الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة
آخر تحديث GMT 15:43:41
المغرب اليوم -

أوضح أنّ أحزاب الأغلبية الحكومية ينبغي أن تتشارك الرؤية

الشفدي يؤكّد أنّ أزمة "اللّاحوار" تنفّر المغاربة من السياسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشفدي يؤكّد أنّ أزمة

جواد الشفدي رئيس المرصد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تعتبر أزمة "اللّاحوار" من أكبر الأزمات التي يعيشها العمل السياسي في المغرب والتي تحول دون ممارسة سياسية فاعلة بين الأحزاب السياسية المغربية وإشكالية تدبير الاختلافات فيما بينها، وهي واحدة من أبرز الخلاصات التي جاءت ضمن اللقاء الذي نظّمه المرصد المغربي للمشاركة السياسية، أمس الجمعة في الرباط، في ندوة علمية بعنوان "أزمة اللّاحوار بين الأحزاب، وتأثيرها على المشاركة السياسية". 

جواد الشفدي، رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، يرى أن الأحزاب السياسية، من بينها تلك المشكلة للأغلبية الحكومية التي ينبغي أن تتشارك الرؤية والمواقف نفسها، "تعيش صراعات فيما بينها"، موردا أن المواطن المغربي المتتبع للشأن السياسي يلاحظ أن "أحزاب الأغلبية في اجتماعها يوم الخميس بمجلس الحكومة تبدو منسجمة، وفي أيام نهاية الأسبوع تظهر صراعاتها عبر تصريحات أعضائها المختلفة؛ الشيء الذي يزيد من نفور المواطن من المشاركة السياسية". 

وأضاف الشفدي، أن غاية الندوة تتمحور حول معرفة "هل القيادات الشّابة واعية بخطورة هذه الممارسات على المشاركة السياسية للمواطنين"، معلّقا على ذلك بـالقول إن "الكل يتهرب ويتهم جهات أخرى تمنع الأغلبية الحكومية من القيام بعملها، دونما التصريح بمن هي تلك الجهة"، خصوصا أن "مصلحة المواطن المغربي تتأخر والزمن التشريعي لا يتحمل هذا التأخر"، حسب المتحدث ذاته. 

اقرا ايضا:

البرلمانية ماء العينين تتهم بسيمة الحقاوي بالتشهير والنهش في عرضها

الندوة عرفت اختلافات في الآراء بين مؤيد لمسألة وجود أزمة في الحوار فيما بين الفرقاء السياسيين؛ فأمل الملاخ، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، ربطت ثقة المواطن المغربي في العمل السياسي بالأزمة الموجودة في الحوار، وخلصت إلى أن الأمر لا يخدم الأحزاب السياسية والمواطنين. 

وعلى عكسها، أكد محسن مفيدي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن "تغييب الحوار بين الفرقاء السياسيين في المغرب أمر مبالغ فيه"، معتبرا أن القصور الحاصل راجع إلى "غياب فضاءات الحوار، سواء من طرف مراكز الدراسات والجامعات والإعلام أو الأحزاب"، موردا أن "المطلوب ليس الاتفاق دائما بين الأحزاب، ذلك أن الاختلاف يغني النقاشات السياسية".

قد يهمك أيضاً :

العثماني يتعهد بالالتزام بخطاب الوضوح مع المغاربة دون بيع الوهم لهم

العثماني يؤكّد أن المعارضة تتجاهل إنجازات الحكومة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة الشفدي يؤكّد أنّ أزمة اللّاحوار تنفّر المغاربة من السياسة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib