المجتمع العربي لا يتقبل الكاتبات الساخرات
آخر تحديث GMT 18:09:13
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الأردنية هند خليفات لـ"مصر اليوم":

المجتمع العربي لا يتقبل الكاتبات الساخرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجتمع العربي لا يتقبل الكاتبات الساخرات

الكاتبة الأردنية هند خليفات
عمان ـ ايمان ابو قاعود

كشفت الكاتبة الأردنية هند خليفات ان المجتمع الأردني بشكل خاص والعربي بشكل عام لا يتقبل الكاتبات الساخرات، مشيرة الى ان النقاد هم الذين وصفوا كتاباتها بالادب الساخر، لافتة الى وجود آلاف الساخرات العربيات المهمات، اللواتي لا يردن بدء المقاومة والتغيير، واعترفت بانها نجت من عصر وأد البنات بمعجزة رقمية، وان اكثر ما يرهبها هو عنف النساء والعقول الخشبية.وتؤكد خليفات،في حديث لـ"مصر اليوم"،انها جسم غريب ومضادات المجتمع الحيوية لن تضعفها وهي ترفض ان تكون ساخرة، وتصف حالتها بالاولى في المجتمع الأردني، مشيرة الى انها كبش الفداء لان معظم النيران الصديقة التي تتلقاها عقب نشر مقال أو حتى تغريدة أو حالة في الفيسبوك تعزوها إلى ان المقاومة أمر طبيعي لأي جسم غريب,,وأنا هنا جسم غريب ومضادات المجتمع الحيوية لن تضعفني لكي أجيد التشكل والتماهي.
واوضحت خليفات، وهي من مواليد مدينة البتراء الأردنية العام 79، وتكتب في صحيفة الرأي الأردنية وفي مجلة روتانا السعودية، انها لم تختر اي شيء في معظم حياتها، سوى بضعة حقائب مقلدة بطريقة متقنة والكثير من أقلام الكحل،مجرد امرأة أستوقفها الكثير من فصاميات المجتمع العربي فقالت لا على طريقتها.
وشبهت اتجاه النساء الى الكتابة في الحقل الاجتماعي  بوضع "البروش" على ياقة جاكيت، هذا النوع من الكتابة يسبب لها الغثيان، والمثاليات اللاتي تتشدقن بها الكاتبات الأجتماعيات يذكرها بنصائح معلمات التدبير المنزلي ,, نقص الظرافة والكتابة تؤدي كتابة خشبية وأقصد إجتماعية.
واوضحت خلفيات ان المقال الساخر هو تماما كالمقال الجاد فالكتابة الساخرة تمرر أخطر الأدوية ومضادات الرتابة بحقنة رفيعة جدا ومن دون أن يشعر المتلقي بوخزة الكتابة التقليدية، ورات ان عدم وجود منافسات لها، ربما يعود الى امهات الكاتبات اللواتي قمن بتمليح ألسنتهن في طقس الميلاد، وتقول "أنا أمي حين ولدت كان الملح فارغا من خزانة مطبخها"، مشيرة الى ان استخدامها اللهجة المحلية لا يحد من شهرتها عربيا، لانها تستخدمها كالدواء بكميات محدودة جدا وضمن السياق، وقالت "كلنا عرفنا اللفظة المحلية المصرية وحتى السعودية من خلال أعمال رشيقة,,الكتابة مهما كانت محلية تتقاطع على الأقل مع نصف المجتمع العربي,,فكلنا في ذات المصحة تقريبا".
واكدت الكاتبة الأردنية انها تتعامل مع النقد كتعامل القذافي مع المعارضة سابقا، وبطريقة بن علي نفسها، ولديها زنزانات سرية تسمى "بلوك" و"سبام" وعددها بالآلاف، ووصفت علاقاتها
مع الكتاب الساخرين بالطيبة مشيرة الى ندرة وجودها في المناسبات الثقافية، مشيرة الى ان الصديق الاقرب دوما اليها هو  "يوسف غيشان"، واعترفت بانها تقرا للجميع وليس لها
مثل أعلى بالكتابة الساخرة، لكن لديها مثل أعلى في الجمال وهي "جوليا روبرتس"،فأي كتابة ساخرة وقدوات ستأخذني الى ربع جمال حضورها العفوي
وعن اصداراتها الأدبية، اوضحت خليفات انها أصدرت العام 2009 اعترافات امرأة لا تجيد لف الدوالي والعام 2012 اصدرت مجموعة نسوان 1/2 كُ، واكدت ان من مقومات الكاتبة الساخرة فيكفي ان تكون لها روح حية، مشيرة بسخرية "وما أكثرهم الأموات بالطرقات".
وبعدما اعترفت ان زوجها لا يتقبل كتاباتها الساخرة، اوضحت ان جديدها سيكون مفاجأة حتى ربما لها وعلى طريقة الترويج للفيديو كليب سأقول : "مش "حتقدر تسكر تمك"! وابدت تخوفها من الإرهاب النسائي، مشيرة الى ان  هناك عشرات الإرهابيات اللواتي يمسكن حول رؤوسهن أحزمة ناسفة لأي أنثى تريد ان تمشي قليلا بعيدة من القطيع، مؤكدة ان العنف دوما مصدره نسائي، وجل ما في طموحها حاليا امتلاك مطعم، وربما ملحمة "ريش وكباب" لأنها "تعرف أمتها جيدا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع العربي لا يتقبل الكاتبات الساخرات المجتمع العربي لا يتقبل الكاتبات الساخرات



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib