وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»
آخر تحديث GMT 23:36:12
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال دورته الـ27 في مدينة الرباط، التي تواصلت منذ 2 يونيو (حزيران) الحالي، واختتمت مساء أول من أمس، ناهز الـ202 ألف شخص.

ورأى المسؤول المغربي، في تدوينة على حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»، أن هذا الرقم «مهم»، و«يبين اهتمام المغاربة بالكتاب وثقافة القراءة، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظرفية الخاصة بانتشار الوباء وارتفاع الحالات، وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية».وشدد الوزير بنسعيد على أن وزارته ستعمل على «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة تبدأ بالاستثمار في المعارض الجهوية والرفع من مستواها وجودتها وحتى مضمونها».

وكانت أهم تظاهرة للنشر والكتاب في المغرب قد عادت إلى جمهورها في دورة جديدة، بعد توقف اضطراري ناتج عن الظروف الوبائية بفعل تفشي «كورونا»، فيما شهدت انتقالاً استثنائياً في مكان تنظيمها من الدار البيضاء إلى الرباط، منخرطة بهذا الانتقال، حسب منظميها في الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها العاصمة الإدارية للمغرب بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، ليضيف المعرض إلى رصيده، حسب منظميه، «دورة جديدة يعزز بها ما راكمه من قيمة دولية جعلت منه موعداً ثقافياً يستقطب إليه شرائح متنوعة من الفاعلين الثقافيين، من مفكرين ومبدعين وباحثين وكتاب ومهنيين وعموم القراء، معززاً بهذا الرصيد من الجاذبية أدواره الثقافية من أجل مجتمع مغربي قارئ».

ومما زاد من أهمية وإشعاع دورة هذه السنة، أن تنظيمها تزامن مع انطلاق احتفاليتين ثقافيتين دوليتين كبيرتين، بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، فقد كان من «شرط المناسبة»، حسب تعبير الوزير بنسعيد، أن تحل الآداب الأفريقية «ضيف شرف» على الدورة.

واتخذ الاحتفاء بالآداب الأفريقية قيمته، حسب منظمي التظاهرة المغربية، من إثبات قدرة هذه الآداب على التميز من خلال ما نالته من تتويج بجوائز عالمية، وتميز في الجامعات وفي مراكز الدراسات والأبحاث الدولية، رغم أنها لم تنل بعد ما تستحقه من تداول واسع داخل بيئتها الأفريقية، من خلال حركة نشر وترجمة لمختلف المتون الأدبية والمعرفية، ومن خلال أنشطة ثقافية مكثفة ونوعية. وبدا هذا الهدف الحيوي في المسيرة الواعدة للاندماج الأفريقي، حاضراً في البرنامج الثقافي لهذه الدورة، إذ طرحت أنشطة «ضيف الشرف» أسئلة في واقع ومآل الأدب الأفريقي، تأليفاً ونشراً وتوزيعاً. كما كان لرواد المعرض فرصة اللقاء المباشر مع محاضرين من دول أفريقية مختلفة حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين.

وتميزت دورة السنة الحالية، التي نظمت فعالياتها على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما ناهز عدد الأروقة الـ300 والعارضين 700.

وحرص المنظمون على أن يجمع البرنامج الثقافي للدورة بين «العمق والإحاطة»، من خلال عدد من الفقرات، التي ضمت فضلاً عن «برنامج ضيف الشرف» فقرات حول «الرباط عاصمة الثقافتين»، و«جنوب الإبداع»، و«مؤنث الإبداع»، و«تقديمات»، و«محاورات»، و«الترجمة»، و«كاتب ومترجمه»، و«ليالي الشعر والموسيقى»، و«المغرب المتعدد»، و«الأدب والسينما»، و«ندوات»، و«اليوم المهني»، فضلاً عن «لحظات احتفائية» شهدت برمجة حفل توزيع جوائز «ابن بطوطة لأدب الرحلة 2022».

ويعود تنظيم أول دورة للمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى سنة 1987 بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، محمد بن عيسى، وتحولت هذه التظاهرة الثقافية على مدى السنوات الموالية، إلى موعد ثقافي سنوي، يحظى بمكانة مميزة في أجندة المعارض الدولية.

ويشدد المنظمون المغاربة على أن الثقافة كانت، على الدوام، جسراً رابطاً بين الشعوب لما تحمله من بصمات المشترك الإنساني، فيما أصبحت في الآونة الأخيرة قاطرة للتنمية لما تختزنه من مؤهلات الصناعات الثقافية والإبداعية.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربية يتوج الفائزين بالدورة الـ 20 لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة

 

تسليم جائزة ابن بطوطة في معرض الرباط للكتاب بعد توقُف عامين بسبب فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة» وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib