الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق
آخر تحديث GMT 20:48:09
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

البطريريك مار لويس ساكو لـ "مصر اليوم":

الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق

البطريرك مار لويس ساكو
بغداد جعفر النصراوي

عبّر رئيس الكنسية الكلدانية في العالم؛ البطريرك مار لويس ساكو عن قلقه من استمرار تدهور الوضع الأمني الذي يعد سببًا رئيسًا من أسباب وعوامل دفع المسيحيين إلى الهجرة من العراق، داعيًا إلى تدعيم  الأمن لكبح جماح ظاهرة هجرة المسيحيين الذين يعدّ وجودهم عامل استقرار في المنطقة، هذا وقال البطريرك ساكو في حديث إلى "العرب اليوم" إن "العامل الرئيس لاستمرار هجرة المسيحيين هو انعدام الأمن"، مبينًا أن "المسيحيين يغادرون العراق لعدم وجود استقرار، إلى جانب وجود الجماعات المتشددة التي تشكل خطرًا على وجود المسيحيين". وأضاف ساكو، إن "المسيحيين فقدوا ثقتهم بالمستقبل، إنهم محبطون، فالأمان والحرية هما أهم عوامل استمرارية بقاء الكنيسة في العراق، وعندما يشعر المسيحيون بالأمان والحرية، ويشعرون أنهم متساوون مع الآخرين، فأنهم سيبقون ولا يفكرون بالمغادرة". وأوضح رئيس الكنيسة الكلدانية في العالم، أن "الأمن ضروري لغير المسيحيين أيضا، لكن البقية هم الأغلبية، وينتمون إلى عشائر وقبائل توفر لهم الحماية على عكس المسيحين الذين يشكلون أقلية وهذا يشعرهم بأنهم في حالة التهديد المستمرة من الجهات المتعصبة والمتطرفة".  ودعا البطريرك ساكو، جميع الأطراف في العراق إلى التسامح والمصالحة، وإنهاء حالة التوتر بين حكومة المركز والمعارضة والإقليم، عادا أن وجود المسيحيين عاملا مهما في تحقيق الاستقرار. وتابع البطريرك ساكو إن "المتشددين لا يتقبلون المسيحية، لكونهم يعتقدون بأن السبب وراء المشكلات التي يتعرضون لها هو الغرب، أو بمعنى آخر المسيحيين"، لافتا الى أن "الوضع بشكل عام سيء، وهناك توتر بين الحكومة العراقية والمعارضة، وكذلك بين حكومة المركز وحكومة إقليم كردستان". وبين ساكو أن "الكل ينتظر تحسن الوضع، نحن نتطلع إلى تحقيق مصالحة حقيقية بين جميع الأطراف، ووجود المسيحيين عامل مهم للمساعدة في تدعيم حالة التماسك والتلاحم في منطقة يشوبها عدم الاستقرار"، داعيا في ختام حديثة إلى "الصلاة لبقاء وحدة الكنائس، والعمل سوية لتحقيق إستراتيجية قوية يستمر على أساسها بقاء المسيحيين في بيوتهم". وأشار ساكو إلى أن من الصعب الوصول إلى العيش المشترك من دون حوار، ومن يحاور يجب أن يكون مطلعًا على قاعدة الحوار وشروطه، وأن يكون مقتنعاً وواثقًا من ثقافة الحوار وربما اكليروسنا غير منفتح عليها لعدة أسباب وزادتها العقلية الطائفية والمحاصصة التي ظهرت بعد سقوط النظام، بالنسبة لنا، منذ البداية زرنا علماء الدين المسلمين سنة وشيعة وأقمنا علاقات وطيدة معهم. ونلتقي مرارًا، وقدمنا بمناسبة شهر رمضان مأدبة إفطار لهم وطبعنا في إحدى السنوات تقويم الصيام ووزعناه في الجوامع، و في بداية شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى نوجه رسالة إليهم، وأقمنا اقله مرتين صلاة مشتركة، كما لنا علاقات مع مسؤولي الأحزاب وشيوخ العشائر، نحن كأقلية مسيحيين دورنا هو في مد الجسور وإشاعة ثقافة السلام والحوار. وأكد ساكو أن على الصعيد السياسي والاجتماعي، و الحل يكمن في دمج العراقيين في مشروع المواطنة الواحدة، بعيدًا عن الطائفية والفئوية، فالإنسان واحد أمام القانون في الحقوق والواجبات، ثم يجب عاجلا أم آجلا فك الدين عن السياسة، أنهما حقلان مختلفان، فاليوم تدين السياسة بتشويه و تسييس الدين كفر مبين. وأبدى ساكو أسفه من أن الكنيسة الكلدانية في العراق متقوقعة على ذاتها وتعيش في الماضي وغير متحسسة للواقع المتغير، ولا توجد وحدة بين المصاف الأسقفي ولا يوجد تخطيط ولا إصلاح ليتورجي وتربوي وراعوي ولا تنسيق ولا تنظيم ولا رؤية، وهذا شيء محزن جدًا، خاصة و أننا نمتلك قدرات وإمكانات، وهي بحاجة إلى الاستفادة منها واستثمارها التركة ثقيلة.  واختتم حديثه قائلاً "كما يعلم الجميع نحن متأثرون بالعقلية القبلية والقروية والقال والقيل ولا توجد دائرة بطريركية وأسقفية وقلما يوجد في داخل العراق مجالس أبرشية وخورنية، من ناحية التنظيم والإدارة، و أبرشيات الخارج أفضل بكثير، فإنني لا أريد الدخول في تشخيص وضعنا الحالي لأنه محزن ومبك، و نأمل بأن يتحسن وأن يتحد  أصحاب الإرادة الطيبة في عمل شيء سريع وإيجابي. و يذكر أن البطريرك لويس ساكو يشغل منصب رئيس أساقفة كركوك والسليمانية قبل اختياره الجمعة (1 شباط 201/ فبراير)، رئيسا للكنيسة الكلدانية في العام خلفًا للكردينال عمانوئيل دلي الذي استقال نهاية العام الماضي بسبب تقدمه في السن، وذلك في انتخابات أجريت في العاصمة الإيطالية روما، وشارك فيها قساوسة كلدان من العراق وأوروبا وأميركا.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق الوضع الأمني سببًا في هجرة المسيحيين من العراق



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib