الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها وستعود لعهدها
آخر تحديث GMT 00:41:28
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" التعرض لخطر المهاجرين غير الشرعيين

الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها وستعود لعهدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها وستعود لعهدها

مستشار الخارجية الليبية لؤي الترجمان
القاهرة - علي السيد

دعا مستشار الخارجية الليبية، لؤي الترجمان، الليبيون للاجتماع على كلمة واحدة من أجل الوصول إلى النقاط التي من خلالها يستطيعوا تأسيس دولة القانون والديمقراطية، وتشمل جميع أطياف الشعب الليبي وبالنسبة للعملية السياسية في ليبيا رغم الصعوبات سنصل في النهاية إلى توافق مع جميع الأطراف.

وأكد الترجمان في حديث لـ"المغرب اليوم" على ضرورة تأسيس الدولة الليبية من خلال المؤسسات المختلفة، وقال "سوف نصل للهدف وستكون ليبيا دولة لها ثقلها وتعود لسابق عهدها والتي عرفها بها العالم منذ استقلالها".

وبشأن انعقاد الانتخابات الرئاسية، قال مستشار الخارجية الليبية إن "الانتخابات هي الفيصل والمواطن الليبي هو الذي سيختار ونحن نتوقع أي شيء من خلال الجهود التي تبذل الآن والتي تصب في هذا الاتجاه ونأمل أن نصل وننطلق نحو بناء الدولة لأن استقرار ليبيا هو أهم شيء إذا لم تستقر ليبيا لم تستقر المنطقة"، كما تحدث عن التدخلات الخارجية في ليبيا أكد أن المشاورات الداخلية هي التي سوف تصل بليبيا إلى بر الأمان، وإذا كان هناك أحد لا يرغب في استقرار ليبيا سوف نواجهه من خلال التوافق الداخلي دون أي تدخل من الخارج.

وأضاف مستشار الخارجية الليبية أن بلاده تعرضت منذ سنوات لأزمة المهاجرين غير الشرعيين ونظمت مؤتمرات كثيرة وأعطت الحلول والمبادئ ونستطيع أن نواجه الأزمة بشكل مدروس وواقعي، وكانت توصيات المؤتمرات المختلفة تنادي بضرورة الاستثمار والتنمية في البلدان المصدرة للمهاجرين، وفي العام الأخير بعض الدول الأوروبية أدركت أن الحل الأمثل للهجرة غير الشرعية هو تعزيز الاستثمارات والتنمية في دول المصدر لخلق وظائف وتغيير المناخ الاقتصادي لهذه الدولة بدلا من الخروج عن مصدر رزق في الخارج .

وأشار الترجمان إلى أن بلاده حققت نتائج قد تكون ليست المنشودة ولكنها نعتبرها نجاحا، ونعالج الملف وفقا لثوابتنا الوطنية أولا وثانيا عدم التدخل في شؤون الآخرين، واستطاعتا التعاون مع إيطاليا على أساس تلك السياسة والثوابت وهناك انخفاض ملحوظ في عدد المهاجرين لأوروبا الآن، لأن الدعم والتعاون الثنائي بين ليبيا وإيطاليا به تفاصيل كثيرة سواء دعم لوجستي أو فني وساعدت في تعزيز النجاح في هذا الملف نتيجة التمسك بضوابط البلاد، فيما اعتبر عدم الترتيب لقاء بين كل من المشير خليفة حفتر وفائز السراج منذ اجتماع باريس أنه قد يعود لأسباب فنية ولوجستية لأن العلمية السياسية الليبية صعبة للغاية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها وستعود لعهدها الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها وستعود لعهدها



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 10:42 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية
المغرب اليوم - داليا البحيري تُبدي إعجابها بمدينة طنجة المغربية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib