هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنغر
واشنطن ـ رولا عيسى

توقع وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنغر أنه سيتعين على بوتين إنهاء الحرب عندما تقضي فعليًا على أي فرصة لبقاء روسيا قوة عظمى في المستقبل. ويعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في تقدير الموقف الدولي وقدرات روسيا الخاصة عندما شن غزوا على أوكرانيا.وقال كيسنغر، الذي خدم تحت إدارتي الرئيسين الأميركيين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد في سبعينيات القرن الماضي، خلال حدث نظمته صحيفة "فاينانشال تايمز"، إنه يخشى أن ينحرف الصراع إلى المجال النووي.ولعب كيسنجر دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة الخارجية الأميركية خلال الحرب الباردة، وأدى توجيهه إلى تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى زيارة الرئيس نيكسون التاريخية لبكين في عام 1972.

وذكر كيسنغر للصحيفة كيف تمكن من فصل موسكو عن بكين من خلال معاملة العدوين بشكل مختلف. وقال كيسنجر إنه في خضم الأعمال العدائية في أوروبا، يجب على واشنطن الآن أن تفعل الشيء نفسه مرة أخرى. وحذر الوزير السابق من "اتخاذ" موقف عدائي تجاه كل من الصين وروسيا يمكن أن يقربهما من بعضهما البعض.وتابع: "بعد حرب أوكرانيا، سيتعين على روسيا إعادة تقييم علاقتها بأوروبا كحد أدنى وتحديد موقفها العام تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)".ودخلت الحرب في أوكرانيا الآن أسبوعها الحادي عشر، وفشلت روسيا حتى الآن في تحقيق أي أهداف رئيسية في البلاد.

وكان مراقبون استخباراتيون غربيون ودوليون يتوقعون أن يصدر بوتين إعلانًا هامًا، الاثنين الماضي، عندما احتفلت روسيا باستعراضها السنوي يوم النصر في 9 مايو ، احتفالًا بهزيمة الاتحاد السوفيتي لألمانيا النازية. لكن المفاجئ أن الرئيس الروسي امتنع عن إعلان حرب شاملة على أوكرانيا أو الإعلان عن التعبئة العامة، وهي خطوة يقول محللون إنها قد تكون علامة على أن بوتين حذر من ردة فعل الشعب الروسي.

وحاول كسينغر التنبؤ بالمرحلة الحالية مؤكدا أنه من الصعب التكهن كيف ستنتهي الحرب. وردا على سؤال حول النتيجة المحتملة، قال كيسنجر إن روسيا ستواصل القتال في أوكرانيا حتى يلتهم الصراع الكثير من قدراتها العسكرية ومواردها لدرجة أن الدولة تخاطر بفقدان مكانتها كقوة عظمى.وتابع: "السؤال المهم.. هو إلى متى سيستمر هذا التصعيد وما هو المجال المتاح لمزيد من التصعيد؟". وأضاف: "هل وصل بوتين إلى الحد الأقصى لقدرته؟ وهنا عليه أن يقرر في أي نقطة سيؤدي تصعيد الحرب إلى إجهاد مجتمعه إلى درجة ستحد من أهليته لممارسة السياسة الدولية كقوة عظمى في المستقبل".

وذكر كيسنغر أنه في تلك المرحلة لا يستطيع التنبؤ بلجوء روسيا إلى ترسانتها النووية من أجل إنهاء الحرب، مضيفا "نعيش الآن حقبة جديدة تمامًا" من الحرب الباردة. أما فيما يتعلق بتجنب وقوع كارثة نووية، وهو ما كان هدفا لكيسنغر خلال الحرب الباردة، قال الأخير: "لقد تغيرت الظروف كثيرًا في العقود الأخيرة لدرجة أنه يلزم إجراء مناقشة جديدة كاملة حول الآثار المحتملة لاستخدام الأسلحة النووية".وعلق كيسنغر: "مع انتشار التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، ستحتاج الدبلوماسية والحرب إلى محتوى مختلف، وسيكون ذلك تحديًا وهو أمر لم نقبل به حتى الآن".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"كيسنجر" يؤكد نووي كوريا الشمالية "تحدٍ فوري" للأمن العالمي

ترامب إجتمع مع هنري كيسنجر وإستمع إلى نصائحه بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib