التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات
آخر تحديث GMT 12:04:20
المغرب اليوم -

تلعب دورًا هامًا في نجاح التكنولوجيا والاقتصاد

التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات

آلة الترميز
لندن ـ ماريا طبراني

تميل الحكومات في أنحاء العالم للإشارة إلى أهمية ما يسميه بـ"الموضوعات الجذعية"، والخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وربطها بالقدرة التنافسية الاقتصادية العالمية، إذ يُعد ذلك هو الهدف، كما أنَّ الابتكار يُعد أحد الأطراف المعنية.

هناك بعض الافتراضات والاستنتاجات الصحيحة والمبررة، إذ يمكن للعلوم الاجتماعية أن تلعب دورًا هامًا وأكبر في تمكين العالم من الوصول إلى الإمكانات الاقتصادية والمجتمعية.

تلعب كل من العلوم والتكنولوجيا دورًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية على مر العصور، ولطالما تم بناء فوائض الصادرات الألمانية في السلع المصنعة على مر العصور على التميز الهندسي، كما أن التحديات العالمية الكبرى، مثل تغير المناخ تتطلب التفوق العلمي لفهم المشاكل ووضع الحلول والردود المناسبة.

تم التعرف على أهمية "النظام الوطني للابتكار" وتحليله من قبل "كريس فريمان" عالم الاجتماع، والذي شرح كيفية عمل الجوانب المختلفة من الهياكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المترابطة، الأمر الذي كان أساسيًا، ويشمل النظام التعليمي والنظام المالي، والمؤسسات السياسية والتنظيمية، وتزويد هذه المؤسسات بالموظفين، ودور السلوك والتفاعلات في كيفية عمل تلك المؤسسات وتأثيره على النمو الاقتصادي.

تُعد الجوانب الاجتماعية هي مفتاح التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، لذلك لا ينبغي الفصل بين الإطار السياسي والمؤسسي وتأثيرهما، وبالتالي يتطلب من العلوم الاجتماعية تحليل العمليات العينية والإبلاغ عن وضع السياسات والتطبيقات المناسبة.

ينطبق الشيء نفسه على مفهوم التلقيح الصناعي، والذي لا يمكن فهمه إلا مع التطور الاجتماعي، والذي دون العلوم الاجتماعية لأصبح في عزلة إلى الآن، فالتلقيح الصناعي ينطوي على العلوم الطبية، ولكن أيضا البيئة التنظيمية والتشريعية.

ومن المؤكد أنَّ العلوم الاجتماعية ضرورية لتحليل وفهم هذه العمليات الاجتماعية ووضع السياسات المناسبة للجمهور والشركات، والاستفادة من المعرفة العلمية والهندسية لتحقيق أفضل النتائج، فلا يوجد شك في أهمية هذه العلوم الاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات التاريخ يكشف أهمية العلوم الاجتماعية في فهم التطورات



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib