نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله
آخر تحديث GMT 08:27:07
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الأديب السوري عدنان فرزات لـ"المغرب اليوم":

نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل "حزب الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل

الإسكندرية ـ أحمد خالد

أكد الأديب السوري عدنان فرزات، ترحيبه بالقرار المصري بشأن قطع العلاقات مع سورية، على الرغم أن القرار جاء متأخرًا، وأن الوضع في سورية الآن يزداد سوءًا، وأن حكومة دمشق تريد تحويل مسار الثورة من ثورة شعبية قامت ضد الظلم إلى منحي آخر من خلال السماح لبعض الجماعات بالتدخل في الحرب. التقى "المغرب اليوم" الأديب السوري عدنان فرزات، خلال إحدى ندواته في مكتبة الإسكندرية، خصصت لمناقشة روايته الجديدة "كان الرئيس صديقي"، وكان معه هذا الحوار.. *صف لنا ما يحدث في سورية الآن؟ وإلى أين تسير الأمور هناك؟ - في الحقيقة أن الوضع يزداد سوءًا، فحكومة بشار الأسد الآن تريد أن تحوّل مسار الثورة السورية، من ثورة شعبية قامت ضد الظلم والقمع، إلى اتجاه آخر، من خلال السماح لبعض الجماعات بالدخول والتدخل في الحرب، وهذا التدخل يكشف عن مدى ضعف النظام السوري الحالي وعجزه, على الرغم من المساعدات التي تقدمها بعض الدول من خلال دعمه بالاسلحة الثقيلة التي يقوم بدكّ شعبه بها. * ألمحت إلى تدخل بعض الجماعات في الصراع الدائر في سورية.. كيف إذن ترى تدخل "حزب الله" في المعارك الدائرة ومساندته للجيش الحكومي؟ - تحويل أهداف الثورة إلى أهداف غير التي قامت عليها، هو هدف نظام الأسد من خلال تحويلها إلى حرب طائفية، وهذا أمر لن يرضى به الشعب السوري، فنحن لا نرضى بأي تطرف، فالقائد القائد الحقيقي للثورة هو الشعب السوري، بكل مكوناته وطوائفه، فهذه ليست حرب بين طوائف، بل ثورة قامت على الفساد والظلم، وفي ما يتعلق بتدخل "حزب الله" في الصراع الدائر، فأرى أنها لن تستطيع أن تفعل شيئا لبشار الأسد، ولن تغير مجرى الصراع الدائر ولن يتحول إلى حرب طائفية. * كيف ترى القرار المصري بقطع العلاقات مع سورية على الصعيد الرسمي؟ - بالطبع نرحب بتلك القرارات، وإن جاءت متأخرة إلا أن أي قرار يصب في صالح الشعب السوري فهو مرحب به، وأتوقع أن يسعد الشعب السوري كثيرًا بذلك القرار، لا سيما أنه سيمثل ورقة ضغط على الحكومة السورية ويضيق الخناق عليها. * ما رأيك في قرار الولايات المتحدة الأميركية بدعم المعارضة السورية وتسليحها؟ - كنا نتمنى أن تنتهي الثورة السورية وتنجح من دون تدخلات من أي أطراف خارجية، ولكنها ضرورية في الوقت الراهن، بعد استعانة حكومة دمشق ببعض الدول في ضرب الشعب السوري، وأدعو المجتمع الدولي إلى فرض حظر جوي على سورية، لأن هذا القرار سيساعد كثيرًا في إنهاء الاقتتال الدائر هناك, وسيساعد المقاومة على إنهاء الصراع في وقت قصير. * كيف ترى التظاهرات التي خرجت في بعض المدن التركية؟ وهل ستؤثر على المساعدات التي تقدمها تركيا إلى اللاجئين السوريين على أراضيها؟ - في الحقيقة أن التظاهرات التركية أشبه بتظاهرات الترفيه، فهي لم تخرج لسبب أوضاع اقتصادية صعبة يعاني منها الشعب التركي، ولكنها لسبب ميدان هناك، كما أرى أن التظاهرات ضعيفة بالمقارنة بحجم المؤيدين لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أما في ما يتعلق بالمساعدات التركية، فأرى أنها لن تتأثر, لأن النظام التركي قدم ما يستطيع أن يفعله إلى الشعب السوري من خلال مساعدة اللاجئين على أراضيه. يُشار إلى أنه صدرت حديثًا الرواية الجديدة للأديب السوري عدنان فرزات "كان الرئيس صديقي"، حيث يحمل فيها آلام وطنه وأوجاعه على كاهله، فعلى الرغم من غربته عن وطنه الجريح الذي لا يزال يأنّ من ويلات الاستبداد والقتل للمواطنين الأبرياء, إلا أنه يضعه نصب عينيه، يتحرك بين البلدان العربية ليروي آلام وطن مجروح . وتُعدّ "كان الرئيس صديقي" الرواية الثالثة لفرزات بعد "جمر النكايات", و"رأس الرجل الكبير"، وهي مغامرة أدبية، حيث يتناول فيها الكاتب الأحداث الآنية في سورية، وحتى لا يقع في فخ المباشرة، يحرص فرزات على تقديم شخصياته في لحظاتها الإنسانية الداخلية مستبطنًا مشاعرها، وأثر سنوات القهر عليها، من خلال علاقة صداقة بين فنان كاريكاتير والرئيس  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله نرحب بقرار مصر ونرفض تدخل حزب الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib