اتفاقية لدعم وتحسين أداء الجماعات الترابية في المغرب
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

سيزيد من مرونة الأقاليم ويعزز قدرتها على الانتعاش الاقتصادي

اتفاقية لدعم وتحسين أداء الجماعات الترابية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاقية لدعم وتحسين أداء الجماعات الترابية في المغرب

الجماعات الترابية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

وقّعت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والمملكة المغربية على اتفاقية قرض بقيمة 100 مليون يورو مخصصة لبرنامج الدعم لتحسين أداء الجماعات الترابية. ويضاف هذا القرض إلى تمويل سابق البنك الدولي بقيمة 272 مليون يور، وأوضحت الوكالة الفرنسية، اليوم الاثنين، أن هذا القرض يأتي في السياق الحالي المرتبط بوباء فيروس كورونا، "سيزيد البرنامج من مرونة الأقاليم، ويعزز قدرتها على دعم الانتعاش الاقتصادي والتنمية المحلية، ويكفل استمرارية وتحسين نوعية الخدمات العامة المحلية".

ويهدف البرنامج "تعزيز مستوى الجماعات، التي تؤدي دورا رائدا في توفير الخدمات العامة وفي العلاقة بين الإدارة والمواطن".ويعتزم البرنامج تعزيز الحكامة وزيادة مستوى الموارد من المعدات في الجماعات الترابية المشاركة البالغ عددها مائة بلدية. وتشكل هذه الجماعات ما يقرب من 80% من سكان المناطق الحضرية و50% من إجمالي سكان البلاد.وسوف تستند هذه المساهمة، وفق AFD، إلى "النتائج التي حققتها الجماعات كجزء من تقييم سنوي للأداء تقوم به وزارة الداخلية. وبفضل آلية الحوافز هذه، ستكون الجماعات قد عززت قدراتها الاستثمارية".

كما يقدم هذا البرنامج، الذي يتم على مدى خمس سنوات (2019-2024)، دعماً غير مالي، من خلال المساعدة الفنية والتدريب الذي يتم تكييفه على ذمّة الجماعات.وذكر المصدر ذاته، أنه في هذا السياق، منحت الوكالة الفرنسية للتنمية، بالتوازي مع القرض، منحة قدرها 500 ألف يورو لدعم الجماعات المحلية في إنشاء وحدات تدقيق داخلي للحسابات في صلبها.وأكدت الوكالة الفرنسية، في بلاغها، أن التدقيق الداخلي للحسابات يُعتبر أداة إدارية رئيسية لتحسين قُدرات السلطات المحلية وإدارة المخاطر لديها.

وتهدف الوكالة الفرنسية من خلال هذا البرنامج إلى تطوير التعاون والشراكة بين الجماعات، بغية تحسين كفاءة بعض الخدمات العامة الرئيسية مثل النقل العام وجمع النفايات، وتعزيز مرونة الأقاليم في سياق الأزمات الصحية.وقال خالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، إن أهداف هذا البرنامج، وهي تحسين الخدمات التي تقدمها السلطات المحلية، "تكون لها أهميّة أكبر في هذا السياق من الأزمات الصحية".

وأبرز المسؤول بوزارة الداخلية أن الجماعات المحلية المغربية تواجه تحدّي تراجع الموارد وزيادة انتظارات المواطنين وأعباء السكان، وزاد قائلاً: "يجب على الجماعات أن تضاعف جهودها لضمان استمرارية الخدمات العامة الأساسية (الخدمات الإدارية، والإنارة العامة، والنقل العام، والنظافة،...)، من خلال تحسين الجودة، مع مواجهة نفقات جديدة يتولدها هذا الوباء".من جهته، أكد ميهوب مزواغي، مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب، أن الأثر المالي للأزمة الصحية سيكون كبيرا أيضا بالنسبة للسلطات المحلية.

وشدد المسؤول ذاته على أنه في ظل هذا الوضع "يتعين على الجماعات أن تقدم بعض الخدمات الفورية الصحية وتدابير الدعم الاقتصادي والاجتماعي اللازمة في السياق الحالي".وأشار مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب إلى "ضرورة تعزيز مرونة الأقاليم. ويجب أن يشارك هذا البرنامج من خلال تحسين الموارد البشرية والمالية للجماعات، وتعزيز قدرتها على إدارة المشاريع والادارة المالية، والشفافية والكفاءة".عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أكد، أخيرا، أن "الأيام المقبلة ستكون أياما صعبة"، مشيرا إلى أن مداخيل الجماعات الترابية ستعرف تراجعا بسبب الظرفية الحالية التي فرضها فيروس كورونا.

وقد يهمك ايضا:

أزمة تلاحق رؤساء الجماعات الترابية المغربية بسبب دورة "ماي"

مُوظّفو الجماعات الترابية يطلبون من السلطات المغربية تعقيم مقار العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية لدعم وتحسين أداء الجماعات الترابية في المغرب اتفاقية لدعم وتحسين أداء الجماعات الترابية في المغرب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib