كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة
آخر تحديث GMT 22:06:42
المغرب اليوم -

كتاب "الإخوان من السلطة للانقسام" يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب الإخوان من السلطة للانقسام
الرباط - المغرب اليوم

صدر أخيراً كتاب «الإخوان من السلطة للانقسام... أزمة تنظيم أم تنظيم أزمة» للأكاديمي الإماراتي محمد بشاري، والباحث المصري ماهر فرغلي، وهو كتاب يتناول الصراع الدائر بين أجنحة الجماعة الأم المصرية: جبهة إسطنبول وجبهة لندن، ويجيب عن سؤال مهم يتعلق بمدى إمكانية صناعة الجماعة لهذه الأزمة، أو غرق الجماعة بالفعل في أزمة حقيقية وليست مصطنعة؛ وذلك تبعاً لما أسفرت عنه الأحداث الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي بعض الأقطار العربية والإسلامية (الأردن، السودان، الجزائر، المغرب، ليبيا، تونس، تركيا…) أخيراً عن تعميق للانشقاق بصورة غير مسبوقة.

يقول الكتاب في إحدى صفحاته: إن الإجابة في صراع الإخوان حالياً تعتمد بشكل كبير جداً على ثقل الفريقين: فريق محمود حسين وفريق إبراهيم منير؛ فالصراع لا يحسمه حساب على (فيسبوك)، أو صفحة على الإنترنت، وإلا لكان الآن من يقود الجماعة جبهة المكتب العام، فقد كانت كل المواقع والحسابات معها، وكانت الأكثر حضوراً في الإعلام، وكان لديها عدد كبير جداً من المؤيدين على مستوى الصف، وعلى مستوى القطرين المصري والتركي، ومع ذلك، لم تحسم الأمر، وبالنظر إلى الانشقاق الحالي في الجماعة، فإنه يشير إلى انقسام بين فريقين حول مصالح ونفوذ وأموال وليس انشقاقاً آيديولوجياً بالمعنى المفهوم.

عند تحليله خطاب أذرع الجماعة الإعلامي، يرى المؤلف، أنها تركز أكثر من أي وقت مضى على إثارة عواطف وعصبية القواعد.ويشير الكتاب أيضاً إلى أن الجماعة يمكن أن تصنع الانقسامات، من أجل تمرير جناح على حساب آخر، أو تغيير سياسات بعينها، أو ترويج ضعفها أمام خصومها للعودة بعد ذلك في إطار واستراتيجية مستجدة، وأنه ليس انشقاقاً بين منهجين، حيث يحدث تعميق الانشقاق في أقطار متعددة ومتنوعة، من أجل تمرير عمل الجماعة في حال حصول حصار وضغط عليها، ويبدو أن تلك هي خطة ممنهجة ومتفق عليها من جانب الإخوان المصريين لكي يسهل عليها النفاد أولاً للمجتمع المصري الشعبي الغاضب منها، وأيضاً للنظام المصري، وهذا ما حدث كثيراً في عصور مختلفة منذ نشأة الجماعة وحتى الآن.

يؤكد الكتاب في صفحاته الأخيرة، أن الإخوان قد يتخلون عن الوضع التنظيمي وينتقلون إلى حالة «السيولة الفكرية» والتحول إلى تيار فكري يؤصل لفقه المرحلة ويبتعد عن إدارة الشأن العام السياسي على الأقل في الأدبيات المعلنة، مع العمل على الحفاظ على شكل ما توجد به الهرمية التنظيمية.

ويذهب الكاتبان بشاري وفرغلي، إلى أنه من الممكن أن ينتقل المكون التنظيمي إلى ساحة التيار الفكري بسبب بعض الأصوات الداعية إلى ضرورة الانفتاح على المجتمعات وصياغة خطاب ينتقل من المحلي إلى العالمي، من خلال تأسيس مسارات الكيانات المنفذة «القوة الناعمة» التي تغذي الرأي الجماعي للمجتمعات العربية وتعالجها حسب الأدبيات والأطروحات.

قد يهمك ايضا :

مفتي مصر يكشف مخططات جماعةالإخوان وعلاقتها بتنظيمات داعش وحسم والقاعدة

محكمة النقض المصرية تُعلن تأييد حكم المؤبد لمرشد الإخوان والبلتاجي في قضية برج العرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:32 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين
المغرب اليوم - شهيرة تشن هجوماً شرساً على منتقدي الفنانين

GMT 08:48 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد
المغرب اليوم - رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار دار مع بشار الأسد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 00:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصناعة السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 18:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يهبط دون 2600 دولار للأونصة لأول مرة منذ سبتمبر الماضي

GMT 00:52 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى 7.4% خلال الربع الثالث من 2024

GMT 20:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم زياش يسجل أول أهدافه مع تشيلسي

GMT 06:22 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

طرق مختلفة وسهلة لتنظيف الغسالة من الصابون

GMT 13:05 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مُدوَّنة الموضة آسيا عاكف في أجمل إطلالاتها خلال الحَمْل

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib