وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً
آخر تحديث GMT 08:50:19
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي
الرباط - المغرب اليوم

من منصة مجلس المستشارين، أكدت ليلى بنعلي، وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، “أهمية قطاع التعدين اقتصاديا بالنظر إلى مساهمته بما يتراوح بين 7 و10 في المائة من الناتج الداخلي الخام و28 في المائة من الصادرات الوطنية من ناحية القيمة، وهو ما يجعله قطاعا مهما في إطار التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وطنيا وجهويا وترابيا كذلك”.

وفي جوابها على أسئلة المستشارين،، لفتت بنعلي إلى أن “القطاع على الرغم من ذلك يعرف تحديات تتمثل في ضرورة تحسين القيمة المضافة للمواد المعدنية، فضلا عن المطالب الاجتماعية والبيئية المتزايدة بعدد من المناطق التي يتركز بها النشاط المعدني، في وقت يتسم هذا الأخير بالمجازفة”، موردة أنه “جرى اتخاذ خطوات من أجل تجاوز هذه المسائل، بما فيها تعديل الإطار القانوني المنظم للقطاع المعدني ليتلاءم مع المستجدات، إلى جانب استكمال مشروع القانون المتعلق بتتميم القانون 33.13 الخاص بالمناجم، أخذا بعين الاعتبار سلسلة القيمة لاستغلال المعادن وإشكاليات تطبيق القانون ذاته على أرض الواقع”.

وبيّنت المسؤولة الحكومية أن “أبرز المستجدات في هذا الباب هو التوجه نحو إدراج تدابير خاصة بالمعادن الاستراتيجية والمعادن الحرجة وإحداث لجنة وطنية للمعادن الاستراتيجية وتحديد لائحتها بما ينضاف إلى إجراءات خاصة بتدبير التراث المعدني وتبسيط المساطر الإدارية، بما فيها مساطر منح وسحب الرخص وإقرار مبدأ المحتوى المحلي بإعطاء الأولوية في توظيف اليد العاملة المحلية من ذوي المهارات، مما سيساهم في التنمية المحلية”.

وتابعت: “هذه التدابير بإمكانها كذلك أن تمكن من تجاوز إشكالية تصنيف بعض المواد المعدنية ما بين قانون المناجم وقانون المقالع، مع وضع لائحة للصخور والمعادن الصناعية وتحديد تصنيفها، بما فيها الجبص والغاسول”، معتبرة أن هذه الدينامية ككل “ستساهم في التنظيم المؤسساتي للقطاع عبر مراجعة الهياكل التنظيمية للمؤسسات المشتغلة ضمنه، بما فيه المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن والمختبر الوطني، وتكييفه مع المتغيرات الجديدة”.

مفصلة في التدابير التي تستهدف النهوض بقطاع المعادن، ذكرت بنعلي أن وزارتها “قامت باستكمال التخريط الجيولوجي والمسح الجيو-فيزيائي والجيو-كيميائي بالمناطق ذات مؤهلات معدنية واعدة موازاة مع إرساء نظام مرقمن يمكن من الإطلاع عليها، فضلا عن تكثيف المراقبة الميدانية على المشاريع المعدنية، خصوصا في الأمور المتعلقة بسحب الرخص النشطة وإعادة فتحها للاستغلال”.

وجوابا عن سؤال لمستشار برلماني لفت فيه إلى أن نشاط بعض الشركات المتوفرة على رخص الاستغلال المنجمي بجماعة مْلاّعْبْ بالجنوب الشرقي تتسبب في اختناقات في صفوف الساكنة وأمراض كذلك، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إن “المجال ككل يعرف بعض الإكراهات التي نريد تجاوزها عبر تبسيط المساطر وإعادة هيكلة القانون رقم 33.13، إذ إن تأهيل منطقة كاديطاف يحتاج إلى رؤية شمولية من أجل استدراك التأخر الحاصل في العمل المنجمي بالمنطقة”.
استثمارات طاقية

في ثاني أبرز المواضيع التي خضعت فيها للأسئلة البرلمانية، قالت ليلى بنعلي: “إننا اليوم في المراحل الأخيرة من أجل إطلاق إبداء الاهتمام بالموضوع الخاص بالبنية التحتية الخاصة بالغاز، وأيضا في المراحل الأخيرة قبل بداية المصادقة على قانون الغاز الذي ستتم إحالته على البرلمان قصد التشاور”، مبرزة “وجود استراتيجية مغربية خاصة بجذب الاستثمارات التي تهم التنقيب عن الغاز بالمملكة، والتي مكنتنا من الوصول إلى استثمارات مغربية بتندرارة والعرائش”.

وذكرت المسؤولة الحكومية أنه “جرى العمل على تطوير سلسلة القيمة في هذا الصدد والبنيات الأساسية لاستيراد ونقل الغاز في ظل ظروف صعبة تعرفها سوق الطاقة الدولية، حيث شهدنا قيام شركة أجنبية ببيع أصولها بدول أجنبية واستثمارها بالمغرب والعرائش تحديدا”، موردة أن “المغرب يسهل الوصول إلى المعلومة أمام النشطين في التنقيب عن الغاز بالمملكة عبر توفير غرف للبيانات للشركات المنقبة عن الغاز والنفط كذلك بالأحواض الرسوبية”.

في سياق متصل تحدثت فيه عن التدابير التي جرى القيام بها من أجل تطوير الاستثمارات الطاقية بالبلاد، كشفت ليلى بنعلي أنه “وعيا بكون تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة من أبرز مرتكزات الاستراتيجية الطاقية، نراكم اليوم تقريبا قدرة إنتاجية بما يصل إلى 5 آلاف ميغاوات، باستثمارات إجمالية وصلت إلى 60 مليار درهم، مع برمجة إنجاز قدرة إضافية من الطاقات المتجددة تفوق 7500 ميغاوات ما بين 2023 و2027”.

وجوابا على أسئلة برلمانيين حول النجاعة الطاقية، أبرزت المسؤولة الحكومية أنه “جرى التنسيق مع وزارات الأوقاف والتربية والعدل، وتمت مواصلة إنجاز برنامج التأهيل الطاقي للمساجد بما مكن من توفير 40 في المائة من الفاتورة الطاقية، في وقت جرى اعتماد 24 شركة مغربية متخصصة في فحص النجاعة الطاقية ونشر المرسوم المتعلق بالأداء الطاقي”.

كما سجلت أن “الاستثمار في الطاقة ككل بالمغرب يصل سنويا إلى 400 مليون دولار للمحافظة على الإمدادات الطاقية، بينما من الواجب الرفع من هذه الاستثمارات لتصل إلى مليار دولار في العام الواحد مع جلب الاستثمار الخاص للمساهمة في هذا الصدد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أول تعليق رسمي للوزيرة المغربية ليلى بنعلي على صورة القبلة المزعومة

 

ليلى بنعلي تُؤكد أن المغرب يُضاعف جهوده للبحث عن الغاز الطبيعي وربطه بالأسواق العالمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب تُؤكد أهمية قطاع التعدين اقتصادياً



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib