9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية
آخر تحديث GMT 11:30:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الحلُّ عدم الإفراط في الحصاد والأنشطة الزراعية

9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية

9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية
لندن - ماريا طبراني

ذكرت دراسة حديثة أجريت على نحو 9000 جنس من الأنواع المهدَّدة أو قرب المهدَّدة بالانقراض أن العامل الرئيس لانقراض الحياة البرية ليس تغير المناخ لكن حصاد البشرية للأنواع البرية وتوسيع البصمة الزراعية يحدث الان أكثر من أي وقت مضى.
 
وفي حين يقرُّ العلماء بأن تغير المناخ يشكل تهديدا، وجدوا أن 3 أرباع الأنواع يجري الإفراط في استغلالها للتجارة والترفيه أو الكفاف؛ فالطلب على اللحوم وأجزاء الجسم على سبيل المثال، دفعا الغوريلا الغربية والبنغول الصيني إلى ما يقرب من الانقراض، كما أن السبق في الصين لصناعة الأدوية من قرون وحيد القرن السومطري دفعته إلى حافة الانقراض. وأكثر من نصف 8688 نوعا من الحيوانات والنباتات يعانون بسبب تحويل المصادر الطبيعية إلى مزارع صناعية، وذلك أساسا لتربية الماشية وزراعة محاصيل السلع للحصول على الوقود أو المواد الغذائية.

9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية 
وعلى سبيل المقارنة، ف،19% فقط من هذه الأنواع تتأثر حاليا بتغير المناخ، والتي أعلن عنها في دراسة نشرت في دورية لاستعراض الأقران الطبيعة. وميزانيات الحفظ - كما جادل الباحثون - يجب أن تعكس هذا الواقع. وقال الأستاذ في جامعة كوينزلاند في أستراليا المؤلف الرئيسي شون ماكسويل "القضاء على الخصمين القديمين، وهما الإفراط في الحصاد والأنشطة الزراعية، هو مفتاح تحول أزمة انقراض التنوع البيولوجي". مضيفا في بيان منشور "وهذا ما يجب أن يكون في صدارة جدول أعمال الحفاظ على البيئة".
 
الدعوة المثيرة للجدل التي أثارت ردود فعل حادة تأتي قبل شهر من اجتماع حاسم للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN). هذا الاتحاد هو مظلة تجمُّع موجهة نحو سياسات الحكومات والصناعة والمنظمات غير الحكومية التي تجتمع كل 3 أو 4 سنوات. كما تدير IUCN القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، وتتبع فهرسة صحة النباتات والحيوانات الأرض. وقال الكاتب إن الاهتمام بتغير المناخ طغى على الأولويات التقليدية للمحافظة على البيئة على مدى العقد الماضي؛ مما ألهى العالم عن الحاجات الأكثر إلحاحا، بسرقة الموارد المحدودة.
 
وخلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي وقَّعت 195 دولة على اتفاقية باريس، أول اتفاق عالمي للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع آثار الاحترار العالمي مثل ارتفاع منسوب مياه البحار والجفاف والعواصف الفائقة. وهذا الاتفاق الذي يمكن التصديق عليه في أقرب وقت، يدعو هذا العام إلى حشد مئات المليارات من الدولارات في العقود المقبلة. ويقرُّ تحليل طبيعة ظاهرة الاحتباس الحراري أنه يمكن أن يصبح مصدر خطر مهيمن على نحو متزايد للتنوع البيولوجي في العقود المقبلة.
 
وقال المؤلف المشارك جيمس واطسون خبير التنوع البيولوجي في جمعية الحفاظ على الحياة البرية "لكن التهديد الأكثر إلحاحا يأتي من الزراعة والاستغلال المفرط، وإذا لم نعالج هذه المشاكل الآن فالعديد من الأنواع قد تختفي بحلول الوقت الذي تبدأ فيه الآثار الكاملة لتغير المناخ حقا". ويشير إلى أن الأرض دخلت الآن في حدث الانقراض الجماعي، فهي تختفي من 1000 إلى 10 آلاف مرة أسرع من قرن أو اثنين مضوا.
وقال واتسون "من الصعب أن نبالغ في مدى دراماتيكية التهديد الذي يصيب الأنواع على الأرض حقا". وقال بيتر ماكنتاير خبير في علم البيئة من أنظمة المياه العذبة في جامعة ويسكونسن لوكالة فرانس برس "ليست هناك حاجة لمعرفة المفاضلة بين أولويات الحفاظ المختلفة، نحن في حاجة إليهم جميعا".
 
ويوضح ماكنتاير هذه النقطة بالذات في الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع، أن تغيير أصابع الاتهام إلى المناخ، وكذلك الإفراط في الصيد والتلوث - يستنزف منذ عام 1950 من الأرصدة السمكية في بحيرة تنجانيقا وسط أفريقيا، وهي مصدر حيوي للبروتين بالنسبة للملايين. و تساءل "ما هو الأفضل، حماية المصادر التي تصبح محرومة من الأوكسجين أو حارة جدا بالنسبة للأنواع التي تعيش بها بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، أو انخفاض مستويات البحيرة بسبب التغيرات في أنماط هطول الأمطار؟". ليس هناك أفضل أو أسوأ، وبعبارة أخرى، من المنطقي أن ننظر إلى المشاكل المختلفة للعزلة.
 
ويتَّفق كريستوفر وولف وهو خبير في الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة في جامعة ولاية أوريغون- مع تحليل مجلة الطبيعة، مشيرا إلى أن الصيد وفقدان المصادر على الأقل بالنسبة للقطط والذئاب الكبيرة له مخاطر أكبر بكثير في المدى القريب، لكن كل الضغوط تضيق الخناق على التنوع البيولوجي للأرض لديها شيء واحد مشترك"، مضيفا "كل التهديدات التي تواجه الأنواع سببها الإنسان".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية 9000 جنس من الحيوانات مهدَّدة بالانقراض إثر الممارسات البشرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib