البنك الدولي يؤكد أن النموذج التنموي المغربي مخطط “غير مسبوق”
آخر تحديث GMT 18:33:17
المغرب اليوم -

البنك الدولي يؤكد أن النموذج التنموي المغربي مخطط “غير مسبوق”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يؤكد أن النموذج التنموي المغربي مخطط “غير مسبوق”

البنك الدولي
الرباط -المغرب اليوم

أكد مدير دائرة المغرب العربي ب البنك الدولي، جيسكو هينتشل، أمس الجمعة، أن البنك الدولي يثمن عاليا النموذج التنموي المغربي الجديد الذي اقترحته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يعد مخططا تشاركيا غير مسبوق ويضع لبنات نموذج يستشرف المستقبل.وقال هينتشل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا النموذج يحدد دور ومسؤوليات كل فاعل، بما في ذلك المواطنين، في أفق بناء مغرب “مزدهر، متعدد ومنفتح”

وأضاف أن العمل الذي قامت به اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والذي يجمع بين الأفكار الأشغال التحليلية والمشاورات الواسعة التي شملت عددا مهما من الفاعلين، يشكل تمرينا “مفيدا” و”قيما” يرسم معالم مسار جديد للتنمية بالمملكة.

وتابع السيد هينتشل أن النموذج التنموي الجديد يقدم تصورا تحويليا للعقد الاجتماعي، مشيرا إلى أن أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) شكلت نقطة الانكسار الأساسية التي ساهمت بالتأكيد في بناء هذه الرؤية الجديدة.وأشار إلى أن “الدولة تعبأت لحماية المواطنين المغاربة والحفاظ على مستوى عيشهم. تعبئة مكنت من تعزيز الشعور بالثقة والانتماء، وهو شعور يجب اليوم توطيده ترسيخه”.

علاوة على ذلك، سجل مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي أن القطاع العام لم يعد قادرا على أن يكون في نفس الوقت استراتيجيا ومنظما ويوفر الخدمات والاستثمارات والفرص.وأضاف السيد هينتشل أن “تحرير طاقات المواطنين وتشجيع مشاركة وانخراط القطاع الخاص والفاعلين المحليين والمجتمع المدني وفاعلين آخرين أيا كانوا، هو اليوم نهج هام وأكثر استدامة في مسار تحقيق الاندماج”.

وأشار المسؤول إلى أن المغرب يدرك جيدا أن تعزيز قدرته على المنافسة في السوق العالمية والرفع من رفاهية وازدهار مواطنيه يتطلب استثمارا كبيرا وطويل الأمد في أغلى موارده، ويتعلق الأمر برأس المال البشري.وأبرز هينتشل أن هذا الرأس مال، بالإضافة إلى التعليم والصحة بشكل أساسي، يعد من أهم القضايا التي تشغل المغاربة، موضحا أن النموذج الذي يتم تقديمه اليوم يركز بشدة على تعزيز قدرات المواطنين وإمكانات الجميع للمساهمة في التنمية وأن يكونوا فاعلين فيها.

وقال “إننا نثمن عاليا، في البنك الدولي، هذا التغيير الذي انخرط فيه المغرب منذ عدة سنوات، والذي لن يكون قادرا على تجاهله”، مبرزا أن “أوراش ومشاريع الإصلاح التي تم تنفيذها، في هذا السياق، واعدة، لكن التحديات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بالتنفيذ والتنسيق، على المستوى المركزي والمحلي”.وخلص مدير دائرة المغرب العربي بالبنك الدولي إلى أن النموذج التنموي الجديد هو، إذن، ورش حامل للأمل والمبادئ التأسيسية التي يمكن للسلطات العامة والمواطنين الاعتماد عليها للمطالبة بلعب دورهم بشكل كامل والتركيز على تحقيق جماعي لمستقبل أكثر ازدهارا لشباب المملكة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ترأس، بالقصر الملكي بفاس، مراسيم تقديم التقرير العام الذي أعدته اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي. ويشكل تجديد النموذج التنموي مرحلة جديدة في توطيد المشروع المجتمعي، الذي يقوده جلالة الملك؛ ويشمل أيضا تعزيز الارتباط بقيم المواطنة الإيجابية والفاعلة، وتقوية الشعور بالانتماء إلى الأمة، وتأكيد الشخصية التاريخية والثقافية المغربية، الغنية بتاريخها العريق، والمتميزة بالانفتاح، وبتعدد مكوناتها.

قد يهمك ايضاً :

النموذج التنموي يؤكد مهنة التدريس لم تعد قادرة على استقطاب الكفاءات

بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد أن النموذج التنموي المغربي مخطط “غير مسبوق” البنك الدولي يؤكد أن النموذج التنموي المغربي مخطط “غير مسبوق”



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib