عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

أبرز لـ"المغرب اليوم" أهمية تطبيق مفهوم الإدارة الشاملة

عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ "التعليم" عاجزة عن تدبير مواردها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ

رئيس المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة عبد الإله دحمان
الرباط - عمار شيخي

صرَّح رئيس المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة عبد الإله دحمان، بأنَّ إصلاح المدرسة الوطنية المغربية، لا يمكن أن يتم "دون تطبيق متقدم لمفهوم الإدارة الشاملة، في معانيها المتجددة التي تستند على ترسيخ ثقافة الاستقلالية في المبادرة والابتكار".

وأوضح دحمان في مقابلة مع "مغرب اليوم"، أنَّ الحلقة الضعيفة في مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين في المملكة المغربية، هي عجز وزارة التعليم المغربية عن تدبير مواردها البشرية، مضيفا إنَّ "هناك عقبات عدة عجزت الوزارات المتعاقبة عن التغلب عليها، نتيجة تراكم المشاكل والقضايا المطروحة، سواء على مستوى التوزيع والانتشار أو التحفيز والاستقرار، ما يؤدي إلى الفشل في استثمار الطاقات الفردية والجماعية من الموارد البشرية للانخراط في إصلاح المدرسة الوطنية".

وأكد أنَّ "ممارسة الإدارة في إصلاح منظومة التعليم المغربية، تتطلب تجاوز أسلوب التحكم والقطع مع منطق التعليمات، من خلال التطبيق المتناسق للمقاربة التصاعدية، التي تنطلق  من المؤسسة على المستوى المحلي إلى المستوى الجهوي ثم الوطني، وإعطاء صلاحيات أكبر لإدارة القرب في رسم الأهداف والتخطيط ورصد الموارد اللازمة".

وأبرز دحمان، أنَّ من بين دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المخصصة للموارد البشرية، "اقتران تجديد المدرسة بمدى جودة عمل المدرسين وإخلاصهم والتزامهم، وآليات التحفيز والتكوين، وأساليب تحسين وضعيتهم الاجتماعية"، مشدّدًا على أنَّ "الطرح الذي توصل إليه المجلس الأعلى للتعليم، يتمثل في أنَّ إصلاح التعليم يتوقف بالدرجة الأولى على تحفيز هيئة التدريس والتكوين، والنهوض بأوضاعها الاجتماعية والمادية، وتحسين ظروف عملها، وإتقان تكوينها، وضمان تمتعها بحقوقها كاملة، والالتزام التام بواجباتها".

وبيَّن أنَّ السلطة التعليمية أو التأطيرية أو التكوينية، "مطالبة بإعادة النظر في أدوار المدرسين، عبر التخفيف من ساعات العمل، وإعادة النظر في منظومة التوظيف، سواء المباشر أو التعاقدي؛ كونه يتعارض مع مبدأ ربط التوظيف بالتكوين".

وأشار إلى أنه "مازال هناك عمل طويل ومجهود ينبغي أن يبذل، من أجل تصفية كل الملفات العالقة والمؤثرة على مردودية الهيأة التعليمية"، مضيفًا "وهذا يقتضي تضافر جهود القطاع الحكومي من أجل خلق الأجواء الكفيلة بتحقيق أهداف الإصلاح التعليمي والتربوي، والاستجابة لطموح الأسرة التعليمية".

وأضاف دحمان "الإدارة لوحدها لا تشكل مدخلًا أحاديًا لإنجاح مسار الإصلاح التربوي، لأنَّ هذه مهمة مجتمعية جماعية، وهي مسؤولية شعب وأمة ودولة، بكل قواها الفاعلة، وبالتالي لابد من مداخل متعددة للإصلاح، في أفق بلورة رؤية مندمجة وموحدة، وفي أفق ترسيخ قيم الشفافية والديمقراطية الحقيقية للأنظمة، ولكل التشريعات الخاصة بتدبير الحقل التربوي، من قوانين مؤطرة لتنظيم الإدارة التربوية، وكذا القوانين المؤطرة للإدارة المالية، وكل ما من شأنه أن يحقق النجاعة الإدارية، لتكون في خدمة المشروع التربوي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها عبد الإله دحمان يؤكد أنَّ التعليم عاجزة عن تدبير مواردها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib