اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب
آخر تحديث GMT 15:06:42
المغرب اليوم -

مع استمرار استكمال الإطار القانوني الخاص بها

اقتصاديون يضعون تجربة "البنوك الإسلامية" تحت المجهر في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاديون يضعون تجربة

"البنوك الإسلامية"
الرباط - المغرب اليوم

أكدت الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي إن تجربة المالية التشاركية في المغرب تحتاج إلى تقويم بعد عامين من انطلاقها، موازاة مع استمرار استكمال الإطار القانوني الخاص بها.

 ومن المنتظر أن تشهد الدار البيضاء اليوم الجمعة حواراً مفتوحاً من تنظيم الجمعية، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والمهنيين والجامعيين ومهتمين بالمجال من المجتمع المدني.

 وتشير الجمعية إلى أن "تنزيل المقتضيات القانونية المُنظمة للمالية التشاركية عرف بروز عدة اجتهادات حولها عدة تساؤلات تتطلب إجابات حاسمة من طرف مختلف جهات الإشراف، خصوصاً اللجنة الشرعية للمالية التشاركية وبنك المغرب".

  أقرأ أيضا :

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحاجة لـ209 مليارات دولار استثمارات في قطاع الكهرباء

 وقال عبد السلام بلاجي، رئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي، إن "الدعوة إلى تقويم تجربة المالية التشاركية هدفه رصد نقاط القوة والنقاط التي ينبغي استكمالها أو عليها ملاحظات".

 وأشار بلاجي، في حديث لهسبريس، إلى أن التجربة المغربية في المالية التشاركية "ناجحة وقوية ومتميزة وتتوفر على غنى من الاجتهادات في الجانب القانوني والفني والتنظيمي والفقهي من قبل مؤسسات مشهودة لها بالكفاءة".

 وأضاف المتحدث ذاته: "بعد مرور سنتين، نرى أن هناك ضرورة للوقوف على الحصيلة وتقويم التجربة وطرح اقتراحات وتوصيات لدعم المالية التشاركية، وجعلها رافعة حقيقية للتنمية في المغرب". وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن "الجميع يتطلع إلى تجربة المغرب في هذا المجال"، وقال إن العديد من المختصين من مختلف أنحاء العالم والشرق الأوسط على الخصوص يتوقعون أن تكون أنجح تجربة، لأنها جاءت متأخرة، وهو ما أهلها للاستفادة من التجارب المعمول بها في مختلف الدول.

 وتبحث الجمعية لتحقيق تكاثف جهود مختلف الفاعلين من أجل تطوير التجربة المغربية في المالية التشاركية لتكون ذات خصوصيات أصيلة وناجعة وفعالية، لتفيد مختلف المهتمين من العالمين العربي والإسلامي وغرب إفريقيا.

وتفيد المعطيات الرسمية الأخيرة بأن حجم الودائع المُجمعة لدى البنوك التشاركية بلغ 1.7 مليارات درهم، لكن الجمعية تعتبرها "متدنية" مقارنة بالتمويلات المقدمة، والمقدرة بستة مليارات درهم في نهاية يونيو الماضي، أي ما يمثل ثلاثة أضعاف الودائع.

 وقالت الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي إن "البنوك التشاركية سجلت عجزاً على مستوى نتيجتها الصافية في حدود 377 مليون درهم"، مشيرة إلى أنه عجز مرتبط بتكاليف الاستغلال والاستثمارات التي أنجزتها.

 أما على مستوى الحسابات المفتوحة لدى البنوك التشاركية فقد بلغت نهاية يونيو الماضي حوالي 76 ألف حساب؛ بينما وصل عدد الوكالات التابعة لها إلى 120، تابعة لخمسة بنوك تشاركية مغربية وثلاث نوافذ.

وتقدم البنوك التشاركية حالياً عدداً من المنتجات والخدمات، خصوصاً فتح الحسابات الجارية وتقديم تمويلات في المجال العقاري واقتناء السيارات والتجهيزات المهنية عن طريق منتج المرابحة للآمر بالشراء؛ كما شرعت مؤخراً في العمل بالودائع الاستثمارية، ومن المرتقب أن تقدم منتجات أخرى، خاصةً الاستصناع والإجارة المنتهية بالتمليك. كما ينتظر أن يدخل التأمين التكافلي حيز التنفيذ قبل نهاية السنة الجارية لتأمين مختلف التمويلات التي قدمتها البنوك.

وقد يهمك أيضاً :

تباطؤ معدّل النمو الاقتصادي يُعمّق أزمة البطالة والمديونية في المغرب

المغرب الثالث في سرعات شبكات "إنترنت الجيل الجديد" في تصنيف "أوبن سنيال"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب اقتصاديون يضعون تجربة البنوك الإسلامية تحت المجهر في المغرب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib