الغرب يستفيد من فنون الثقافة العربية الإسلامية
آخر تحديث GMT 20:19:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغربي أحمد أمين الشرادي لـ"المغرب اليوم":

الغرب يستفيد من فنون الثقافة العربية الإسلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرب يستفيد من فنون الثقافة العربية الإسلامية

الفنان التشكيلي المغربي أحمد أمين الشرادي
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

أكد الفنان التشكيلي المغربي، أحمد أمين الشرادي، انتماءه إلى مدرسة الحلم في التشكيل، وأن كنوز الثقافة العربية الإسلامية لا يدرك كنهها إلا الغرب، الذي يستفيد من حضارتها وفنونها.

وقال الشرادي، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، "أنا أنتمي إلى مدرسة الحلم في التشكيل، ربما هذه المدرسة لا وجود لها في واقع الكتب والممارسة، ولكنها مدرسة تدفعني إلى أن أرسم حتى وإن كنت لا أعلم إلى أين ستنتهي كل هذه الألوان، وللثقافة العربية الإسلامية غنى لا يدرك كنهه إلا الغرب، إنه يستفيدون من حضارتنا وفنوننا، ومع الأسف نأتي متأخرين لنفتخر بانتمائنا إلى مدارس وتوجهات ما هي إلا امتداد لتاريخنا"، مضيفًا أنه "تنتابه حالات هيام بالفضاءات واختزالها في لون أو بصمة أو لمسة، تتسابق فيها الألوان لتعلن الثورة على منطق الغرابة، فهو يحلم بالشكل الذي يستطيع عبر ريشته أن يزرع فيه روح الحياة، وإكسير الانتماء إلى تربة مغربية عربية أصيلة، تحبُل لوحاته بمعان ورموز كثيرة تترك للمتلقي حرية الانصهار مع هذه العوالم المتعددة الداعية إلى إعمال العقل والإحساس في زمن التجاذبات، إنها تدعوه إلى أن يعيش أفق البحث في ما وراء كل هذه التجاذبات التعبيرية، إنه يرسم وينحت ويشكل بمنطق نفسي لا يخلو من رغبة دفينة في صناعة التميز الناطق بأشياء كثيرة، وإن كان يتوشح بسريالية واضحة تعكس عذاباته وهو يوقع كل لوحة جديدة".
وأشار التشكيلي المغربي إلى أنه في كبريات المتاحف العالمية والمؤسسات الدولية لابد وأن تجد لوحة من توقيع هذا الحالم بعالم يحكمه اللون وتسوده الموسيقى، إنه الرافد الذي جعل منه أحد العازفين في الفرقة الموسيقية البريطانية، التي تضم أساتذة موسيقى الروحانيات والغناء الصوفي، النفحات ذاتها لابد وأن تجدها في لوحاته، وأنه يعرض لوحاته في لندن بعد مشاركته في مهرجان للموسيقى الصوفية العالمية، معرض يتطلع من خلاله إلى بعث رسائل حب وسلام ونغم مختومة بريشتي اللون وريشة العزف على العود".
جدير بالذكر أنه ليس في مغامرة الإبحار اللوني للفنان التشكيلي المغربي أمين الشرادي ما يدعو إلى الاستغراب والدهشة، فريشته إبحار في يم موسيقي لا تلتطم أمواجه بصخور العجز، رسام بحار يمزج طنين الشعر بموسيقى النحاس، ويزاوج بين صرير الخشب وبهاء الثوب، إنه تشكيلي من زمن الصويرة الحالم الموحد للثقافات والهويات والمرجعيات على سطح سفينة الإنقاذ من طغيان الابتذال، تشعر أمام لوحاته كما لو أنك ترمق صورة الحياة منحوتة تارة، ومحفورة في أخرى، ومزدانة بلون التعبير عما يخالجه من أحاسيس ليست  بالضرورة سعيدة، فهو يشعر كما لو أنه الأمين على ذاكرة الوطن وتقاليده وعاداته وأفراحه وأتراحه، إنه يؤمن بمقولة إتباع مسار السلف الصالح في ابتداع لوحات تنتصر للرسائل الإيجابية في الإنسان، رسائل تنطلق من الأرض وتنتهي إلى السماع الصوفي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرب يستفيد من فنون الثقافة العربية الإسلامية الغرب يستفيد من فنون الثقافة العربية الإسلامية



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib