وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها
آخر تحديث GMT 11:18:37
المغرب اليوم -

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك+ لحماية مكاسبها

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض-المغرب اليوم

بدأ اجتماع مجموعة أوبك+ عبر الإنترنت بكلمة لوزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي حث أعضاء أوبك وحلفائها على المحافظة على ما تحقق من مكاسب خلال العام الماضي.وشدد وزير الطاقة السعودي على ضرورة الانتظار للحصول على نتائج ملموسة من لقاح كورونا، حيث إن نسبة الغموض عالميا لا تزال مرتفعة.وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن الطفرة الجديدة للفيروس لا يمكن التكهن بعواقبها، معتبرا أن مجموعة أوبك+ يجب أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام، لأن الطلب على الوقود لا يزال هشا.

وأضاف قائلا: "في أجزاء كثيرة من العالم، حيث زادت معدلات الإصابة (بالفيروس) على نحو يبعث على القلق، يجري تطبيق موجة جديدة من الإغلاقات والقيود، وهو ما سيؤثر حتما على معدل التعافي الاقتصادي في تلك البلدان".وحذر وزير الطاقة بقوله: "ونحن نرى الآن الضوء في نهاية النفق يجب علينا محاربة إغراءات الإنزلاق نحو خفض مستوى تصميمنا، وصحيح أن قدوم لقاحات فيروس كورونا هو أمر مرحب به، وقد قلت سابقا إن اللقاحات ستكون العامل الأهم في عودة التعافي الاقتصادي الذي سيقود لتعافٍ مستدام في الطلب على النفط، ولكن ليس إيجاد اللقاح هو المهم، وإنما التلقيح هو الأهم، لأنه هو الذي سيعيد حركة النقل إلى سابق عهدها".

وذكر وزير الطاقة السعودي أن الدول المنتجة شهدت "تفاؤل الأسواق مع إعلان اللقاح الأول في نهاية العام الماضي، ولكن من دون أن أبدو وكأني أقتل هذه الفرحة، لكني أريد أن أحث الجميع على الحذر الرغم من البيئة المتفائلة، فمستوى الغموض عالميا مازال مرتفعا والطلب العالمي على النفط ما زال أقل من مستواه ما قبل الجائحة، وأن الطلب على الوقود مازال هشا خصوصا بالنسبة لوقود الطائرات، كما أن تحور الفيروس الجديد هو تطور مقلق للغاية".

وأبدت السعودية نهجا أكثر حذرا بشأن زيادة الإنتاج خلال اجتماعات سابقة لأوبك+ بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنها تفضلان زيادة أسرع.بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الاثنين، أنه يأمل في أن يتحلى منتجو النفط في مجموعة أوبك+ بالمرونة في اتخاذ القرارات بشأن سياسة الإنتاج.

وقال نوفاك أيضا إنه يأمل بأن يرى سوق النفط تتعافى هذا العام بفضل التطعيم بلقاحات ضد كوفيد-19، لكنه أضاف أنه ما زال هناك الكثير من الضبابية في سوق النفط.وأبلغ مصدر في أوبك+ أن روسيا تقترح زيادة قدرها 500 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط لشهر فبراير، فيما نقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما، إن الإمارات ونيجيريا والعراق وكازاخستان تؤيد تمديد مستويات إنتاج النفط لشهر يناير إلى فبراير.

وكانت ثلاثة مصادر في أوبك+ أبلغت في وقت سابق من بدء الاجتماع رويترز أن معظم دول المجموعة تعارض خططا لزيادة إنتاج النفط اعتبارا من فبراير/شباط بسبب ضعف الطلب على الوقود وسط إجراءات عزل عام عالمية هذا الشتاء لوقف انتشار فيروس كورونا.وتجتمع أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاء منهم روسيا، اليوم الاثنين، بعد اجتماع لخبراء أوبك+ أمس حين قال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، إنه يرى مخاطر لهبوط أسواق النفط في النصف الأول من 2021.

وأضاف باركيندو "وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها".وقال "لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس".مع بقاء العقود الآجلة لخام برنت فوق 50 دولارا للبرميل، اغتنمت أوبك+ الفرصة هذا الشهر لزيادة الإنتاج بمقدار نصف مليون برميل يوميا، إذ تتطلع في نهاية المطاف إلى إلغاء تخفيضات تبلغ حاليا 7.2 مليون برميل يوميا.

ويخفض منتجو أوبك+ الإنتاج لدعم الأسعار وتقليص فائض في المعروض منذ يناير/كانون الثاني 2017، وعمقوا التخفيضات بمقدار قياسي إلى 9.7 مليون برميل في منتصف عام 2020 حين أدى كوفيد-19 إلى تقليص الطلب على البنزين ووقود الطائرات.

واقترحت السعودية نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.وتجاوز سعر خام برنت 53 دولارا للبرميل الاثنين ليلامس أعلى مستوى منذ عدة أشهر بفضل توقعات بأن تبقي أوبك+ الإنتاج عند المستويات الحالية في فبراير شباط.

قد يهمك أيضَا :

وزير الطاقة السعودي يؤكّد أنّ التعافي يبقى قويًا في الصين

السعودية تؤكد ضرورة الالتزام باتفاق "أبوك" بشأن خفض النفط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها وزير الطاقة السعودي يدعو أوبك لحماية مكاسبها



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib