التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:19:52
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

رغم أن “شبح” أزمة الماء ما زال “حيا” ومتواصلا بشكل يفرض نفسه بقوة في النقاشات العمومية والسياسية، فإن التساقطات المطرية التي يشهدها المغرب خلال هذا الأسبوع والتي ستستمر حتى نهايته، حسب بيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية، سيكون لها “أثر إيجابي، ولو طفيفا”، بالنسبة للمخزون الإجمالي للموارد المائية على مستوى الصعيد الوطني، وأيضا بالنسبة للقطاع الفلاحي الذي ظل مهنيوه يعلنون الحاجة إلى “المياه الكافية، لاستدامة القطاع”.

وبعد هذه التساقطات التي لم تتواصل بشكل منتظم خلال الأيام الماضية، عرفت حقينة السدود ارتفاعا طفيفا، إذ بلغت نسبة ملء الإجمالية الجمعة 27.49 في المائة، بعدما كانت في حدود الأحد الماضي تقدر بـ26.55 في المائة؛ وهو ما جعل آمال المهنيين تصطدم بـ”تحذيرات فاعلين ومتتبعين للحفاظ على هذه الزيادة الطفيفة أمام الندرة التي يعيشها المغرب بسبب ظاهرة الجفاف التي امتدت للسنة السادسة تواليا”.

في هذا الإطار، قال محمد بنعطا، مهندس زراعي، إن “التساقطات المطرية، التي ستتواصل حتى نهاية الأسبوع، ستكون إفادتها كبيرة بالنسبة للسدود، بكميات قليلة، وأيضا للموسم الفلاحي ولآمال المهنيين”، مضيفا أن “هذه التساقطات المهمة التي تم تسجيلها في مارس تحتاج دفعة أخرى في أبريل وماي، حتى تكون السنة الزراعية بخير؛ لأن الجفاف أضر كثيرا بالقطاع الفلاحي والفرشة المائية الوطنية”.موافق

وأضاف بنعطا، في تصريح ، أن “رفع التساقطات لنسبة ملء السدود بشكل لافت ستحتاج إلى كثافة مطرية متواصلة لـ24 أو 48 ساعة؛ لكن الموارد الجوفية التي استهلكها الاستخدام غير المعقلن للمياه في القطاع الفلاحي، فستحتاج إلى سنوات عديدة من التساقطات حتى تتجدد”. وأورد: “الفلاحة استنزفت ملايين الأمتار المكعبة من المياه، وليست لدينا إفادة موضوعية دقيقة حول كمية الاستهلاك الحقيقية، رغم أن العديد من الجهات تقول 85 في المائة من الاحتياط الإجمالي”.

ولفت المتحدث عينه إلى “وجود ضيعات لها أحواض ضخمة ومدعمة بمضخات تشتغل بالطاقة الشمسية، وهناك زراعات لا تتم بطرق ذكية، ولا تحترم التركيبة المناخية للمنطقة؛ وهو ما جعل الفلاحة تستهلك أكثر من الكمية المسموح بها علميا”.

وأوضح: “الكثير من الفلاحين حفروا عددا من الآبار، بلا ترخيص وبلا تتبع، ودخلوا بالتالي في مرحلة غير مستدامة؛ لأن السدود فارغة، ويمكن أن نصل مرحلة لا نستطيع توفير المياه الكافية للمواطنين”.

من جانبه، نفى لحسن أضرضور، رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه في المغرب، أن يكون هذا الوضع مستمرا بالحدة نفسها، موضحا أن القطاع الفلاحي بالمغرب لم يعد كما كان يستعمل الوسائل التقليدية؛ فاليوم توجد لدى الفلاح المغربي، خصوصا الذي يُنتج المواد الزراعية الموجهة للاستهلاك، نحو 80 في المائة من التقنيات الحديثة المعمول بها في العالم، ليس فقط الري بالتنقيط، بل أيضا تحديد أوقات السقي بانتظام حتى لا يظل ذلك عشوائيا”.

وفي الصدد ذاته، أوضح أضرضور، في تصريحه لهسبريس، أن “التساقطات الجديدة أساسية ومهمة، خصوصا أن المغرب يحتاج مياها كثيرة نتيجة الجفاف الذي أنهك الفلاحة، وقد خرجنا من فترة “الليالي” التي كانت تؤرق المزارعين”، مضيفا أن “أي منتوج مزروع حاليا ستساعده هذه الأمطار، ونحن عموما نستبشر دائما خيرا بهذه الرحمة”، وزاد: “القطاع تطور كثيرا في المغرب؛ لكنه يواجه مشكلة التحولات المناخية”.

وشدد المهني ذاته على “مواصلة الفلاحين في الاستثمار في الفلاحة رغم الصعوبات، لأن الأمطار الموسمية تعتبر محفزا. كما أن الفلاحة قطاع أساسي من الناحية الاستثمارية، لا سيما أن التحدي الحالي هو الكيفية الناجعة لتدبير فترة الجفاف لتقوية القطاع ولضمان استدامة الموارد المائية”، خاتما بأن “ما يخيف الفلاح الآن هو الفيروسات؛ لكن السلطات المكلفة بالسلامة الصحية والغذائية تواصل جهودها في التنسيق مع المهنيين، والتوقعات إيجابية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزارة التجهيز والماء المغربية تهيب بمستعملي الطرق توخي الحيطة بسبب الرياح القوية والتساقطات المطرية المرتقبة

 

التساقطات المطرية ترفع نسبة حقينة السدود المغربية إلى 24 في المائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib