عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله
آخر تحديث GMT 17:17:25
المغرب اليوم -

أكّد أن "60 رسالة إلى شاعر" ليس موجّهًا إلى فئة بعينها

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله

الكاتب والأديب عادل خزام
الشارقة – منار عباس

كشف الكاتب والأديب عادل خزام ,عن الحالة التي يعيشها الشاعر أثناء الكتابة والوصول بالشعر إلى إحساس معين، موضحًا كيفية توظيف المعاني والمفردات في حالة من الرقي بالذوق وجعلها تُغني بخيال القارئ، وكل هذه الحيل قائمة على تجاربه في مجال الكتابة والشعر حيث أن مسيرته حافلة بالأعمال التي تُكسبه بريقًا مضئ.

وبَيّن خزام لـ"المغرب اليوم" الرحلة التي خاضها أثناء كتابة "60 رسالة إلى شاعر" ، حيث يقوم بطرح مجموعة متميزة من تجاربه الشخصية التي عاشها وعاصرها بنفسه وشهد جميع الجوانب الخفية لكل قصيدة من الستون، والأسرار الدفينة داخل كل المواقف، والحالات التي تتولد من رحمها القصائد، كما أوضح تقلبات المشاعر التي يعيشها الكاتب بشكل عام أثناء كتابة الشعر.

وأضاف خزام أنه يعمل على رصد الحالات المختلفة التي تتولد من خلالها القصيدة أثناء الكتابة، ومن ناحية أخرى يركّز على حواس الشاعر وكيفية تذوق الكلمات والوصول إلى دلالاتها، والتمكن رصد إحساس ما كتبه على الورق لكي يصل إلى كل قارئ،كما كشف أن أغلب ما يرتكز عليه "60 رسالة إلى شاعر" في بدايته هو نصوص أدبية ومن ثم ينتقل مجال الكتابة إلى استطرادات شاعرية وعبارات وتراكيب جديدة تتجول بين القصائد الشعرية والنصوص الأدبية في مجال من الأحاسيس الرائعة.

وقال الشاعر عادل خزام عن كتابه ,إن هذه الرسائل التي جمعها في كتابه ليست موجهه إلى قارئ بعينه أو فئة محددة من القُراء، ولكنها إلى كل قارئ وقارئة وشاعر وشاعرة، فهي عبارة عن رصد لكل ما يشعر به كل شخص أثناء التعبير عن ما يعيشه، حيث أن خزام يعمل على وضوح رؤية ماهية الشعر، والتعبير عن الحرية في كتاباته لذلك فهو لم يلتزم بحد معين في الوصف والتعبير ولم يضع أي حدود أو شروط لتحقيق الشاعر لذاته في النص المكتوب ولا ينحاز لأي شئ آخر.

وسرد خزام لـ"المغرب اليوم" أول جزء من كتابه "يسمعُ الشاعر ما لا يسمعه سواهُ يدقُ طبول الحب في ساعة الحرب، ويعزف بفم العصفور تغريدة أن يتصالح المتخاصمان من أجل نسلهما، وحين تمرُ الطائراتُ بهديرها الرعدي فوق مراعي الورد، ينثر الشاعر أغنية النسيم كي ترقص البراعم في نشوة وجودها"، نجد في هذا النص الإبداعي وصفًا ملتهبًا لصورة الشاعر حيث لم يعتمد أسلوب نمطي ولكنه كسر كل تقاليد وحواجز الشعر لكي يصل للقارئ إحساس القصائد.

ومن الجدير بالذكر أن عادل خزام شاعر وأديب ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الإمارات، من أهم إعماله " (تحت لساني) في عام 1993 ، (الوريث) عام 1997، (في الضوء والظل وبينهما الحياة) دراسات عن تطور الفنون البصرية في الإمارات عام 2000، (الستارة والأقنعة) دراسة استقصائية عن المسرح في الإمارات 2002، (السعال الذي يتبع الضحك) ديوان شعر 2006، (مسكن الحكيم) نصوص وتأملات 2010، (الظل الأبيض) رواية 2013، (الحياة بعين ثالثة) 2014" ، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الانجليزية والفرنسية والهندية، وله مجموعة شعرية كاملة مترجمة إلى الألمانية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله عادل خزام يكشف عن مدى انفعالات الشاعر خلال كتابة أعماله



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:38 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

منصة "يوتيوب" تطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
المغرب اليوم - منصة

GMT 10:02 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

إيران تؤكد أنه تم التواصل مع حكام سوريا الجدد
المغرب اليوم - إيران تؤكد أنه تم التواصل مع حكام سوريا الجدد

GMT 11:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري
المغرب اليوم - نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري

GMT 20:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
المغرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 15:55 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير "أياكس أمستردام" الهولندي تهاجم المغربي حكيم زياش

GMT 13:31 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

قم بتصميم منزل له ديكورات هندية ساحرة

GMT 16:09 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" تُحدِّث تطبيقها على "ويندوز فون"

GMT 01:50 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 06:57 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني

GMT 05:29 2017 السبت ,20 أيار / مايو

ماغابت غا تادلة

GMT 23:38 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السفرجل للصحة

GMT 21:47 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يعلق على مواجهة سانت إتيان الفرنسي

GMT 11:38 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون توبخ موظفة سابقة في الخارجية الأميركية

GMT 01:31 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

المنتج محمد محمود عبد العزيز ضيف شرف "طاقة نور"

GMT 11:25 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أطباء مغاربة يُدشنون صفحة ينشرون فيها "فضائح" قطاع الصحة

GMT 04:13 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

إيمان صلاح تؤكد انتشار سياحة ركوب الدلافين

GMT 23:05 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سما المصري تؤكد حضورها مهرجان القاهرة السينمائي دون دعوة

GMT 12:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار هاتف سوني Xperia™ M2 Dual‎ في المغرب

GMT 03:26 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الوداد أشرف بنشرقي على رادار سبورتينغ لشبونة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib