الرباط -المغرب اليوم
ردود فعل ايجابية سجلها المتابعون لملف الصحراء المغربية، غداة تقديم الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن، نسخة مسبقة من تقريره السنوي حول الصحراء، والذي يندرج في إطار مناقشة الملف المبرمج كما جرت العادة خلال شهر اكتوبر الجاري، في انتظار اعتماد قرار بتمديد ولاية المينورسو لمدة عام واحد كما أوصى بذلك الأمين العام الأممي.
وسلط التقرير الضوء على الإنجازات الدبلوماسية للمملكة في صحراءها خلال العام الماضي على ضوء الافتتاح المتوالي للقنصليات العامة من قبل عدة دول في مدينتي العيون والداخلة.وتطرق غوتيريش أيضا للاعتراف التاريخي للولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وخصص جزءا من تقريره لابراز جهود التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا في تقريره ل مجلس الأمن أن العناصر المسلحة للبوليساريو كانت موجودة بالفعل في الكركرات في أكتوبر ونونبر من العام الماضي، وهو ما يدحض المحاولات اليائسة للبوليساريو والجزائر، سعيا لإخفاء هذه الحقيقة.
وأوضح غوتيريش في هذا الصدد أن عمليات استطلاع مكنت من ملاحظة وجود اثني عشر عنصرا مسلحا من البوليساريو بزي عسكري في المنطقة العازلة، مضيفا أن مراقبي المينورسو أكدوا وجود ثماني مركبات عسكرية اثنتان منها مزودتان بأسلحة ثقيلة.توضيحات عبد الفتاح البلعمشي رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات من الرباط.
قد يهمك أيضاً :
غوتيريش يبحث مع عبد اللهيان سبل عودة واشنطن للاتفاق النووي
الأمم المتحدة تعلق على قرار الجزائر إغلاق الحدود الجوية ضد المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر