سعدية مفرح تراهن على ازدهار الثقافة العربية وسط الأزمات
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

أكدت لـ"المغرب اليوم" أهمية استشراف المستقبل بعيون متفائلة

سعدية مفرح تراهن على ازدهار الثقافة العربية وسط الأزمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعدية مفرح تراهن على ازدهار الثقافة العربية وسط الأزمات

الشاعرة والصحافية الكويتية سعدية مفرح
الشارقة ـ نور الحلو

كشفت الشاعرة والناقدة والصحافية الكويتية سعدية مفرح، عن آخر إصداراتها "مشاغبٌ وأنيق" الذي صدر قبل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب، وكان هذا الخبر كالمفاجأة بالنسبة لها بعد أن أخبرتها دار النشر بجهوزية الكتاب فالتقت به في معرض الكتاب وكأنه صديق، وهو موجه لكل مشاغب وأنيق يحب الشعر.

وعبرت مفرح في مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن وضع الثقافة في الدول العربية وخصوصًا أنها تمر بأوضاع سياسية سيئة، مؤكدة أنها لا تزال تراهن على المشهد الثقافي، وأنها من المؤمنين بالأمل وتردد دائمًا مقولة الراحل سعد الله ونوس "نحن محكومون بالأمل".

وأضاف: "هذا الأمل يحتم علينا أن نستشرف المستقبل بعيون متفائلة، وتتمنى كل ما شاركت في فعاليات ثقافية ترى الحماس في عيون الشباب وتراهن عليهم لأنهم يرون الكثير من الحلول والتي تكمن في الوعي والثقافي والمعرفة".

وصرَّحت مفرح بأنها كانت في إحدى الندوات وتحدث المشاركون عما إذا كان الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية على حساب الشعر، مضيفة: "تقريبا الجميع اتفق أن الشعر لم يعد يملك المكانة السابقة في ظل التطور الهائل الذي حصل في العالم الروائي".

وتابعت: "ليس في الوطن العربي إنما في كل العالم، وتابعت مفرح أنها لا تزال تؤمن بأن الشعر هو الحلم الأجمل والملاذ الأخير وهو الخلاص، وكل من يذهب إلى الرواية من غير الموهوب إنما يذهب لكي يتخلص من الشعر، لن يبق للشعر إلا الشعراء الحقيقيين المؤمنين بالشعر والمعنى الشعري والصورة الشعرية".

واعتبرت أنَّ "الرواية هي الموضة الرائجة اليوم لذا فهناك روائيين حقيقيين وروائيين غير حقيقيين وهم أخذوا بوهج الرواية وانتشارها وبالنجومية فأصبحوا متطفلين على عالم الرواية، وبالتالي لم يبق للشعر إلا من لم ينخدع بأي شيء آخر والشعراء الحقيقين وهذا ما أراهن عليه".

وأعلنت سعدية أنها أصبحت أكثر ميلًا إلى قصيدة النثر على الرغم من كتابتها في بدايتها جميع المدارس الشعرية، لأنها برهافتها هي الأقرب إلى التعبير ولكنها أصبحت ترى أنه من الظلم الانحياز إلى مدرسة شعرية أو اتجاه شعري ضد الآخر أو على حساب الآخر وهي ضد تصنيف الشعر إلى مدارس وإلى اتجاهات معينة، وأنها منحازة إلى الكلمة الشعرية بغض النظر عن مدرستها واتجاهها لأنها لم تعد مؤمنة بمدارس شعرية بل مؤمنة بروح الشعر والشاعر.

وفي ما يتعلق بإعجابها بشاعر أو كاتب ما، ذكرت أنها كانت تقرأ منذ صغرها لكثير من الشعراء والكتاب في العالم العربي والأجنبي، وأنها لا تنتمي لشاعر بقدر ما تنتمي لقصيدة تعجبها، لافتة إلى هناك رموز لا يمكن أن ننساها.

واسترسلت: "في العصر القديم كلنا متفقين على أسماء كبيرة مثل المتنبي وأبو العلاء المعري وغيرهم، ولكن في العصر الحديث هي من أشد المعجبين في محمود درويش وأنسى الحاج وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وشعراء الخليج فهد العسكر، صقر الشبيب، خالد سعودي، حسين سرحان وغيرهم من الشعراء الكبار".

وعوّلت الكاتبة الكويتية على موضوع تبادل الثقافات عن طريق الترجمة والمبادرات الفردية بين الشعراء، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك تبادل للثقافات بين الدول بغض النظر عن الخلافات السياسية وغير السياسة، ولكن الثقافة عالم راسخ وثابت وهي تراهن عليه.

يشار إلى أنَّ "دواوين مفرح أعدت حولها رسائل ماجستير ودكتوراه عن ومنها رسالة الدكتورة العمانية سعيدة بن خاطر الفارسي التي نالت بها درجة الدكتوراه، وكذلك كتبت الدكتورة الفارسي دراسة نقدية لأعمال مفرح بكتاب حمل عنوان (انتحار الأوتاد في اغتراب سعدية مفرح)، وغيرها من الدراسات التي كُتِبت عن أعمال الشاعرة الكبيرة.

أما الجوائز فنالت جائزة ممثلة الكويت الشعرية في خريطة شعراء العالم لاولمبياد لندن التي أعلنت عنها صحيفة "الغارديان" البريطانية واسعة الانتشار، كذلك حركة شعراء العالم من الأرجنتين، اختارتها كسفيرة للشعر الكويتي قبيل أعوام عدة، وأيضا وُجهت لها دعوة من (ملك اسبانيا) لإحدى المناسبات الشعرية قبل قرابة العشر أعوام.

وكانت آخر الجوائز والترشيحات من مهرجان سييت للشعر العالمي في فرنسا باختيار سعدية مفرح لتمثيل دولة الكويت، وهو المحفل العالمي الذي غابت عنه مفرح عندما طواها الروتين بين صفحات الجواز.

وللشاعرة سعدية مفرح 16 كتابا في الشعر والنقد، منها كتاب "كم نحن وحيدتان يا سوزان" الذي تبرعت بكامل ريعه لأطفال سورية عبر حملة ليان، كذلك كان لكتابها "سين سيرة ذاتية ناقصة" الصدارة في قائمة مبيعات مكتبة ذات السلاسل، وتُرجمت الكثير من أعمال سعدية مفرح إلى عدة لغات منها الفرنسية والأسبانية والألمانية والسويدية والطاجيكية والفارسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعدية مفرح تراهن على ازدهار الثقافة العربية وسط الأزمات سعدية مفرح تراهن على ازدهار الثقافة العربية وسط الأزمات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib