقطعت رؤوسهم فى أواسط القرن الـ 19، وحسب المؤرخ المختص فى التاريخ الاستعمارى باسكال بلاشا، فإن الجنود فى الجيش الفرنسى كانوا يقطعون الرؤوس لغايتين الأولى ليبرهون للمدنيين على مقتل قادتهم المدنيين والثانية دليل انتصار عندما تحمل إلى فرنسا كغنائم عسكرية.

ويحتفظ المتحف أيضا بجمجمة سليمان الحلبي، الطالب الأزهرى السورى الذى قتل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية فى مصر، ومكتوب تحت الجمجمة كلمة مجرم بالفرنسية

قد يهمك ايضا

الإيطاليون يعيدون اكتشاف المتاحف مع غياب السيّاح بسبب إغلاق "كورونا"

آثار إفريقيا المنهوبة تُزّين متاحف ومؤسسات بريطانية وأوروبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس تقرير يكشف طبيعة عمل متحف الإنسان في باريس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 13:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

راكيتيتش يؤكد أن ميسي يستحق التتويج بالكرة الذهبية

GMT 21:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

طريقة إعداد مطبق الزعتر الأخضر الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib