وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»
آخر تحديث GMT 22:30:48
المغرب اليوم -

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»

وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد
الرباط - المغرب اليوم

قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، إن عدد زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب خلال دورته الـ27 في مدينة الرباط، التي تواصلت منذ 2 يونيو (حزيران) الحالي، واختتمت مساء أول من أمس، ناهز الـ202 ألف شخص.

ورأى المسؤول المغربي، في تدوينة على حسابه الرسمي بـ«فيسبوك»، أن هذا الرقم «مهم»، و«يبين اهتمام المغاربة بالكتاب وثقافة القراءة، خصوصاً مع الأخذ بعين الاعتبار الظرفية الخاصة بانتشار الوباء وارتفاع الحالات، وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية».وشدد الوزير بنسعيد على أن وزارته ستعمل على «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة تبدأ بالاستثمار في المعارض الجهوية والرفع من مستواها وجودتها وحتى مضمونها».

وكانت أهم تظاهرة للنشر والكتاب في المغرب قد عادت إلى جمهورها في دورة جديدة، بعد توقف اضطراري ناتج عن الظروف الوبائية بفعل تفشي «كورونا»، فيما شهدت انتقالاً استثنائياً في مكان تنظيمها من الدار البيضاء إلى الرباط، منخرطة بهذا الانتقال، حسب منظميها في الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها العاصمة الإدارية للمغرب بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، ليضيف المعرض إلى رصيده، حسب منظميه، «دورة جديدة يعزز بها ما راكمه من قيمة دولية جعلت منه موعداً ثقافياً يستقطب إليه شرائح متنوعة من الفاعلين الثقافيين، من مفكرين ومبدعين وباحثين وكتاب ومهنيين وعموم القراء، معززاً بهذا الرصيد من الجاذبية أدواره الثقافية من أجل مجتمع مغربي قارئ».

ومما زاد من أهمية وإشعاع دورة هذه السنة، أن تنظيمها تزامن مع انطلاق احتفاليتين ثقافيتين دوليتين كبيرتين، بمناسبة اختيار الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي وعاصمة للثقافة الأفريقية، فقد كان من «شرط المناسبة»، حسب تعبير الوزير بنسعيد، أن تحل الآداب الأفريقية «ضيف شرف» على الدورة.

واتخذ الاحتفاء بالآداب الأفريقية قيمته، حسب منظمي التظاهرة المغربية، من إثبات قدرة هذه الآداب على التميز من خلال ما نالته من تتويج بجوائز عالمية، وتميز في الجامعات وفي مراكز الدراسات والأبحاث الدولية، رغم أنها لم تنل بعد ما تستحقه من تداول واسع داخل بيئتها الأفريقية، من خلال حركة نشر وترجمة لمختلف المتون الأدبية والمعرفية، ومن خلال أنشطة ثقافية مكثفة ونوعية. وبدا هذا الهدف الحيوي في المسيرة الواعدة للاندماج الأفريقي، حاضراً في البرنامج الثقافي لهذه الدورة، إذ طرحت أنشطة «ضيف الشرف» أسئلة في واقع ومآل الأدب الأفريقي، تأليفاً ونشراً وتوزيعاً. كما كان لرواد المعرض فرصة اللقاء المباشر مع محاضرين من دول أفريقية مختلفة حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين.

وتميزت دورة السنة الحالية، التي نظمت فعالياتها على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما ناهز عدد الأروقة الـ300 والعارضين 700.

وحرص المنظمون على أن يجمع البرنامج الثقافي للدورة بين «العمق والإحاطة»، من خلال عدد من الفقرات، التي ضمت فضلاً عن «برنامج ضيف الشرف» فقرات حول «الرباط عاصمة الثقافتين»، و«جنوب الإبداع»، و«مؤنث الإبداع»، و«تقديمات»، و«محاورات»، و«الترجمة»، و«كاتب ومترجمه»، و«ليالي الشعر والموسيقى»، و«المغرب المتعدد»، و«الأدب والسينما»، و«ندوات»، و«اليوم المهني»، فضلاً عن «لحظات احتفائية» شهدت برمجة حفل توزيع جوائز «ابن بطوطة لأدب الرحلة 2022».

ويعود تنظيم أول دورة للمعرض الدولي للنشر والكتاب إلى سنة 1987 بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، محمد بن عيسى، وتحولت هذه التظاهرة الثقافية على مدى السنوات الموالية، إلى موعد ثقافي سنوي، يحظى بمكانة مميزة في أجندة المعارض الدولية.

ويشدد المنظمون المغاربة على أن الثقافة كانت، على الدوام، جسراً رابطاً بين الشعوب لما تحمله من بصمات المشترك الإنساني، فيما أصبحت في الآونة الأخيرة قاطرة للتنمية لما تختزنه من مؤهلات الصناعات الثقافية والإبداعية.

قد يهمك أيضا

وزير الثقافة المغربية يتوج الفائزين بالدورة الـ 20 لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة

 

تسليم جائزة ابن بطوطة في معرض الرباط للكتاب بعد توقُف عامين بسبب فيروس كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة» وزير الشباب والثقافة المغربي يتحدث عن «وضع استراتيجية لتشجيع القراءة»



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:32 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين
المغرب اليوم - شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين

GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد
المغرب اليوم - رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

GMT 20:25 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل تاعرابت يعود كأساسي في فوز بنفيكا على "لخ بوزنان"

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل

GMT 08:02 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن حاسبها الهجين "Pro x2 612 G2"

GMT 00:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تكشف تفاصيل استعدادها للحفلات لترضي جمهورها

GMT 13:55 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

زينة الداودية ضيفة برنامج "رشيد شو"

GMT 23:20 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

6 قواعد إتيكيت أساسية قيادة السيارة في الشوارع

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

جزائريون يقودون حملات لوقف الإبادة ضد مسلمي بورما

GMT 05:10 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 06:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زراعة "الكاكو" تتسبب في تدمير غابات غانا وساحل العاج

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 13:43 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

اللبن الزبادي يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع

GMT 06:23 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أبل" تحصل على براءة اختراع لنظارة واقع معزز

GMT 12:44 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ودعّي تساقط وتقصف الشعر مع هذه الطرق السحرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib