خالد آيت طالب يترأس اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي
آخر تحديث GMT 00:50:13
المغرب اليوم -

خالد آيت طالب يترأس اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد آيت طالب يترأس اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي

وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القردة حالة طارئة صحية عالمية إثر انتشار هذا المرض بشكل كبير ومتسارع في الدول الإفريقية وانتقاله إلى أوروبا بتسجيل السويد أول حالة، تعيش وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، هذه الأيام، حالة استنفار من أجل منع دخول المرض إلى الأراضي المغربية؛ فبعد لجوء الوزارة سالفة الذكر إلى تحيين المخطط الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة، بناء على تطور الوضع الوبائي على المستوى الدولي وتماشيا مع توصيات منظمة الصحة العالمية، ترأس خالد آيت طالب، اليوم، اجتماعا مع اللجنة العلمية المختصة، خصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، في إطار الإجراءات الاستباقية لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لجدري القردة (إم-بوكس).

وفيما أكد الاجتماع سالف الذكر نجاعة منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري ونجاح البروتوكول العلاجي الحالي المعتمد في المغرب علاج هذه الحالات دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة، دعا المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية واليقظة، والالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات.

وكان جدري القردة قد حل بالمغرب سنة 2022؛ حين تم تسجيل ثلاث حالات إصابة مؤكدة، قبل أن تنضاف إليها حالتان بحلول مارس 2023، جلها كانت واردة ولم ينتج عنها حالات عدوى لدى المخالطين، حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ إلا أن الانتشار السريع للمرض في دول خارج القارة الأوروبية يفرض، حسب خبراء، اغتنام المواطنين الفرصة للتلقيح، مطمئنين إلى توفر الوزارة على لقاحات المرض.

مصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية لتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة، أكد أن “الوزارة فعّلت، منذ سنة 2022، مجموعة من الإجراءات الكفيلة لمنع تفشي جدري القردة ورفعت من مستويات اليقظة مع بروز السلالات الجديدة، الذي ينتقل عبر طرق مختلفة؛ أهمها لمس الأشياء والأسطح التي يلمسها الشخص المصاب أو عن طريق العلاقات الجنسية بما فيها بين الجنسين أو مخالطة الحيوانات المصابة”.

وأضاف الناجي، في تصريح لهسبريس، أن “أن اللقاح ضد الجدري، الذي تم القضاء عليه سنة 1980، أثبت فعاليته ضد جدري القردة، وهو متوفر لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وقادر على الوقاية من –إم بوكس- بنسبة 80 إلى 90 في المائة”.

وأكد الخبير في علم الفيروسات أن “الحالات الخمس التي تسجيلها بالمغرب، من 2022 حتى مارس من هذا العام، تعافت ولم تنتج عنها أية حالات ثانوية، وهي لا تنتمي إلى السلالات الخطيرة من فيروس جدري القردة على غرار سلالتي 1 بي و2 بي”.

واعتبر المتحدث ذاته أن “حملة التلقيح في المغرب ضد جدري القردة يجب أن تتضاعف، وتصدره ساحة النقاش العالمي هو بمثابة فرصة للاستدراك لمن لم يسبق لهم أن تلقوا اللقاح، حتى يتجنبوا أعراضه”، مؤكدا أن “الحل الوحيد للاستعداد للمرض هو التلقيح؛ بالنظر إلى أن المرض، الذي تناسلت حالات العثور عليه في بلدان عديدة كالسويد وباكستان ودول أخرى، ينتشر بـ3,6 في المائة، لا سيما السلالات الجديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

باكستان تُسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة

 

لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعًا هامًا بشأن تفشي جدري القردة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد آيت طالب يترأس اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي خالد آيت طالب يترأس اجتماعاً مع اللجنة العلمية المختصة لدراسة المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي



GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib