المغرب يٌعاني من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود وإنخفاض على مستوى التساقطات المطرية
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

المغرب يٌعاني من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود وإنخفاض على مستوى التساقطات المطرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يٌعاني من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود وإنخفاض على مستوى التساقطات المطرية

التساقطات المطرية
الرباط - المغرب اليوم

تواجه المملكة المغربية واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود، مما دفع الحكومة إلى تسريع وتيرة بناء محطات تحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة.

ويُعاني المغرب من انخفاض على مستوى التساقطات المطرية، مّا يُهدد الأمن المائي ويُؤثّر على مختلف القطاعات، ما يجعل من محطات تحلية مياه البحر حلاً استراتيجياً لمواجهة هذه الأزمة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل عدد محطات تحلية مياه البحر بالمغرب إلى 14 محطة، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 220 مليون متر مكعب سنوياً، كما تهدف مشاريع أخرى قيد الإنجاز إلى زيادة هذه الطاقة بواقع 103 مليون متر مكعب.

لكن، تبقى تساؤلات جوهرية تطرح حول التحديات التي قد تواجهها هذه المشاريع، خاصةً فيما يتعلق بتكلفتها المرتفعة، وتأثيرها على البيئة، واحتياجاتها من الطاقة.

الكلفة من أهم التحديات التي تواجه المملكة، حسب ما أوضحه المحلل الاقتصادي، بدر الزاهر الأزرق، مضيفا أن الاستثمار في مجال تحلية المياه يعتبر جد مكلف خاصة وأن الأمر يتطلب اقتناء تكنولوجيا عالية.

وأكد المتحدث أن هذا الأمر يضل مكلف جدا على موازنة الدولة، ما يستوجب البحث عن بدائل للتمويل، بحيث يكون جزء منها متاح عبر موازنة الدولة والجزء الآخر عبر القيام بشراكة تجمع القطاع الخاص العام والخاص.

واعتبر الخبير الاقتصادي، أن جلب الاستثمارات الخاصة بهذا المجال، إضافة إلى الانفتاح على المؤسسات المالية الدولية، لتمويل هذه المشاريع خاصة تلك المتعلقة بمواجهة التغيرات، تعد من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتجاوز ارتفاع الكلفة.

وأشار المختص إلى أن الطاقة تعد بدورها من أهم التحديات، كون أن محطات تحلية المياه هي محطات حرارية، وعلى الرغم من كونها تجعل الكلفة مضبوطة إلا أن اختلال أسعار المحروقات على المستوى العالمي سيؤثر دون على سعر تحلية المياه.

وحسب المتحدث فإن هذا المعطى سيجعل من الأسعار المتعلقة بالماء في المغرب غير تنافسية خاصة عند مقارنتها مع دول أخرى كالسعودية، إذ أن إنتاج المتر المكعب الواحد سيصبح مكلفا، ما سيؤثر على الصناعة والفلاحة سواء تعلق الأمر بأسعار المواد أو التنافسية داخل المواد.

وسجل بدر الأزرق أن المغرب يحاول اليوم تجاوز هذا الأمر عن طريقة سن إجراءات تتعلق بتسريع الانتقال الطاقي، والاعتماد على الطاقات المتجددة.

وتابع: في نفس الوقت هناك مشاريع كبرى من أجل تأمين حاجيات المملكة من الغاز، سواء من خلال التعاون مع مجموعة من الدول كإسبانيا ونيجيريا، لعل أبرز مثال أنبوب الغاز النيجيري المغربي.

وفي معرض تصريحه، شدد المحلل الاقتصادي، أن توفير رؤوس الأموال، واستحضار المقاربة التشاركية بين القطاع العام والخاص يعتبران من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة هذه التحديات، خاصة وأن التمويل العمومي غير كافي من أجل تجاوز التحديات الكبرى المتعلقة بالماء الشروب، حسب قوله.

واستطرد المتحدث بالقول، إن تسريع الانتقال الطاقي يعد هو الآخر من أهم الخطوات الواجب اتخاذها، كون أن المملكة لا يمكنها أن تظل رهينة على مستوى إنتاج الماء على الطاقة الأحفورية.

وخلص المحلل والخبير الاقتصادي، بدر الزاهر الأزرق، بالتأكيد على وجوب تطوير التكنولوجيا والبحث العلمي، مضيفا أن الجامعات والمختبرات المغربية، مدعوة اليوم لابتداع حلول تكنولوجية تمكن من تجاوز المعضلة المرتبطة بالطاقة الحرارية.

جدير بالذكر أن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أكد قبل أسابيع التزام المملكة بتبني حلول مستدامة تعتمد على الطاقات المتجددة لتشغيل محطات تحلية المياه الجديدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضمان أمن مائي مستدام في ظل تزايد الطلب على المياه وتحديات التغيرات المناخية.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

ليلى بنعلي تُؤكد أن المغرب يُضاعف جهوده للبحث عن الغاز الطبيعي وربطه بالأسواق العالمية

التساقطات المطرية تُطلق تحذيرات من استنزاف الفلاحة للموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يٌعاني من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود وإنخفاض على مستوى التساقطات المطرية المغرب يٌعاني من أسوأ موجات الجفاف منذ أربعة عقود وإنخفاض على مستوى التساقطات المطرية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib