بايدن مُتَفَائِل بالعملية الانتخابية وينوي الترشح لسباق رئاسة 2024
آخر تحديث GMT 17:38:31
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بايدن مُتَفَائِل بالعملية الانتخابية وينوي الترشح لسباق رئاسة 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن مُتَفَائِل بالعملية الانتخابية وينوي الترشح لسباق رئاسة 2024

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ رولا عيسى

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نتائج الانتخابات النصفية التشريعية بأنه كان يوماً جيداً للديمقراطية أظهر اهتمام الناخبين الأميركيين بالقضايا الأساسية وحماية الديمقراطية وقلقهم من الجريمة وتقويض حرية الاختيار، وأشار إلى أن الناخبين يدعمون أجندته الاقتصادية لإعادة بناء الطريق والجسور وضخ الاستثمارات لمعالجة التغير المناخي وفرض الضرائب على الشركات الغنية.

وفي ظل تقدم الجمهوريين واحتمالات حصد الأغلبية في مجلس النواب، أبدى بايدن استعداداه للتعاون معهم كما كرر نيته الترشح لولاية ثانية في انتخابات الرئاسة لعام 2024.وقال بايدن في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض مساء الأربعاء بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات إنه يشعر بالتفاؤل من العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الديمقراطيين خسروا عدداً قليلاً من المقاعد في مجلس النواب، مقارنة بالانتخابات النصفية الأولى للرؤساء الأميركيين خلال الأربعين عاماً الماضية.

وأشار بايدن إلى أن الناخبين قلقون حول التضخم والجريمة، وأرسلوا رسالة واضحة لا لبس فيها أنهم يريدون حماية الديمقراطية وحق الاختيار، وصوتوا لمواصلة معالجة أزمة المناخ ومكافحة العنف، لكنه في الوقت نفسه أقر بأن الناخبين لديهم إحباط حول تداعيات الوباء وتراجع الاقتصاد، وتعهد باستمرار إدارته في التعامل مع معدلات التضخم العالية وتداعيات الوباء والحرب الروسية في أوكرانيا، وقال: «نتعامل مع الوضع الاقتصادي بشكل أفضل من معظم الدول المتقدمة ونقوم بتخفيض أسعار الغاز وأسعار الأدوية وأقساط التأمين الصحي، وحققت سياستنا الاقتصادية رقماً قياسياً بلغ 10 ملايين وظيفة، وانخفض معدل البطالة من 6.4 إلى 3.7 في المائة، وتم تخفيض العجز الفيدرالي بمقدار 1.7 تريليون دولار، وأعتقد أننا نتخذ الخطوات الصحيحة للبلاد والشعب الأميركي».

 وأبدى بايدن استعداده للعمل مع الجمهوريين، سواء على مسار السياسة الداخلية أو الخارجية، مبدياً أمله في مواصلة نهج مساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا، وقال: «عندما أعود من اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا سأقوم بدعوة قادة كلا الحزبين لمناقشة كيفية العمل معاً في الفترة المتبقية خلال هذا العام، وفي ظل الكونغرس المقبل للنهوض بالأولويات الاقتصادية والأمنية، وأنا منفتح على أي أفكار جديدة».

وشدد بايدن على أنه لن يؤيد أي اقتراح جمهوري يجعل التضخم أسوأ، ولن يتخلى عن أجندته لمواجهة التغير المناخي، قائلاً إنهما قضايا ليست خاضعة للمساومة. وأوضح أنه سيستخدم حق الفيتو ضد أي محاولة لتمرير حظر على حق الإجهاض، مبدياً في الوقت نفسه استعداده لتقديم تنازلات للجمهوريين في قضايا أخرى.

وأبدى الرئيس بايدن توجهاً واضحاً، مكرراً نيته الترشح لسباق الرئاسة لعام 2024 للفوز بولاية ثانية، وسخر من احتمالات الصراع بين حاكم ولاية فلوردا ون دي سانتوس، والرئيس السابق دونالد ترمب قائلاً: «سيكون ممتعاً مشاهدة مواجهتهما بعضهما بعضاً».

وفي إجابته على أسئلة الصحافيين أشار بايدن إلى تصميمه على إعادة السجناء الأميركيين لدى روسيا ومنهم بريتني غرينر واستعداداه للتفاوض على إطلاق سراحها وقال إنه يأمل أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر استعداداً للتفاوض بشأن الإفراج عن نجمة كرة السلة بريتني غرينر بعد انتهاء الانتخابات التشريعية النصفية.

وشدد الرئيس الأميركي على أنه لن يغير سياساته بشأن أوكرانيا، نافياً ما يقوله النائب الجمهوري كيفين مكارثي - المرشح بقوة لتولي منصب رئيس مجلس النواب في الكونغرس القادم - أنه تم إعطاء أوكرانيا شيكاً على بياض، وقال: «هناك الكثير من الأشياء التي لم نقم بها في أوكرانيا، ولن نشارك في حرب عالمية ثالثة، وسنوفر لأوكرانيا كل القدرات للدفاع عن الشعب الأوكراني وهناك الكثير على المحك»، وأشار بايدن إلى انسحاب القوات الروسية من منطقة خيرسون ومن الضفة الغربية لنهر دينيرو، مؤكداً أن ذلك يظهر أن موسكو تواجه مشكلات حقيقية، وقال إن هذا الانسحاب سيسمح للطرفين بإعادة ضبط مواقفهما خلال الشتاء لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت أوكرانيا مستعدة لتقديم تنازلات مع روسيا أم لا.

وفي سؤال حول مدى التزام إدارة بايدن بالدفاع عن تايوان عسكرياً وما ينتظره من نتائج من لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة العشرين في إندونيسيا قال بايدن: «أنا لست على استعداد لتقديم أي تنازلات، وهذا ما أخبرت به الرئيس الصيني منذ البداية، وقد قلت للصينيين إنني أبحث عن المنافسة وليس الصراع، ولذا فإن ما أريد أن أحققه خلال اللقاء حينما نتحدث هو توضيح خطوطنا الحمراء وفهم ما يعتقد الرئيس الصيني أنه يصب في المصالح الوطنية الحاسمة للصين، وما هو حاسم لدى الولايات المتحدة، وتحديد ما إذا كانت توجهاتك تتعارض معنا وكيف يتم حلها، لكن لم تتغير العقيدة الأميركية حول تايوان على الإطلاق»، وأضاف: «سنناقش قضية تايوان وعدداً من القضايا الأخرى، بما في ذلك التجارة العادلة، وعلاقات الصين ببقية البلدان في المنطقة».

وفي سؤال عما إذا كان إيلون ماسك يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي، قال الرئيس بايدن إن علاقات الملياردير ماسك مع الدول الأخرى جديرة بالاهتمام، وتستحق النظر والبحث فيها، وقال: «سواء كان يفعل أي شيء غير لائق أم لا، فأنا أعتقد أن الأمر يستحق البحث فيه».

وقد قضى بايدن ليلة سعيدة غير متوقعة، وكان أفضل كثيراً مما كان متوقعاً من موجة حمراء كبيرة في الدوائر الانتخابية. وفور ظهور نتيجة السباق على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا اتصل بايدن في الثانية صباحاً بالمرشح الديمقراطي جون فيترمان لتهنئته، كما أمضى بايدن جانباً كبيراً من صباح الأربعاء في الاتصال لتهنئة المرشحين الديمقراطيين الفائزين.

وسادت حالة من التفاؤل بين الديمقراطيين بالنتائج الأولية في الانتخابات التشريعية، وهو سيناريو اختلف بسرعة كبيرة بعد أن كانت أصابع الاتهامات تتوجه إلى بايدن وإدارته في عدم وجود رسالة اقتصادية قوية للناخب الأميركي وتركيز الرسالة الديمقراطية على حماية الديمقراطية وعلى قضية الإجهاض أكثر من قضايا ملحة مثل التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين. وقد أخاف بايدن الناخبين من اتجاه الجمهوريين إذا فازوا من خفض برامج اجتماعية مهمة مثل الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي، بينما اتهم الجمهوريون إدارة بايدن بسوء إدارة الملف الاقتصادي، والتسبب في ارتفاع التضخم وإحداث فوضى على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ويبدو أن رسالة الترهيب من مسار الديمقراطية وتشويه صورة الجمهوريين وشيطنة أنصار ترمب، كان لها تأثير على الناخبين، ويبدو أنها قد تصبح استراتيجية للحزب الديمقراطي خلال الشهور المقبلة.

من جانب آخر، كانت القضايا المتعلقة بالإجهاض من القضايا التي حفزت بشكل كبير أصوات النساء والشباب للتصويت لصالح الديمقراطيين في جميع أنحاء الولايات وصوت الناخبون في ولايات مثل كاليفورنيا وفيرموت وميتشغان لصالح حماية حق الإجهاض داخل ولاياتهم، بينما رفض الناخبون في ولاية كنتاكي الجمهورية تقليداً الموافقة على تشريع لحماية حق الإجهاض.

ولم يؤثر انخفاض شعبية بايدن إلى ما دون 40 في المائة في خسارة كبيرة للديمقراطيين، وربما أعطت النتائج إشارة إيجابية لبايدن للانطلاق إلى سباق إعادة انتخابه في السباق الرئاسي لعام 2024 وهناك عوامل كثيرة ستحسم قرار بايدن بإعادة الترشح لولاية ثانية، فهذه النتائج للانتخابات التشريعية النصفية اعتبرها المحللون استفتاء على ترمب، فقد ينجح الكثير من المرشحين الذين ساندهم ترمب في تحقيق الفوز، ومن أبرزهم خسارة محمد أوز لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا والذي قام ترمب بدعمه بشكل كبير. وكذلك خسر المرشح الجمهوري دون بولدوك المعركة في نيوهامشير، وهو حليف لترمب وروج لكل ادعاءات ترمب حول تزوير الانتخابات.

ومن العوامل المشجعة للديمقراطيين فوز الحاكم الجمهوري رون دي سانتوس في ولاية فلوريدا، الذي يعد من المنافسين المحتملين بقوة لسباق الترشح للرئاسة لعام 2024 وقد يرى الجمهوريون أن دي سانتوس أفضل حظاً في حصد الأصوات عن ترمب.

لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن بايدن عليه أن يعيد التفكير في مسألة الترشح مرة أخرى لعام 2024 وأن الحجة أن بايدن هو الوحيد القادرة على إلحاق الهزيمة بترمب هي حجة مشكوك فيها بشكل كبير، ويتطلع مرشحون ديمقراطيون محتملون إلى خوض السباق الرئاسي مثل حاكمة ولاية ميتشغان جريتشن ويتمير، وحاكم ولاية بنسلفانيا المنتخب جوش شابيرو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن سيتحول إلى «بطة عرجاء» إذا فقد الأكثرية في الكونغرس

الصين وأوكرانيا على رأس أولويات بايدن والمستشار الألماني فى اتصال هاتفى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن مُتَفَائِل بالعملية الانتخابية وينوي الترشح لسباق رئاسة 2024 بايدن مُتَفَائِل بالعملية الانتخابية وينوي الترشح لسباق رئاسة 2024



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib