الحب والثقة هما المنقذ الأول للعراق وبغداد ملهمتي
آخر تحديث GMT 10:01:44
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الشاعرة حُذام يوسف الطاهر لـ"المغرب اليوم"

الحب والثقة هما المنقذ الأول للعراق وبغداد ملهمتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحب والثقة هما المنقذ الأول للعراق وبغداد ملهمتي

الشاعرة حُذام يوسف الطاهر
بغداد – نجلاء الطائي

بغداد – نجلاء الطائي الشعر والمرأة هما إكسير الحياة، وعمودا الألفة والإلهام، وبهما يسود الوئام ومن دونهما يعيش الناس في جحيم لا يطاق، ولولا المرأة لما ولد الشعر، حيث يتجلّى الحب في أسمى معانيه في رحاب المرأة الساحرة. ومن اللواتي ينطبق عليهن القول المذيعة والشاعرة العراقية حُذام يوسف طاهر، التي أكدت، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنها ترفض الخروج من أرض الوطن، على الرغم من المصاعب والمحن التي مرت بها، مفضلة البقاء على الغربة.
وعن ريادتها المستمرة لشارع المتنبي في بغداد، تقول حُذام "أنا حقيقة أجد نفسي هنا، في هذا الشارع المليء بالصخب الجميل، مليء بالأصدقاء والفن والثقافة، التي نفتقدها دائمًا، هنا أجد ذاتي، لأني أشعر أن العراق ما زال نابضًا بالحيوية وبالحب، هنا أجد العراق، متجسدًا في كل حجر، وفي كل نفس عاشق لهذا الوطن الجميل".
وعن بداياتها الشعرية، توضح "لدي ولع بكتابة الشعر، في البداية، وبالتحديد في مرحلة الدراسة المتوسطة، كنت أكتب خواطر شعرية، لا أستطيع أن أسميها قصائد، فضلاً عن كتابتي لبعض القصص القصيرة، والتي كانت تحمل روح الشعر، أنا أعشق الكلمات، وأعشق التلاعب بها، بطريقة تجعلني أكتب كلمة واحدة تحمل ألف معنى، لكنها بالتأكيد تحمل معاني جميلة دائمًا، بين سطورها محبة للعراق"، مبينة أنها "دخلت الإعلام بالمصادفة البحتة، وهذا ليس للمعنى الاستهلاكي، لكنه حدث بالفعل، سيما وأني تخرجت من كلية الاقتصاد، بدايتي كانت مع إذاعة المحبة، والتي أكن لها وللشاعر كريم النجار، الذي دعاني للعمل فيها، كل التقدير، لأنها كانت خطوتي الأولى للدخول إلى هذا العالم الجميل، المليء بالمفاجآت، عملت في الإذاعة، فاكتشفت نفسي مجددًا، ومنها بدأت كل مكنوناتي تظهر كل حبي للوطن ولزوجي وأهلي وأصدقائي، بدأت أترجم كل ما يجول في خاطري إلى كلمات، لذا فعندما عرض علي العمل لدى صحيفة كل الأخبار، لم أتردد بتاتًا، بل العكس كان، فقد ابتدأت العمل بالروح نفسها، وبالجهد نفسه، والنشاط، وأنا الأن مسؤولة عن الصفحة الثقافية، ما يجعلني دائمًا قريبة إلى روح شارع المتنبي".
وعن صدى مجموعتها الشعرية "لك مبتدأ الحروف"، تبين الإعلامية العراقية "المجموعة لم أفكر بإصدارها، إلا بعد عرضها على مجموعة من النقاد الكبار، والذين وجدوا فيها ما يستحق أن أظهره إلى النور، لذلك فقد كان صداها جميلاً، وأنا الأن في طور إصدار مجموعة أخرى عن قريب، ولن أخبركم أكثر، كي تكون مفاجأة"، وعن قصيدتها المكتوبة إلى بغداد وليس إلى العراق، أوضحت أن "العراق هو أولاً وثانيًا وأخيرًا، إن كان هناك أخير، لكن بغداد تبقى رمزًا لهذا الوطن الكبير، وكل كلمة كتبتها هي للعراق ولبغدادنا جميعًا".
وفي ختام حديثها، وجهت الشاعرة العراقية حُذام طاهر كلمة إلى كل المسؤولين، قائلة "احبوا العراق أكثر، واعملوا بشرف، وهو لا يحتاج إلى وثيقة، بقدر حاجته إلى ثقة تزرعوها فيما بينكم وبين هذا الشعب الصابر، ضعوا في حسبانكم أن الصبر له حدود، لا أحد يعلم نهايتها كيف ستكون، وللعراقيين أقول ليس لكم إلا الحب لبعضكم، فهو المنقذ الأول لنا جميعًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب والثقة هما المنقذ الأول للعراق وبغداد ملهمتي الحب والثقة هما المنقذ الأول للعراق وبغداد ملهمتي



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib