اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها كورونا على الاقتصاد
آخر تحديث GMT 15:49:55
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الوباء عجّل من الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة والاستثمار فيها

اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها "كورونا" على الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها

رائدات الأعمال
الرياض - المغرب اليوم

يتجه العالم منذ فترة كبيرة إلى التحول الرقمي، إلا أن أزمة كورونا عجلت بضرورة الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة والاستثمار فيها.خبراء خليجيون أكدوا أن منطقة الخليج تتجه إلى الاعتماد بشكل أكبر على التكنولوجيا الحديثة وتنويع الاستثمار، مع تقليص الاعتماد على النفط.

فقبل أيام أعلن بنك "ستاندرد تشارترد" عن إطلاق برنامج عالمي تحت اسم "المرأة والتكنولوجيا" (Women in Tech)، بهدف دعم رائدات الأعمال والشركات الجديدة التي تقودها نساء مملكة البحرين. الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة ورائدات الأعمال في مملكة البحرين.

ويسعى برنامج بنك ستاندرد تشارترد "المرأة والتكنولوجيا" إلى تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لرائدات الأعمال في مملكة البحرين عن طريق مشاريع ريادة الأعمال المتمحورة حول الإبداع أو التكنولوجيا.

وأُعلن عن البرنامج خلال مؤتمر صحفي افتراضي بحضور مسؤولين تنفيذيين من المجلس الأعلى للمرأة، بنك ستاندرد تشارترد، وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، بحسب الأيام البحرينية.

 رؤى استثنائية

 قالت زهراء باقر، المستشارة الاقتصادية لتطوير الأعمال بالبحرين، إن الاقتصاديين كافة في الوقت الراهن يعملون على وضع الرؤية الخاصة للتعايش مع الفترة الاستثنائية الحالية، وكذلك فيما بعد جائحة كورونا، وهي المرحلة التي تحتاج لرؤية مغايرة، خاصة أن معظم الدول متخبطة في اتخاذ القرارات في الوقت الراهن.

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن منطقة الخليج واجهت أزمة اقتصادية غير مسبوقة، إلا أن القرارات كانت عند المستوى رغم المعاناة، وهو ما دفع الجميع نحو التفكير فيما بعد جائحة كورونا وتطوير عملية الاعتماد على مصادر الدخل الجديدة لصالح تقليص نسبة الاعتماد على النفط.

وأشارت إلى أن البحرين لديها العديد من المشروعات الاستثمارية العملاقة التي تساهم في تنويع عمليات الاستثمار، وجذب أكبر الشركات العالمية.

وشددت على أن بعض القطاعات في البحرين تلقى دعما كبيرا، خاصة الأسر المنتجة والمشاريع المتناهية الصغرـ  وبعض القطاعات الأخرى حيث يمثلها 80% من النساء بدعم كبير من المجلس الأعلى للمرأة، وتابعت قولها بأن أعداد رائدات الأعمال في البحرين أكبر من الرجال في البحرين.

رائدات عمان

فيما يتعلق بالتوجهات العمانية في ظل الأزمة الراهنة وتعامل رائدات الأعمال مع الوضع، قالت كاملة العوفي سيدة أعمال عمانية، إن التحديات التي تواجه العالم بأسره هي كبيرة، وخاصة رائدات الأعمال وأصحاب الشركات المتوسطة.

وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أنه برغم المحنة التي واجهت الجميع إلا أنها دفعت الجميع للتفكير بشكل مختلف للتعامل مع الظروف الراهنة  التي فرضتها أزمة كورونا.

وأوضحت أن اقتصاد ما بعد كورونا سيشهد العديد من التغيرات، أهمها عمليات البيع والتسويق أون لاين، وأن الفترة الماضية فرضت على الجميع التعامل مع هذه الآليات.

وشددت على أن العالم سيعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا في المعاملات، على حساب أماكن العرض الثابتة، خاصة وأن شعب السلطنية لديه القدرة على التكيف مع أي تطورات تطرأ على الواقع، في ظل تواجد المرأة بشكل كبير في كافة قطاعات الاستثمار.

من ناحيته قال النائب البحريني الدكتور عبد الله الذوادي، إن مملكة البحرين  تمر أسوة بدول العالم بتحديات اقتصادية و مالية جراء جائحة كورونا (كوفيد 19)، ما يحتم تضافر الجهود الوطنية للحد من آثارها السلبية على اقتصاد البحرين و معيشة المواطنين.

 كما تقوم الحكومة بإعادة تقييم الوضع المالي و الاقتصادي جراء جائحة كورونا، والعمل على وضع الخطط و حلول إعادة هيكلة التوازن المالي، مع الحفاظ على حقوق و مكتسبات المواطن و نموها.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الهبوط الحاد في أسعار النفط إثر انتشار فيروس كورونا، يشكل أحد أهم التهديدات إذ وصل سعر برميل النفط إلى نحو 30 دولارا، وذلك نتيجة تراجع أسعار وإنتاج النفط إثر تراجع الطلب، بعد التوقف النسبي للعديد من القطاعات حول العالم، حيث تعد الإيرادات النفطية نحو 80%  من إجمالي الناتج المحلي في الخليج، التي تعتمد على النفط بشكل أساسي، وهو ما أثر على الاقتصاد بشكل كبير خلال الأزمة الراهنة.

 وتابع بقوله، إنه مع انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم، وبيان أثره في جميع النواحي اجتماعياً واقتصادياً وصحياً، لجأت الكثير من الدول إلى تدابير وقائية من خلال اعتماد نظام العمل عن بعد لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، حيث طلبت من الموظفين من باب الحرص على سلامتهم عدم الحضور إلى مكاتبهم والعمل من منازلهم، والمساهمة في الحد من انتشار المرض، وقد أدت تلك التغييرات التي فرضتها الأزمة إلى تسريع التحول الرقمي في معظم الدول.

وقامت مملكة البحرين بتفعيل العمل في كافة القطاعات الحكومية، وتمت صناعة منصات رقمية متعددة للخدمات الحكومية فتم تطويرها بما يتناسب مع الظروف الراهنة، كتوفير موارد التعليم، والعمل، والخدمات بشتى أنواعها، وقد أظهرت هذه الأزمة قدرة الجميع على إدارة البلد إلكترونياً، وتعد هذه من إيجابيات الأزمة.

 وأوضح النائب الذوادي أن مملكة البحرين من الدول الرائدة في المنطقة من حيث التحول الرقمي وإدخال التقنيات الرقمية الحديثة في عملياتها، كما أن المملكة مهدت الطريق لتبني التقنيات الحديثة والناشئة في تقديم الخدمات العامة وخلق فرص جديدة لتحسين الخدمات، وتلك التقنيات الحديثة لها دور كبير في تحقيق الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030 وبرنامج عمل الحكومة 2019-2022.

 ويرى الذوادي  أن التحديات الكبيرة بشأن سد الفجوة  التي خلفتها أزمة النفط وانخفاض الأسعار، ولكن الفرص كبيرة أيضا ليتم معالجتها عن طريق العديد من الآليات والإجراءات التي تتبعها الحكومة في كافة الاتجاهات.

وفيما يتعلق بالتغيرات التي تطرأ على العمليات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة، يرى النائب الذوادي أن الاستثمارات في النفط مستمرة، إضافة إلى المزيد من الاستثمارات في الإيرادات الغير نفطية مثل الاقتصاد الرقمي و الذكاء الإصطناعي، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الإجراءات و المصروفات،  و برامج التحول الرقمي في جميع المؤسسات مع الحفاظ على الخدمات و مكتسبات المقدمة للمواطنين.

قد يهمك ايضا :

العثماني يوضح تشخيص مستخدمي المقاولات سيسرع استئناف النشاط الاقتصادي

فيديرالية اليسار تكشف مقترحاتها لرفع الحجر الصحي وخطتها لإنعاش الاقتصاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها كورونا على الاقتصاد اقتصاديون خليجيون يكشفون المتغيرات التي فرضها كورونا على الاقتصاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib