الغارديان تُطالب الحكومات بالتركيز على إشارات تغيّر المُناخ
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تُعدّ الأشهر الثلاثة المقبلة حاسمة لمستقبل كوكب الأرض

"الغارديان" تُطالب الحكومات بالتركيز على إشارات تغيّر المُناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مظاهر تغير المناخ
لندن - سليم كرم

تُوفّر المباحثات المُناخية الرئيسية المقبلة للحكومات فرصة للاستجابة لظروف المُناخ المتغيرة هذا العام، ومواجهتها بإجراءات حاسمة، وتشير صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أنه يجب على الحكومات الوطنية أن تلتفت إلى الإشارات التحذيرية لتغير المناخ الذي أصاب جميع أنحاء العالم في الأشهر القليلة الماضية، من خلال اجتماعات رئيسية هذا العام.

ويشهد العالم تغيرات في المناخ والتي ظهرت في العديد من الدول مثل الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة في شمال أوروبا، إلى حرائق الغابات في الولايات المتحدة، وموجات الحر والجفاف في الصين، بالإضافة إلى الرياح الموسمية القوية غير العادية التي دمرت مناطق واسعة من جنوب الهند.

ومع انتهاء الصيف في نصف الكرة الشمالي، توضح الملاحظات المناخية أن الجليد البحري في القطب الشمالي لم يسجل أي انخفاض يذكر هذا العام، وتم ربط مدى جليد البحر في أدنى مستوى سادس له على الإطلاق في عامي 2008 و2010، وقد تكون للتيارات البحرية وظروف الرياح تأثيرات كبيرة على مدى جليد البحار من عام إلى آخر، لكن الاتجاه واضح بشكل كبير.

وقالت جوليان ستروي، الأستاذة في جامعة كوليدج لندن: "لاحظنا في القطب الشمالي، خلال الأعوام العشر الأخيرة، ذوبان الجليد بشكل أسرع من أي وقت مضى منذ أن بدأت السجلات"، وأضافت "لقد فقدنا أكثر من نصف فترة التجمد الصيفي للجليد منذ أواخر سبعينات القرن العشرين، ومن الواقعي أن نتوقع وجود بحر قطبي خالٍ من الجليد في الصيف خلال العقود القليلة المقبلة"، ومما يثير القلق هو الانخفاض في سمك الجليد الذي يتشكل على مدى عدة أعوام، وأوضحت أنه ستروي: "تم استبدال الثلج الأقدم بثلج أكثر وأكثر في السنة الأولى، وهو أسهل في الذوبان كل صيف".

ليست جميع تأثيرات الطقس الاستثنائي لهذا العام، الذي شهد أيضا موسم صيف حار في المملكة المتحدة، يمكن تتبعها، إلا أن العلماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري رفع من درجات الحرارة القصوى، وتسبب في الجفاف وجعل من الفيضانات أكثر احتمالا.

ويجتمع العلماء هذا الأسبوع في كوريا الجنوبية لمناقشة أبحاث آخر 5 سنوات في علوم المناخ للإجابة عن الأسئلة الرئيسية لتمكين الحكومات من اتخاذ اجراءات حازمة، حيث تحتفل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بعيد ميلادها الثلاثين هذا العام مع ما يُرجح أن يكون تقريرا تاريخيا سيصدر 8 الشهر الحالي.

إن ما يتوقع أن يظهر سيكون أقوى تحذير حتى الآن من أن هذه الأحداث غير العادية ستضيف إلى نمط لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال اتخاذ إجراءات جذرية وحاسمة.

ويتعاون الآلاف من خبراء المناخ الرائدين في العالم لنشر التقارير الدورية، ويتم إصدارها كل نصف عقد تقريبا. هذه المرة، سيحاول العلماء الإجابة عما إذا كان العالم قادرا على تلبية "التطلعات" المنصوص عليها في اتفاقية باريس لعام 2015 لمواجهة الاحتباس الحراري بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية، والتي من المحتمل أن يواجهها العديد من الدول والجزر المنخفضة.

عندما يؤدي العلماء دورهم، فإن المسؤولية ستنتقل إلى السياسيين لترجمة نصائحهم إلى عمل ملموس على أرض الواقع.

بدأت المبادرات العالمية تهدف إلى القيام بتدشين اجتماع قمة العمل العالمي للمناخ في سان فرانسيسكو الشهر الماضي إلى اجتماعات عشرات من الحكومات المحلية والشركات متعددة الجنسيات لتقديم التعهدات، وأثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قادة العالم على تكثيف جهودهم، ووصف التغيير المناخي بأنه "قضية عصرنا المحددة".

ويقول تقرير اقتصاد المناخ الجديد الذي نشر مؤخرا إن أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة منخفضة الكربون يمكن أن تنشأ في غضون ما يزيد قليلا على عقد من الزمان، وإن 700 ألف حالة وفاة مبكرة من تلوث الهواء يمكن تجنبها سنويا بسبب الإجراءات الحكومية بشأن تغير المناخ. يمكن إضافة 2.8 ملايين دولار أخرى إلى الإيرادات الحكومية بحلول عام 2030 عن طريق إصلاح الحوافز الضارة لحرق الوقود الأحفوري، لكل هذه الأسباب، يأتي التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في مرحلة حاسمة.

وحذّر علماء وخبراء اقتصاديون من أنه إذا لم يتمكن العالم من تغيير المسار خلال الأعوام القليلة المقبلة فإن العواقب ستكون وخيمة، حيث إن البنية التحتية الجديدة التي يتم بناؤها الآن في توليد الطاقة، والنقل والبيئة الحديثة، ستتم إما في معايير منخفضة الانبعاثات أو في عادات عالية الانبعاثات في الماضي. بما أن التقييم الشامل التالي لـIPCC لعلوم المناخ لن يكون متاحا حتى عام 2021، سيكون تقرير هذا العام حيويا في صياغة السياسة.

وتقول فاليري ماسون ديلموت نائبة رئيس الدورة الحالية للهيئة الحكومية الدولية: "لا يمكن أن نعطي جوابا بسيطا.. نحن الآن على مفترق طرق"، موضحة أن عتبة الدرجة ونصف الدرجة لها آثار ستظهر "في حياتنا نحن وليس في الجيل المقبل".

وتقول لورانس توبيانا: "بشكل عام، يشير هذا التقرير إلى ضرورة أن لا تزيد الانبعاثات بعد العام 2020.. أعتقد بأنه يمكن استخدام التقرير للقول: هناك حاجة ملحّة إلى التحرّك العاجل، وهناك حلول ممكنة"، ولوقف ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى درجة ونصف الدرجة، ينبغي بلوغ نقطة توازن في منتصف القرن الحالي، أي أن لا تزيد الانبعاثات عن القدرة على امتصاصها، ولذا، فإن الخبراء يأملون في أن يقرّ ممثلو الدول المجتمعة في كوريا الجنوبية توصيات الهيئة الحكومة الدولية.

وينبغي على الدول أن تبدأ بمراجعة التزاماتها التي قدّمتها بموجب اتفاق باريس، فبقاء الأمور على ما هو عليه يُنذر برفع حرارة الأرض إلى مستوى ثلاث درجات، وإضافة إلى ما قد تبديه بعض الدول من تحفظّات، يتركّز الهاجس الأكبر بشأن الولايات المتحدة التي لا يبدي رئيسها دونالد ترامب حماسة في قضايا المناخ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تُطالب الحكومات بالتركيز على إشارات تغيّر المُناخ الغارديان تُطالب الحكومات بالتركيز على إشارات تغيّر المُناخ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib