الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية

القراصنة الصينيين
واشنطن - المغرب اليوم

تبحث إدارة بايدن عن فيروس خبيث يعتقد أن الصين تخبئه بعمق داخل الشبكات التشغيلية الأميركية والتي تتحكم في شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات وإمدادات المياه التي تغذي القواعد العسكرية في الولايات المتحدة وحول العالم، وفقًا لمسؤولي الجيش والاستخبارات والأمن القومي الأميركي.

وأثار اكتشاف البرنامج الضار مخاوف من أن القراصنة الصينيين، الذين ربما يعملون لصالح جيش التحرير الصيني، قد أدخلوا كودًا مصممًا لتعطيل العمليات العسكرية الأميركية في حالة حدوث صراع، بما في ذلك إذا تحركت بكين ضد تايوان في السنوات المقبلة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال أحد المسؤولين في الكونغرس إن البرنامج الضار كان في الأساس "قنبلة موقوتة" يمكن أن تمنح الصين القدرة على مقاطعة أو إبطاء عمليات الانتشار العسكرية الأميركية أو إعادة الإمداد عن طريق قطع الطاقة والمياه والاتصالات عن القواعد العسكرية الأميركية. لكن تأثيرها قد يكون أوسع بكثير، لأن الأنظمة نفسها هي التي تقدم الخدمات للمنازل والشركات، وفقًا لمسؤولين أميركيين.وبدأت الإشارات العامة الأولى لحملة البرامج الضارة في الظهور في أواخر مايو، عندما قالت شركة مايكروسوفت إنها اكتشفت رمزًا غامضًا للكمبيوتر في أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في غوام، وجزيرة المحيط الهادئ ذات القاعدة الجوية الأميركية الشاسعة، وأماكن أخرى في الولايات المتحدة.

وقال أكثر من عشرة من المسؤولين وخبراء الصناعة الأميركيين في مقابلات على مدار الشهرين الماضيين، إن الجهود الصينية سبقت تقرير مايو بعام على الأقل، وإن جهود الحكومة الأميركية لتعقب الكود والقضاء عليه جارية.

وأوضح المسؤولون أن التجسس الصيني يبدو أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة وفي المنشآت الأميركية في الخارج مما كانوا يدركون في البداية، لكن المسؤولين يعترفون بأنهم لا يعرفون المدى الكامل لوجود الفيروس في الشبكات حول العالم.وأدى اكتشاف البرنامج الضار إلى إطلاق سلسلة من اجتماعات غرفة العمليات في البيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، حيث حاول كبار المسؤولين من مجلس الأمن القومي والبنتاغون ووزارة الأمن الداخلي ووكالات التجسس في البلاد فهم نطاق المشكلة ورسم الرد.

وبدأ مسؤولو إدارة بايدن في إحاطة أعضاء الكونغرس وبعض حكام الولايات وشركات المرافق العامة بالنتائج، وأكدوا بعض الاستنتاجات حول العملية في مقابلات مع صحيفة "نيويورك تايمز".
تعطيل الجيش

كما أن هناك جدلا داخل الإدارة حول ما إذا كان الهدف من العملية في المقام الأول هو تعطيل الجيش أو الحياة المدنية على نطاق أوسع في حالة نشوب صراع، لكن المسؤولين يقولون إن عمليات البحث الأولية عن الكود أو الفيروس ركزت أولاً على المناطق ذات التركيز العالي للقواعد العسكرية الأميركية. وردًا على أسئلة من صحيفة "نيويورك تايمز"، أصدر البيت الأبيض بيانًا ليلة الجمعة لم يشر إلى الصين أو القواعد العسكرية.
وقال آدم هودج، القائم بأعمال المتحدث باسم إدارة بايدن: "تعمل إدارة بايدن بلا كلل للدفاع عن الولايات المتحدة من أي اضطرابات في بنيتنا التحتية الحيوية، بما في ذلك من خلال تنسيق الجهود المشتركة بين الوكالات لحماية أنظمة المياه وخطوط الأنابيب والسكك الحديدية وأنظمة الطيران من بين أمور أخرى".

ويأتي الكشف العلني عن عملية البرمجيات الخبيثة في لحظة مشحونة بشكل خاص في العلاقات بين واشنطن وبكين، مع تراشق كلامي تشمل التهديدات الصينية ضد تايوان والجهود الأميركية لحظر بيع أشباه الموصلات المتطورة للغاية للحكومة الصينية.وقال أحد كبار مستشاري بايدن إن اكتشاف الشفرة أو الفيروس في البنية التحتية الأميركية "يثير التساؤل حول ما الذي يستعدون له بالضبط أو يشيرون إلى ماذا ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رجال وكالة الاستخبارات الأميركية في شباك القراصنة الصينيين

موظفو وكالة الاستخبارات الأميركية في مرمى القراصنة الصينيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib