البنك الدولي يثمن تحويل المغرب أزمة كورونا إلى فرصة لإطلاق إصلاحات تحولية
آخر تحديث GMT 17:13:04
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

البنك الدولي يثمن تحويل المغرب "أزمة كورونا" إلى فرصة لإطلاق إصلاحات تحولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يثمن تحويل المغرب

البنك الدولي
الرباط -المغرب اليوم

قال البنك الدولي في تقرير حديث له، صدر الأسبوع الجاري، إن المغرب استفاد من أزمة فيروس كورونا المستجد من خلال تحويلها إلى فرصة لإطلاق برنامج طموح للإصلاحات التحولية.
وذكر البنك، في التقرير نصف السنوي لمتابعة الوضعية الاقتصادية للمغرب بعنوان: "خلق زخم للإصلاح"، أنه بعد قيام المغرب بالجهود الأولى للتخفيف من الآثار المباشرة للوباء على الأسر والشركات، سارع إلى إطلاق سياسات لتصحيح التفاوتات والتغلب على بعض العقبات الهيكلية التي حدت من أداء الاقتصاد الوطني في الماضي.

ويقوم برنامج الإصلاح الذي اعتمده المغرب على ركائز عدة، تتمثل في إنشاء صندوق استثمار استراتيجي باسم محمد السادس لدعم القطاع الخاص، وإصلاح إطار الحماية الاجتماعية لتعزيز رأس المال البشري، وإعادة هيكلة المؤسسات والمقاولات العمومية. كما تم الإعلان عن نموذج تنموي جديد يركز على التنمية البشري والمساواة بين الجنسين، وتشجيع ريادة الأعمال الخاصة وتحفيز التنافسية.

وقال خبراء البنك الدولي في التقرير: "إذا نجح المغرب في تنفيذ هذا البرنامج، سيدخل مسار نمو أقوى وأكثر إنصافا، وهناك قنوات مختلفة يمكن من خلالها للإصلاحات أن تزيد من إمكانيات النمو الاقتصادي، على رأسها زيادة التنافسية في السوق، وعقلنة دور المقاولات العمومية في الاقتصاد، وإتاحة الفرصة للمقاولات الخاصة للوصول إلى الأسواق وتحقيق النمو وخلق فرص العمل".

وجاء في التقرير أن القطاع الخاص في المملكة يمكن أن يستفيد بشكل أكبر من المخزون الكبير من رأس المال المادي المتراكم على مدى العقود الماضية، وبالتالي زيادة مكاسب النمو في البنية التحتية القائمة.وركز البنك الدولي في تحليله للوضعية الاقتصادية في المغرب، على أهمية تسريع وتيرة تكوين رأس المال البشري للسماح لمزيد من المواطنين المغاربة بتحقيق إمكانياتهم الإنتاجية، وبالتالي رفع مستويات المعيشة وتسريع النمو الاقتصادي.

ووفق تحليل البنك الدولي، ف "على المدى القصير، قد يكون الانتعاش الاقتصادي تدريجيا وغير منتظم، وعلى الرغم من انتعاش النشاط الاقتصادي المرتقب في الفصل الثاني من السنة الجارية، فإن سنة 2020 انتهت على وقع أكبر ركود اقتصادي على الإطلاق".

وتوقعت المؤسسة المالية الدولية أن ينمو إجمالي الناتج المحلي بالمغرب بنسبة 4,6 في المائة خلال السنة الجارية، مدعوما بالأداء الجيد للقطاع الفلاحي والانتعاش الجزئي للقطاعين الثاني والثالث.وأوضح خبراء البنك الدولي أنه "في هذا السيناريو المرجعي، لن يعود نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى مستواه قبل وباء كورونا حتى عام سنة 2022".

ووقف التقرير على تخفيف الأثر الاجتماعي والاقتصادي للأزمة بشكل جزئي من خلال الدعم المالي الذي قدمته للسلطات للأسر في فترة الحجر الصحي العام الماضي. ورغم ذلك، ازداد معدل انتشار الفقر بعد عدة سنوات من التقدم الاجتماعي المستمرة، ولا يتوقع أن يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة إلا في سنة 2023

ولاحظ التقرير أن "من خصوصيات الحالة المغربية، أن تدابير التخفيف من آثار أزمة كورونا التي اتخذتها السلطات نجحت في امتصاص الانخفاض الذي كان يهدد مداخيل جزء كبير من الأسر الفقيرة، وبالتالي تم تجنب حدوث زيادة كبيرة في نسبة الفقر".ودعا البنك الدولي المغرب إلى معالجة التحديات طويلة الأمد التي يتميز بها سوق الشغل، والتي تتمثل في قدرته غير الكافية على خلق وظائف جديدة حتى في ظل النمو الاقتصادي، إضافة إلى ضعف النشاط، خاصة بين الشباب والإناث، والانخفاض غير الكافي للأنشطة غير المهيكلة.

قد يهمك ايضا:

البنك الدولي يدعم حملة التطعيم في اليمن بـ20 مليون دولار

البنك الدولي يوافق على قرض بـ450 مليون دولار للمغرب

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يثمن تحويل المغرب أزمة كورونا إلى فرصة لإطلاق إصلاحات تحولية البنك الدولي يثمن تحويل المغرب أزمة كورونا إلى فرصة لإطلاق إصلاحات تحولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib