السودان يتبنى سياسات جديدة لإنهاء أزمة الخبز بدون رفع الدعم
آخر تحديث GMT 09:42:21
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أشار إلى أن انعدام الرقابة والتهريب من أكبر المشاكل

السودان يتبنى سياسات جديدة لإنهاء أزمة الخبز بدون رفع الدعم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودان يتبنى سياسات جديدة لإنهاء أزمة الخبز بدون رفع الدعم

وزير التجارة والصناعة السوداني، مدني عباس مدني
الخرطوم - المغرب اليوم

أكد وزير التجارة والصناعة السوداني، مدني عباس مدني التزام الحكومة بدعم الخبز طوال الفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن انعدام الرقابة والتهريب من أكبر مسببات الأزمة الحالية.

وقال مدني، خلال مؤتمر صحفي، عقد بمقر الوزارة بالخرطوم، ظهر الأربعاء، إن هنالك جهود كبيرة تقوم بها الوزارة بالتعاون مع لجان الأحياء لتعزيز عمليات الرقابة من أجل حل أزمة الخبز الحالية التي تعيشها معظم مدن السودان.

وكشف الوزير السوداني عن خطط لتوجيه الدعم المباشر للخبز، بدلا من دعم الدقيق كأحد أهم الحلول التي تعكف الوزارة على تطبيقها.

وأوضح مدني أن الفارق الكبير بين سعر الجوال زنة 50 كيلوغرام المدعوم الذي يتم توفيره للمخابز بـ550 جنيها (أقل من 6 دولارات بحسب قيمة الجنيه السوداني في السوق الموازي) والدقيق التجاري، يدفع الكثير من أصحاب النفوس الضعيفة لتهريب الدقيق أو بيعه في السوق.

ووفقا لبيانات قدمت خلال المؤتمر فإن أكثر من 50 في المئة من الدقيق المدعوم يذهب إلى قنوات غير مخصصة له، ولا تستفيد منه الشرائح المستحقة للدعم، مما يعني أن الخزينة العامة تخسر مئات الملايين من الدولارات سنويا في شكل دعم مهدور.

وأشار مدني إلى أن كميات القمح الموجودة والمتفق عليها تكفي حتى نهاية مايو المقبل، لكنه قال إن هنالك عقبات تتمثل في النقل وعدم كفاءة بعض المطاحن.

وشدد مدني على وجوب تكامل الأدوار وتعزيز الرقابة الحكومية والشعبية من أجل ضمان عدم التلاعب بحصص الدقيق المخصصة للمخابز.

وأوضح أن الوزارة تعمل على بناء قاعدة معلومات متكاملة تساعد على وضع السياسات المستقبلية اللازمة لمنع تكرار الأزمة.

وأبان أن سياسة التحرير التي ظل النظام المخلوع يتبعها منذ العام 1992 جردت الوزارة من الكثير من صلاحياتها، لكنه شدد على أن الوزارة ستلعب دورا أكبر خلال الفترة المقبلة، وستتخذ إجراءات رادعة ضد المتاجرين بقوت الشعب.

ويستهلك السودان نحو مليونا طن من القمح سنويا، يتم تأمين الجزء الأكبر منها عن طريق الاستيراد من الخارج، مما يجعل الحكومة مضطرة لتوفير دعم سنوي يقدر بنحو 400 مليون دولار سنويا، في ظل ارتفاع معدلات الفقر وانخفاض الأجور.

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يتبنى سياسات جديدة لإنهاء أزمة الخبز بدون رفع الدعم السودان يتبنى سياسات جديدة لإنهاء أزمة الخبز بدون رفع الدعم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib