اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
آخر تحديث GMT 11:49:55
المغرب اليوم -

اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأسنان
طوكيو - المغرب اليوم

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسنانا من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، حسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقارا رائدا يأملون أن يشكل بديلا لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.على عكس الزواحف والأسماك التي تكون عادة قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أن البشر ومعظم الثدييات الأخرى لا تنمو في فمها سوى مجموعتين منالأسنان؛ لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، حسب كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا.
في أكتوبر من السنة الجارية، أطلق فريقه تجارب سريرية في المرفق الصحي سالف الذكر، موفرا لأشخاص بالغين دواء تجريبيا يقول الفريق الطبي إن قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا، في تصريح لوكالة فرانس برس، إنها تقنية "جديدة تماما" في العالم.
يُنظر غالبا إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو الالتهابات على أنها مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن "استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها".
تشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض إلى أن وقف عمل بروتين أوساغ 1 USAG-1 يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صورا مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن "العلاج لدى الفئران فعال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقا على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر".
"ليست سوى البداية"
في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات "الماسة" للمرضى الذين خسروا ستة أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة.
وأشار تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1 في المائة من الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان يمضون غالبا معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم.
وأضاف أن "هذا الدواء قد يكون نقطة تحول لهم".
لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.
ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

في حديث إلى وكالة فرانس برس، قال الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني إن "مجموعة تاكاهاشي تقود المسار".
ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي "مثير للاهتمام ويستحق المتابعة"؛ لأن دواء للأجسام المضادة يستهدف بروتينا مطابقا تقريبا لUSAG-1 يُستخدم أصلا لعلاج هشاشة العظام.
وأضاف: "السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيرا؛ لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه".
وتابع: "إنها ليست سوى البداية".
وسجل الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ تشينفي تشانغ أن طريقة تاكاهاشي "مبتكرة وتحمل إمكانات".
وأورد لوكالة فرانس برس أن "التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل".

وأشار إلى أن "النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائما ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر".
وقال تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير "تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفيا وجماليا على أن تحل محل الأسنان المفقودة".
"في قمة السعادة"
أشار تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.
وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ إن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته.
لذا، يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة خسروا سنا واحدة على الأقل.
ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، حسب تاكاهاشي.
إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحا طبيا.
وقال تاكاهاشي "سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك".
قد تلقى هذه الأنباء ترحيبا خاصا في اليابان، التي تضم ثاني أعلى معدل من السكان في العالم.
وتظهر بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاما خسروا سنا واحدا أقله.
وقال تاكاهاشي: "ثمة توقعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

علاج اصفرار الأسنان بعد التقويم بطرق متعددة

 

3 أسباب لفقدان الأسنان وتساقطها غير شائعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 09:57 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب اليوم - اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

GMT 22:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منع شباب هوارة من الاستقبال بملعبه

GMT 17:23 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

أبرز مواصفات الهاتف القادم من Xiaomi

GMT 19:07 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة ألبيرتا تكشف عن مجموعتها الجديدة الأنيقة لعام 2018

GMT 01:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي عياش يرفض أجره في "حبيبي اللدود" وينسحب

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثي برشلونة يواجه خطر الغياب عن الكلاسيكو

GMT 20:07 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية جديدة تثير الهلع في قلوب المواطنين بإقليم ميدلت

GMT 03:25 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 23:19 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

"لغة الجسد" أكثر صدقًا من تعبيرات الوجه

GMT 09:29 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

"ديكورات ملوّنة" في منزل كيرا نايتلي المُباع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib