سياسات ميركل لا تقتصر فائدتها على ألمانيا فقط
آخر تحديث GMT 20:37:15
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إنتخابات البرلمان الألماني في 22 أيلول

سياسات ميركل لا تقتصر فائدتها على ألمانيا فقط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسات ميركل لا تقتصر فائدتها على ألمانيا فقط

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
 برلين ـ جورج كرم

 برلين ـ جورج كرم يتوجه الناخب الألماني في 22 أيلول/سبتمبر المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد. ولن تهيمن القضايا المحلية فقط على تلك الانتخابات العامة وإنما سيهيمن عليها أيضا قضايا الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق هناك من يؤيد الاستمرار الناجح لسياسات الاتحاد الأوروبي التي ترسمها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
  وتدين ألمانيا بالكثير إلى الوحدة الأوروبية إذ أن الاتحاد الأوروبي هو الكفيل والضامن للسلام والحرية والرخاء. وهذه حقيقة يعيها تماما الجيل القديم من الألمان بل وبعض من جيل الشباب الألمان الذين لم يعانوا من تجارب الحرب والاستبداد. فضلاً عن ذلك هناك السوق والعملة الأوروبية الموحدة التي ساهمت في جعل أوروبا أوسع منطقة اقتصادية في العالم. وهناك الكثيرون الذين يحسدون مستوى المعيشة المرتفع الذي ينعم به الأوروبيين.
  وهناك في ألمانيا من يرى أن من مصلحة الشعوب الأوروبية أن تحافظ على تلك الإنجازات وتدعمها في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم حالياً وفي ظل تحول القوة الاقتصادية نحو آسيا التي تشهد نمواً سكانياً سريعاً، على عكس أوروبا التي تشهد انكماشاً سكانياً وزيادة في نسبة المعمرين. الأمر الذي يجعل من تطوير الاتحاد الأوروبي الوسيلة الرئيسية لنجاح أوروبا في المنافسة العالمية ولضمان استقرارها ونموها وأمنها.
  ويقول الألماني هانز جيرت بوتيرينغ الذي كان رئيساً للبرلمان الأوروبي خلال الفترة من عام 2007 وحتى 2009 والخبير بممارسات الاتحاد الأوروبي أنه على قناعة بأن أفضل الطرق لتقدم أوروبا هو تعميق وزيادة التكامل الأوروبي. وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو لم يصلا بعد لمرحلة الكمال إلا أن الفرصة متاحة لتحسين أوضاعهما ومن واجب الجميع أن ينتهز هذه الفرصة من أجل الأجيال القادمة الأمر الذي يقتضي أن يكون التغلب على الأزمة واتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وتقوية الاتحاد الأوروبي هو الهدف الأسمى للجميع في أوروبا.
  ويقول هانز أيضا الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى سياسة خارجية وأمنية ودفاعية أقوى لمنحه القوة والنفوذ على الساحة الدولية. ويدعو إلى إبرام اتفاقية تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من أجل علاقات اقتصادية وسياسية خاصة بينها وأنه ينبغي أن تلعب بريطانيا دورا رئيسيا في تلك العلاقة.
كما ينبغي أن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر ديموقراطية ويتحقق ذلك من خلال الانتخاب المباشر لرئيس المفوضية الأوروبية الذي لن يكون فقط مسؤولا أمام رؤساء 28 دولة أوروبية عضو بالاتحاد الأوروبي وإنما أيضا مسؤول أمام 500 مليون مواطن أوروبي بالاتحاد.
  ويشير هانز إلى أن درجة التزام ألمانيا تجاه تحقيق تلك الأهداف مرهونة بنتائج الانتخابات العامة في ألمانيا. لقد قدمت حكومة ميركل أفضل ما لديها على مدى السنوات الأربع الماضية لضمان خروج أوروبا أقوى من أزمتها المالية والاقتصادية. إن تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة بدرجة خطيرة يعد بمثابة خطوة مهمة من أجل حل أزمة الديون السيادية وتحقيق نمواً أسرع وأكثر استمرارية داخل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
  ولا يهدف الحزب الديموقراطي المسيحي في المانيا إلى خلق "أوروبا ألمانية" وإنما إيجاد "ألمانيا أوروبية" ويتحقق ذلك من خلال دعم عملية التكامل الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسات ميركل لا تقتصر فائدتها على ألمانيا فقط سياسات ميركل لا تقتصر فائدتها على ألمانيا فقط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib