دراسة جينية تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة
آخر تحديث GMT 04:19:38
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

تركت حمضها النووي في الحيوانات الأليفة

دراسة جينية تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جينية تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة

القطط المصرية
باريس - مارينا منصف

كشفت دراسة جينية حديثة عن بقايا القطط التي ترجع إلى العصور القديمة قبل 9000 عام ، أن سلالة القطط المصرية انتشرت في أنحاء العالم كافة منذ نحو 3000 عام ، حيث أن هذه المخلوقات تتداخلت مع الحيوانات المحلية ، وتركت حمضها النووي المتميز الذي لا يزال موجودًا في الحيوانات الأليفة.

ويعتقد الباحثون أن القطط المصرية كانت ناجحة في تطوير صفاتهم التي جعلتهم أفضل رفيق للإنسان ، من الأنواع الأخرى من القطط البرية ، وقال العلماء إنه بفضل تجارة المصريين القدماء، كانت تنقل القطط عبر السفن إلى الموانئ البعيدة، مما سمح للحيوانات الأليفة في البلاد المختلفة المرور على جينات القطط المصرية التي توارثها أحفادهم الأكثر ودًا مع البشر.

وأشارت الدكتورة إيفا ماريا جيغل، عالمة الأنثروبولوجيا الجزيئية في معهد جاك مونود في باريس ومديرة الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث "CNRS":  إلى أن السياق الاجتماعي والثقافي الغريب للمجتمع المصري قد يسر تطور الصفات الودودة للقطط المصرية نحو البشر ، مضيفة "أن شعبيتها كحيوان مرافق للانسان، إلى جانب دورها كعامل لمكافحة الآفات على السفن، قد حدد نجاح القط المصري في الانتشار على طول طرق التجارة".

ويعطي البحث الذي نشر في مجلة الطبيعة البيئية والتطور، نظرة مفصلة وكاملة على علم الوراثة للقطط المصرية في وقت مبكر ، على عكس الكلاب، التي كانت تستأنس قبل 14.600 عام على الأقل، تم استأناس القطط المصرية في وقت متأخر نسبيًا.

وتم العثور على بقايا قطط مصرية مدفونة جنبًا إلى جنب ، مع بقايا بشرية في قبرص منذ 7.500 عام قبل الميلاد ، مما يشير إلى أنهم تم استأناسهم من قبل المزارعين في العصر الحجري الحديث في وقت مبكر.

ويعتقد أن القطط البرية بدأت العيش مع البشر للاستفادة منها في طرد القوارض التي اجتذبت إلى مزارع العصر الحجري في وقت مبكر وتم ترويضها من قبل البشر بترك الطعام لهم.

واختبرت الدكتورة جيغل وزملاؤها بقايا 352 قط تعود إلى العصور القديمة ، بما في ذلك العديد من مومياوات القطط المصرية ، ويعود تاريخها إلى نحو 9000 عام مضت، ووجدوا نوعًا من القطط الذي كان سائدًا في الأناضول، في الشمال الشرقي من تركيا الحديثة، من نحو 8000 عام قبل الميلاد ، ولكن جينات من هذه الحيوانات بدأت تنتشر في أوروبا.

ووصلت بلغاريا قبل 40000 عام قبل الميلاد، ورومانيا قبل 3.200 عام ق.م واليونان  قبل 1200 عام ق.م ، وقال العلماء إن هذا يشير إلى أن البشر كانوا يتحركون مع هذه القطط، ربما لمساعدتهم على مكافحة الآفات التي تواجدت في المجتمعات الزراعية.

ومن المعروف أن القطط تعيش في أماكن قريبة مع أشخاص في مصر القديمة منذ 70000 عام على الأقل، وتم العثور على عدد من الهياكل العظمية في المقابر التي يرجع تاريخها إلى تلك الفترة ، ولكن من نحو 800 قبل الميلاد.

وأكد الباحثون أن جينات من قطط مصرية معروفة بإسم "IV-C"، بدأت تنتشر إلى أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك بلغاريا والأردن وتركيا ، وفي الفترة ما بين القرن الخامس والثالث عشر، هيمنت هذه القطط في أوروبا، حيث كانت تمثل 78% من القطط القديمة التي لا تزال قائمة، في حين كانت تمثل 46% من القطط في جنوب غرب آسيا.

وكتبت الدكتورة جيغل وزملاؤها في المجلة العلمية، أن هذه القطط تبدو شعبية للغاية، ربما بسبب تغيرات في شكلها الجيني الذي جعلها أكثر مؤنس من القطط الأخرى ، مما أدى إلى توطيد العلاقة بين الإنسان والقط" التي لا تزال قائمة.

وتظهر القطط في اللوحات والمنحوتات على جدران العديد من المقابر المصرية القديمة، وغالبًا ما تصور الحيوانات تحت الكراسي وهو ما يلمح إلى ترويضها، ويعتقد أن المصريون القدماء أيضًا كانوا  يعبدون القطط.

وتابعت جيغل "في مصر كانت القطط ودودة تمامًا في السياقات المحلية، كما نرى من خلال تصوير القط تحت الكرسي وهو أمر موجود بالفعل منذ أكثر من 3000 عام ، من دورها في مكافحة الآفات كان ذلك من أهم العوامل التي تميز علاقتها مع البشر منذ العصر الحجري الحديث، وهو ما أدى إلى أن تصبح القطط في مصر من الحيوانات المستأنسة التي نعرفها اليوم".

وأشارت جيغل إلى أن قط الشرق الأدنى لم يختفي ولكن ربما يكون مختلطًا مع أنواع أخرى، حيث أن القطط من مصدرين مختلفين، الشرق الأدنى خلال العصر الحجري الحديث ومصر خلال العصر الكلاسيكي روما ، وساهمت في التكوين الجيني للقطط المحلية الحديثة، هذه القطط في وقت مبكر ، قد لا تبدو وكأنها القطط المحلية .

ووجد الباحثون علامات علامة مميزة موجودة في ما يقرب من 80 % من القطط المحلية اليوم بدأت فقط في الظهور في العصور الوسطى ، وتتسبب هذه الأنماط الكبيرة الشبيهة بنمط الـ"بلوتش" في حدوث طفرة متنحية وبالتالي لن تصبح شائعة إلا إذا تم اختيارها تحديدًا ، كما أنها ظهرت لأول مرة في جنوب غرب آسيا ثم انتشرت من خلال أوروبا وأفريقيا.

وأردفت جيغل "كان هذا بالتأكيد نتيجة لعمليات الاختيار الاصطناعي، حيث أن البشر على الأرجح بدأوا في تحديد هذا الطفرة دون نفعية حقيقية، ولكن فقط للرغبة في امتلاك شيء نادر، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالحيوانات الأليفة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جينية تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة دراسة جينية تكشف عن بقايا قطط ترجع إلى العصور القديمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib