ستاف ماترز يكشف عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل
آخر تحديث GMT 00:36:56
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أعلن أن الماء لديه خاصية مذهلة فهو مذيب عالمي

ستاف ماترز يكشف عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ستاف ماترز يكشف عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل

مارك ميودونيك في مختبره بجامعة كوليدج
لندن ـ سليم كرم

حصل كتاب عالم المواد مارك ميودونيك، لـ"ستاف ماترز"، على جائزة كتاب المجتمع الملكي عام 2014، وقد تم ترشيح كتابه الثاني، السوائل: المواد المرحة والخطرة التي تتدفق بحياتنا، لجائزة 2018، وقد قدم برامج علمية لمحطة "البي بي سي" البريطانية، وكان أحدثها برنامج Plastic Fantastic, كما ألقى محاضرات الكريسماس الملكية المرموقة في عام 2010، وحصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية في قائمة الشرف لعام 2018.

وقال ماترز "أنني بصدد مشروع حول الطرق ذاتية الشفاء وكان علي التعامل مع القطران، في السابق اعتقدت أنها مادة صلبة، ثم أدركت أنه سائل يشبه مادة صلبة، وهذا فتح الباب لـ: "ما هي السوائل على أي حال؟" وهذا ما اكتشفته في كتابي، فلا يوجد تعريف قوي وسريع للسوائل، في السابق كنت قد تفكر في "المواد الصلبة، السوائل، الغاز، الجميع يعرف أن هذه هي ركائز العلوم". وكل هذا خطأ مطلق, فجميع حالات المادة تنتشر في بعضها البعض، أنها مجرد وسيلة في رأسك لنوع معين من الأشياء حتى تعرف ما يمكن أن نتوقع منها، أنت تضع صلبة في مكان ما، فتبقى هناك في مكانها، ولن تمشي, ولكن إذا وضعت سائلا هناك، فمن المرجح أن يختفي، فقد يختفي على شكل غاز، وقد يذهب ويتسرب أسفل شيء ما، قد يؤدي إلى تآكلها, وهذا هو الشيء الآخر الذي أدركته عند كتابة كتاب السوائل: أن السوائل هي نوع من أشكال الشغب، فلا يجب الوثوق بها".

وتابع "لقد أدهشتنا السوائل تاريخيا، من سوائل غير نيوتونية مثل الكاتشب، الذي يسيل عندما تهزه، إلى الخصائص المغناطيسية للأكسجين السائل، لا أستطيع أن أرى نهاية لذلك, فهناك مجموعة لانهائية من السوائل, هناك أكثر وأكثر لأن ما نفكر فيه كسائل يمكن أن يكون له جسيمات صلبة فيه، يمكن أن يكون له سوائل أخرى فيه، ويمكن أن يكون مستحلبًا، أو بلورات سائلة، فبات هناك العديد من الطرق المختلفة لترتيب المسألة على جميع المستويات المختلفة, أتحدث عن أجهزة الكمبيوتر السائلة في الكتاب - الفكرة القائلة بأن الحوسبة في المستقبل قد تكون بسبب السوائل بسبب سعة تخزين المعلومات الهائلة لبعض الأنواع الجزيئية.

وواصل "اتضح أن الماء لديه هذه الخاصية المذهلة - إنه مذيب عالمي، وهذا بسبب قطبية جزيء الماء H2O، مما يعني أن شحناته الجزئية غير موزعة بالتساوي، لذلك إذا حاولت أن تحل المعادن المكونة من ذرات أو جزيئات بشحنة كهربائية، مثل الملح، فإنها تذوب فيه بسهولة". ولكن المياه لديها القدرة على إذابة بعض المواد الكربونية الموجودة فيها - تلك التي هي أيضا قطبية مثل الكربوهيدرات والبروتينات البسيطة، إن القدرة على إذابة كل من المعادن وجزيئات الكربون غير عادية، وتجعل الماء مذيبًا عالميًا، ولأنها موجودة داخل المياه السائلة، فالجزيئات المذابة قادرة على التحرك، والالتقاء مع بعضها البعض، والاجتماع مع بعضها البعض، وربما تشعل وميض الحياة كما هي على الأرض.

واستطرد "يجب أن نتخلص من النفط، وليس التخلص من المواد البلاستيكية - فالبلاستيك مهم جدا في حياتنا: فهي تجلب الماء إلى بيوتنا، وتحمل الكهرباء إلى بيوتنا، وتصنع أعمالنا الإلكترونية، وتقلل من نفايات الطعام بنسب كبيرة. ولا تكمن الصعوبة في أخذ براز البقر أو مياه الصرف الصحي أو العديد من المصادر العضوية الأخرى وتحويلها إلى مواد بلاستيكية - يمكننا القيام بذلك, إن ما نجده فعلاً، كما اتضح، هو القيام بالعكس، وهو تحويل بلاستيكيات النفايات إلى البلاستيك عبر الحالة السائلة، والسبب الصعب هو أنه بمجرد أن يكون لدينا مادة بلاستيكية، البولي بروبيلين والبولي ايثيلين، سنقوم بهندسة الكثير من التعقيد في ذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاف ماترز يكشف عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل ستاف ماترز يكشف عدم وجود تعريف قوي وسريع للسوائل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib